محمد بن راشد: كلياتنا الأكاديمية والعــسكرية تتبوأ مستوى عالمياً متقـــدماً

أخبار

رعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله حفل تخريج الدورة الثامنة والعشرين في كلية القيادة والأركان المشتركة الذي جرى أمس في مقر الكلية بالعاصمة أبوظبي.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازه بالمستوى العالمي المتقدم الذي باتت تتبوأه كلياتنا ومعاهدنا الأكاديمية والعسكرية بفضل الخبرة والمعرفة التي اكتسبها ضباط قواتنا المسلحة الباسلة والدورات العسكرية والتخصصية خاصة في مجال العلوم العسكرية المتقدمة وبناء الشخصية العسكرية القيادية القادرة على التعامل الواعي مع كل الظروف والاحتمالات التي تواجهها القوات المسلحة في السلم والحرب.

تبادل الخبرة

وهنأ سموه المتفوقين وبارك للخريجين جميعاً حصولهم على درجتي الماجستير والبكالوريوس اللتين تمنحهما كلية القيادة والأركان المشتركة لخريجيها وتختصان بالعلوم والإدارة العسكرية والموارد البشرية وفي العلاقات الدولية.

ورحب سموه بالإخوة العرب والأصدقاء الأجانب من منتسبي القوات المسلحة في الدول الشقيقة والصديقة الذين يأتون إلى دولتنا للدراسة في كلياتنا العسكرية وتبادل الخبرة والمعرفة مع ضباط قواتنا المسلحة وتحقيق المصالح المشتركة.

وقد بدأ الاحتفال لدى وصول سموه إلى مقر الكلية مستعرضاً ثلة من حرس الشرف الذي أدى التحية لسموه وصافح بعدها كبار الضباط بالقوات المسلحة ثم عزف السلام الوطني بعد ذلك أعقبه آيات من الذكر الحكيم.

فقرات

وتوالت فقرات الحفل بعد ذلك حيث ألقى قائد الكلية اللواء الركن جمعة عبيد الكعبي كلمة رحب فيها بصاحب السمو راعي الحفل والحضور معاهداً الله وقيادتنا الرشيدة بأن تبقى قواتنا المسلحة بمعاهدها وكلياتها العسكرية مصدراً لفخر شعب الإمارات وحصنا منيعا لحماية دولتنا الحضارية والإنسانية.

وقال: «أغتنم هذه الفرصة لأعبر لسموكم عن صادق المشاعر والولاء والإخلاص لوطن العز والأمجاد.. وطن التقدم والازدهار.. وطن الرقم واحد.. وطن اللامستحيل دولة الإمارات العربية المتحدة».

و أضاف اللواء الركن الكعبي في كلمته: «من عام زايد الخير إلى عام التسامح تترسخ قيم الخير والعطاء وتتوطد ثوابت الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز ليظل وطنا آمناً مستقراً ماجداً شامخاً».

حصن منيع ‏‏

وحيا قائد الكلية.. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكل الرجال المخلصين الذين ساهموا في بناء قواتنا المسلحة الباسلة على أسس وطنية راسخة وعلمية وعملية حتى باتت الحصن المنيع والدرع الواقي لحماية الوطن والدفاع عن أرضه ومكتسباته.

ونوه بتاريخ كلية القيادة والأركان المشتركة التي أسست بمرسوم من رئيس الدولة عام 1992 كي تكون مؤسسة تعليمية عسكرية متميزة ومنهلاً لضباط قواتنا المسلحة والضباط من الدول الصديقة والشقيقة وذلك بما تقدمه من علوم حديثة وتدريب عالٍ حتى أصبحت رائدة في المستويين التعبوي والعملياتي وسباقة في العلوم المشتركة الحديثة تضاهي أعرق الكليات والمعاهد العسكرية التعليمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإلى جانبه قائد الكلية بتكريم أوائل الدورة «الستة والعشرين» من بين 157 ضابطاً تخرجوا في الدورة 28 من بينهم ضباط من دول عربية شقيقة و دول أجنبية صديقة.

حضور

حضر الاحتفال.. سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي إلى جانب عدد من كبار القادة والضباط في القوات المسلحة وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة والملحقين العسكريين في سفارات هذه الدول وأولياء أمور وأقارب الخريجين.

وفي ختام الاحتفال التقطت لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الصور التذكارية مع الضباط الخريجين.

* سموه هنأ المتفوقين وبارك للخريجين حصولهم على درجتي الماجستير والبكالوريوس

* رحب بالإخوة العرب والأصدقاء الأجانب في دولتنا لتبادل الخبرة مع ضباط قواتنا المسلحة

* قائد الكلية: قواتنا المسلحة مصدر فخر لشعب الإمارات وحصن منيع لحماية دولتنا

* من عام زايد الخير إلى عام التسامح تترسخ قيم العطاء وتتوطد ثوابت الولاء والانتماء للوطن

وام