محمد بن راشد يشهد جانباً من برنامج الذكاء الاصطناعي

أخبار

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، جانباً من المسار التدريبي الأول لبرنامج الذكاء الاصطناعي المتخصص، الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع جامعة “أكسفورد”.

واستمع سموه خلال لقاء مع منتسبي البرنامج بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل إلى شرح من معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي، عن البرنامج التدريبي الهادف إلى تعريف المشاركين بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المستقبلية المتوقعة. كما اطلع سموه على محاور البرنامج التدريبي التي تتضمن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وجمع البيانات وتحليلها، والتخطيط وتصميم الحلول للتحديات.

وقد تم تصميم البرنامج ليراعي خصوصية تجربة دولة الإمارات وتوجهات الحكومة في تمكين الموظفين بالأدوات والمهارات والمعارف الضرورية من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير وابتكار خدمات حكومية مستقبلية.

ويقدم البرنامج نماذج عملية لتبني الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية وعرض المردودات الاقتصادية المتوقعة، ويعمل على تحويل المنتسبين إلى خبراء في تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مجال تخصصاتهم، من خلال تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات الضرورية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وكيفية مواجهة التحديات الأمنية، والحفاظ على سلامة البيانات وأمن المعلومات.

ويستهدف البرنامج التدريبي موظفي حكومة دولة الإمارات الذين لا تقل خبرتهم عن خمس سنوات، ويتمتعون بالشغف في صناعة التغيير وبنظرة استراتيجية، ويعرف البرنامج المنتسبين على أحدث التوجهات العالمية والتطورات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي، والدور المهم الذي ستؤديه هذه التقنيات في الحياة اليومية.

ويركز البرنامج على تدريب الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتبني تقنية الذكاء الاصطناعي التي ستساهم في تحقيق أهداف رؤية مئوية الإمارات 2071، ويؤهلهم لإعداد وتنفيذ خطط لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الجهات الحكومية، إضافة إلى تعزيز مهارات التخطيط الاستراتيجي لديهم، وتمكينهم من أدوات ومهارات جمع وتحليل البيانات.

ويقضي المشاركون المسار التدريبي الأخير من البرنامج في جامعة “أوكسفورد” لعرض ومناقشة مشاريع التخرج، والمشاركة في جولات معرفية للاطلاع على أفضل ممارسات الجهات

والمؤسسات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

المصدر: البيان