محمد بن زايد: الإمارات سند السعودية القوي

أخبار

أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كانت وستبقى السند القوي للمملكة العربية السعودية في محاربة المفسدين في الأرض الذين بغوا وتجبروا واعتدوا على حرمة الله في المسجد النبوي الشريف وفي شهر رمضان الكريم.

وأشار سموه خلال اتصال هاتفي أجراه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية، وقوف دولة الإمارات إلى جانب المملكة في تصديها ومحاربتها للإرهاب وأفكاره الإجرامية، ومساندة جهودها في مكافحة التطرّف والعنف.

وشدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة متلفزة بمناسبة عيد الفطر على أنّ المملكة عازمة على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابها، مشيراً إلى أنّ ما يشهده العالم الإسلامي من فرقة وتناحر يدعونا جميعاً إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سوياً لحل مشاكل الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها.

وبعد التفجيرات التي استهدفت المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ومواقع في جدة والقطيف أمس الأول ندد العالم بجرائم الإرهاب وأعربت العديد من الدول العربية والإسلامية عن تضامنها مع السعودية، حيث أبدى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تضامنه مع المملكة في مواجهة الإرهاب. وغرّد سموه على حسابه في «تويتر»: «حمى الله المملكة قيادة وشعباً من عبث العابثين وشر المتربصين، وردّ كيد كل من أراد بها شراً، وجعلها سداً منيعاً في وجه الإرهاب والإرهابيين».

بدوره، أكّد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أنّ الوقت حان من أجل أن يعمل الجميع لحفظ الدين الإسلامي الحنيف، ونزع صفة الإسلام من الشرذمة المجرمة القاتلة، مُشدداً على ضرورة محاسبة المحرضين الذين استرخصوا دماء البشر، وأجازوا العمليات الانتحارية.

ودان مجلس التعاون الخليجي التفجيرات وقال إنّها تثبت أنّ الإرهاب آفة خطيرة، ينبغي تخليص المجتمعات من شرورها. كما ندد مجلس الشورى السعودي بالهجمات الثلاث. وقال رئيس مجلس الشورى عبد الله آل الشيخ في بيان إن العملية الانتحارية في محيط الحرم النبوي الشريف جاءت لتعري ضلال هذه الطغمة الفاسدة وحقيقة حربها القذرة على الإسلام والمسلمين. كما أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن التفجيرات تؤكد تجاوز هؤلاء الخوارج المارقين من الدين كل الحرمات.

ودانت كل من مصر والأردن والكويت والبحرين، والحكومة اليمنية، وتركيا والجزائر والعراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، وفلسطين والأزهر التفجيرات الإرهابية.

المصدر: البيان