محمد بن سلمان وماكرون يتفقان على وثيقة استراتيجية نهاية العام

أخبار

بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقاءاته الرسمية، أمس، في إطار الزيارة، التي يقوم بها إلى باريس، والمخصصة لتعزيز العلاقات الممتدة بين البلدين، في حين قال قصر الإليزيه إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى السعودية نهاية العام؛ لتوقيع عقود جديدة. وأوضحت المصادر، أن ماكرون وولي العهد السعودي سيقومان بإعداد وثيقة استراتيجية ستكون جاهزة مع نهاية العام الحالي؛ لينتج عنها عقود يتوجه الرئيس الفرنسي إلى الرياض لتوقيعها.

وتناول الأمير محمد بن سلمان، الذي وصل، بعد ظهر الأحد، من الولايات المتحدة إلى فرنسا، العشاء مساءً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في «متحف اللوفر» في وسط باريس. وقال الإليزيه إن الرجلين «تمكنا من استباق البحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك قبل محادثاتهما الرسمية الثلاثاء»، بينما تؤكد كل من الدولتين أنها تريد إعادة رسم العلاقات الثنائية بشكل جديد ومغاير للماضي.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن «المحادثات جرت في أجواء ودية ساهمت في قيام رابط شخصي بين الرجلين» وأوضح قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي «كان حريصاً على إجراء نقاش استراتيجي مع محمد بن سلمان؛ من أجل بناء تحالف مع السعوديين». والتقى ولي العهد السعودي، أمس الاثنين، بباريس مع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب.

وستشهد زيارة ولي العهد السعودي، التوقيع على 12 بروتوكول تعاون في مجالات السياحة والطاقة والنقل، إضافة إلى اتفاق تعاون بين مؤسسة «مسك» ومتحف «اللوفر».

ومن المنتظر أن تستحوذ المحادثات التجارية بين البلدين على حيز كبير في هذه الزيارة وسط الرغبة السياسية المشتركة؛ لتعزيز الشراكة بين السعودية وفرنسا، وفتح آفاق جديدة للتعاون.

وسيعقد الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي مؤتمراً صحفياً مشتركاً، مساء الثلاثاء، في الإليزيه، قبل مأدبة عشاء رسمي.

وقالت رئاسة الحكومة الفرنسية «تم الاتفاق على مواصلة التقدم في تحديد المشاريع الاستثمارية الفرنسية السعودية قبل زيارة على هذا المستوى إلى (ستاسيون اف) يمكن أن تجري الشهر المقبل».

المصدر: الخليج