منصات التواصل الاجتماعي غيّرت مفاهيم مغلوطة حول الشعوب والثقافات

أخبار

وجيه السباعي – دبي

أكد رواد تواصل اجتماعي، أن تجارب كثير من المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت ثورة في المفاهيم والمعتقدات حول كثير من الشعوب والحضارات، إذ أتاحت لهم معايشتها يومياً، وبث جوانب من حياتها عبر منصات التواصل للمتابعين في كل مكان، ما عزز مرونة التفكير وساعد على تقبل الآخر.

وأوضح مؤثرون اجتماعيون شاركوا في جلسة بعنوان «جولات حول العالم»، خلال فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، أمس، أن تجارب السفر حول العالم، ومعايشة الثقافات والشعوب المختلفة، جعلتا من العالم قرية صغيرة، وحملتا ملايين المتابعين في رحلة علمية وثقافية وترفيهية.

وقال المؤثر علي آل سلوم، إن وجود الإنسان في أي مكان على الأرض يعني وجود روح خاصة به، وحضارة وتاريخ ثقافي لابد من التعرف إليه، معتبراً ذلك السبب لتوجهه لما يقارب 187 دولة، ونقل تجربته لمتابعيه عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد المؤثر باسل الحاج، الذي جاب العالم للتعرف إلى ثقافات الشعوب المختلفة في الطعام، أن لكل مكان روحاً خاصة ومذاقاً مختلفاً يستحق التجربة، الأمر الذي دفعه إلى مشاركة متابعية لتجاربه، مؤكداً أن فكرته لاقت رواجاً كبيراً شجعه على الاستمرار والإكثار من جولاته للتعرف إلى أهم الأكلات الشعبية في كل بلد، خصوصاً تلك التي تُطهى بالطرق التقليدية.

وذكر المشارك أنس إسكندر، أنه تمكن من التغلب على فكرة أن السفر يحتاج إلى نفقات مالية مرتفعة، من خلال اختصار احتياجاته في حقيبة ظهر يتجول بها في بلدان العالم، وتحتوي كل ما يريده، فيما هو يعرض تجاربه اليوميه لمتابعيه عبر منصته في «يوتيوب»، مؤكداً أنه أصبح من خلال الوسائل الحديثة نموذجاً عصرياً لراوي القصص قديماً، من خلال مشاركة الناس تجاربه ومغامراته في أنحاء العالم.

وقال المؤثر الاجتماعي، شريف فايد، إن على كل إنسان أن يسعى إلى اكتشاف الأماكن الجميلة في بلاده أولاً، ومن ثم يعمل على اكتشاف العالم من حوله، مؤكداً أن ملايين الناس أصبحوا يسافرون وهم في أماكنهم من خلال متابعة منصات التواصل الاجتماعي، أي دون الحاجة إلى إنفاق كثير من الأموال لاكتشاف التجربة، وأكد أن أكثر ما استفاد منه خلال مغامراته اليوميه عبر السفر، هو الثقة بالنفس. وأفاد المؤثر الاجتماعي ومدير تحرير حساب «اليابان بالعربي» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حسن محمد، بأن وسائل التواصل الاجتماعي تصدت لكثير من المفاهيم المغلوطة التي روجت حول بعض الدول والثقافات، خصوصاً لدولة مثل اليايان. كما استطاعت أن تقدم بلداناً وشعوباً لم تكن معروفة، وساعدت على تحقيق المرونة في التفكير وتقبل الآخر.

المصدر: الإمارات اليوم