مواطن يدخل «عام زايد» بطائرة مروحية رمزية

أخبار

احتفل مواطن في رأس الخيمة بانطلاقة «عام زايد 2018»، في الدولة على طريقته الخاصة؛ بعد أن صنع طائرة مروحية «رمزية»، تحمل شعار المناسبة الوطنية التاريخية في واجهتها وعلى جانبيها، مع علم الإمارات وصورة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد التاريخي للإمارات، ومؤسس الدولة والاتحاد. 

محمد أحمد نيوف الحبسي، (49) عاماً، من أبناء منطقة سيح الغب في رأس الخيمة، قال: إنه صمم «الطائرة الرمزية» بنفسه، وصنع «نموذج الطائرة»؛ وفاء وحباً للشيخ زايد، ومساهمة في «عام زايد»؛ ليشارك بها في فعاليات العام الوطني الجديد، التي تنظمها الجهات المختلفة في الدولة؛ وسعياً لترسيخ مكانة وفكر ونهج وإنجازات «زايد» في قلوب ووعي الأجيال الجديدة من أبناء الإمارات.

محمد الحبسي، موظف حكومي، وله 7 أبناء، جميعهم من الذكور، قال: إننا ولدنا وتربينا على يدي الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وفي كنفه تعلمنا وتدربنا وتأهلنا في مجالات عملنا وسواها، حين كان ولا يزال يملأ الدنيا حولنا ويشغل الناس، وهو ما دفعني من باب رد الجميل والفضل لأهله إلى البحث عن طريقة للاحتفال ب«عام زايد»، وتعزيز القيم والمبادئ والإنجازات، التي حققها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ومن حوله أبناء الإمارات، ونحن نعيش اليوم في ظلها.

الحبسي، أوضح أن هيكل «الطائرة الرمزية»، الذي يشمل السقف والأرضية، أُنشئ من الألمنيوم، مع تلبيسه بالجلد، في حين أنشأ عمودين لباب الطائرة من الحديد، وهي تضم 3 ماكينات؛ الأولى لتحريك «الطائرة النموذج»، والثانية والثالثة لتحريك مروحيتي الطائرة، إلى جانب خزانين للوقود. وتعمل الطائرة بواسطة «بطارية»، وتشتمل على مصباح إضاءة داخلي، وصندوق داخلها يضم اثنتين من مكائنها؛ لمنع ارتفاع درجة حرارتهما، وحماية الركاب من تلك الحرارة. وتشتمل على مروحتين، صنعهما من مادة «الفيبر»، الأولى أعلى الطائرة من الخارج، وهي الأكبر حجماً، والثانية صغيرة صممت على ذيل الطائرة، ولكل من المروحتين ماكينة خاصة لتشغيلها.

وبيّن الحبسي أنه التقى الشيخ زايد طيب الله ثراه، مرات عدة في مناسبات مجتمعية وخلال رحلة عمله ضمن مناسبات رسمية، كما التقى معه لمرتين في طفولته، الأولى حين كان في السابعة، والثانية وهو يبلغ 12 عاماً.

المصدر: الخليج