«نهج زايد».. الإمارات تتصدر العالم بتقديم المساعـــدات التنموية

أخبار

تمثل المساعدات الخارجية التي تقدمها الدولة للشعوب المنكوبة، أو التي تقع تحت وطأة المعاناة بسبب الحروب أو الظروف الأخرى، أنموذجاً في التسامح والسلام. كما تمثل نهجاً واضحاً تحرص عليه قيادة البلاد وشعبها. وهو طابع أصيل، أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى، الأب الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. لا ترتبط المساعدات الخارجية المقدمة من الإمارات ببقعة جغرافية محددة، ولا تقتصر على عرق أو لون معين، ولا تحابي طائفة أو ديانة على حساب أخرى، بل تعتمد في المقام الأول على الجانب الإنساني، متمثلاً في تلبية احتياجات الشعوب. وبذلك، وصل عدد الدول التي استفادت من المشروعات والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة، منذ تأسيس الدولة في عام 1971 حتى عام 2014، إلى 178 دولة.

ريادة في المساعدات الخارجية

(2016)

– تصدرت الإمارات دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية لعام 2016، نسبة إلى دخلها القومي، محافظة للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية، وذلك بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

(2015)

– وفقاً للجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حافظت الإمارات على مركزها كإحدى أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية في عام 2015.

– وصل حجم المساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) التي قدمتها في عام 2015 إلى 16.1 مليار درهم، بنسبة 09 .1% من الدخل القومي الإجمالي. وكان ما يزيد على 52% من المساعدات التنموية على شكل منح. كما وصل حجم المساعدات الإنمائية الرسمية الإماراتية خلال عام 2016 إلى 15.23 مليار درهم، بنسبة 1.12% من الدخل القومي الإجمالي، وأكثر من 54% من المساعدات قدمت على شكل منح.

(2014)

– من الإنجازات التي حققتها الدولة خلال عام 2014، حصولها على صفة عضو مشارك في لجنة المساعدات الإنمائية (DAC) التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث منحت فرصة حضور الاجتماعات رفيعة المستوى، وكذلك الاجتماعات الفرعية التابعة للجنة المساعدات الإنمائية.

كما أتاحت هذه العضوية حصول الدولة على مقعد على طاولة المنتديات، والملتقيات الدولية ذات الصلة بالتنمية الدولية، وكذلك الاعتراف الدولي بها كدولة مانحة رئيسة على مستوى العالم.

(2013)

– حققت الدولة قفزة تاريخية عام 2013 في مجال منح المساعدات الخارجية، صعدت بها من المركز الـ19 في عام 2012 إلى الأول، فتربعت على رأس قائمة الدول الأكثر سخاءً على مستوى العالم لمدة أربعة أعوام متتالية، حتى عام 2016.

وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن في أبريل الماضي، عبر تغريدة على حسابه الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الإمارات تصدرت كل دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي، ومحافظتها للعام الرابع على التوالي على مكانتها، ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية، وذلك بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

المساعدات الإنسانية بالأرقام:

وصل عدد الدول التي استفادت من المشروعات والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة عام 1971 حتى عام 2014 إلى 178 دولة عبر العالم، وفقاً للموقع الرسمي UAEinteract.

وأظهرت البيانات الإحصائية أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية التي قدمت من المؤسسات الحكومية قاربت الـ 129 مليار درهم، حيث أسهم كل من:

– صندوق أبوظبي للتنمية: 30.5 مليار درهم.

– هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: 5.7 مليارات درهم.

– مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: 2.9 مليار درهم.

الجهات الحكومية المسؤولة عن العمل الاجتماعي، والخيري، والإنساني داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وخارجها:

– وزارة تنمية المجتمع.

– وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

– صندوق الزكاة.

– الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات.

– المركز الوطني للتأهيل.

– الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

– دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.

– هيئة تنمية المجتمع.

سياسة المساعدات الخارجية للدولة للأعوام 2017-2021:

أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي استراتيجية المساعدات الخارجية للدولة للأعوام 2017-2021، التي تجمع ما بين الاستجابة المباشرة للأزمات الطارئة، والمساهمة في تعزيز النظام العالمي الإنساني، في ظل ازدياد التحديات الإنسانية في السنوات الأخيرة، وبلوغها مستويات غير مسبوقة.

المساهمات الإنسانية للخارج:

قدمت الدولة مساهمات مالية، واستثمارية هيكلية لكل من اليمن، وسورية، وفلسطين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية باكستان الإسلامية.

(جمهورية اليمن):

– بلغ إجمالي المساعدات المقدمة ما بين 1971 – 2015، نحو 6.65 مليارات درهم. وفقاً للموقع الرسمي

لـ (UAEinteract).

– أسهمت بنحو 1.3 مليار درهم، خصص منها 844.2 مليون درهم للمساعدات الإنسانية، و494.7 مليون درهم لمشروعات إعادة تأهيل مرافق البنية التحتية.

(سورية):

– تجاوزت قيمة المساعدات الإماراتية الإنسانية 2.14 مليار درهم حتى نهاية عام 2015، وكانت في مقدمة الدول في مد يد الإغاثة للأشقاء فيها منذ عام 2012.

– استجابت الدولة للأزمة السورية في داخل سورية، وفي الدول المستضيفة للاجئيها، كالأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا، ومصر، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في داخلها، لتصل إلى 1.5 مليون لاجئ ونازح.

– تعهدت أمام المؤتمر الدولي للمانحين بالتبرع بمبلغ 1690 مليون درهم إماراتي.

– أنشأت المخيم الإماراتي الأردني للاجئين في منطقة مريجيب الفهود، والمستشفى الإماراتي في الأردن.

– أنشأت مخيم الهلال الأحمر الإماراتي للاجئين السوريين في شمال العراق، ضمن تعاون مع عدد من الدول لتنفيذ مشروعات المساعدات.

– تقديم نحو 100 ألف تأشيرة للسوريين منذ بدء الأزمة في سورية في عام 2011، ويوجد نحو 242 ألف سوري يعيشون حالياً على أرض الدولة.

(فلسطين المحتلة)

– واصلت الدولة تقديم المساعدات العينية والمالية لدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز المؤسسات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، انطلاقاً من حرص القيادة على تأكيد الدعم المطلق لإعادة إعمار غزة، وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع، وفي فلسطين عموماً.

– أعلنت الدولة خلال اجتماعات مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، في أكتوبر 2014، عن تعهدها بالتبرع بنحو 736 مليون درهم (ما يعادل 200 مليون دولار).

-جرى توزيع المساعدات الإماراتية الموجهة لمشروع إعادة إعمار غزة على ثلاث سنوات، بدءاً من عام 2015 حتى 2017 في إطار الخطة المقدمة من منظمات الأمم المتحدة، والبنك الإسلامي للتنمية.

(جمهورية مصر العربية):

– بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات التي وجهتها الدولة لمصر منذ تأسيس الدولة 1971 حتى عام 2014 في جميع المجالات الإنسانية والتنموية ما يناهز 47.3 مليار درهم.

– بلغ إجمالي مساعدات الإمارات التنموية لمصر خلال عامي 2013 و2014 ما يقارب 29 مليار درهم، متخطية بذلك القيمة 24 مليار درهم التي أعلنت الإمارات عنها سابقاً، التي تستهدف دعم الاستقرار الاقتصادي والتنموي في مصر.

(باكستان):

– واصلت الدولة دعمها لباكستان، حيث نفذ المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان مشروعات تنموية، وإنسانية بتكلفة 1175 مليون درهم (320 مليون دولار)، لمواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها في عام 2010، وإعادة إعمار البنية التحتية، وتقديم المساعدات الإنسانية.

المصدر: الإمارات اليوم