وثائق سرية تفضح الأسد و”داعش”

أخبار

كشفت وثائق سرية من تدمر أن استعادة نظام الأسد للمدينة من تنظيم «داعش» الإرهابي كانت جزءاً من اتفاق سري تم الترتيب له مسبقاً بين الطرفين يسمح بموجبه لـ«داعش» بنقل أسلحته الثقيلة من المدينة قبل الانسحاب المتفق عليه وفقا لتقرير بثته قناة «سكاي نيوز» البريطانية.

وقالت القناة إنها حصلت على الوثائق المسربة من «دواعش» انشقوا عن التنظيم.

وأضافت القناة أن الوثائق التي حصلت عليها تاريخها سابق لاستعادة قوات الأسد للمدينة في مارس الماضي، وفيها يطلب التنظيم سحب جميع الأسلحة الثقيلة والرشاشات المضادة للطائرات من داخل وخارج تدمر إلى محافظة «الرقة» في الشمال السوري، وكان النقل كما أثبتت الوقائع على الأرض آمناً للسلاح وهو ما قبله «الدواعش».

وأكد أحد المنشقين الذي ظهر في التقرير أن «داعش» سلم تدمر لمليشيات النظام، في إحدى صفقات التعاون «المستمر بين الجانبين منذ سنوات خلت» وتتضمن شراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات الجيش الأسدي، وكله عبر اتصالات مباشرة بين قيادتي النظام والتنظيم، وأن الوثائق المسربة كشفت أن «داعش» يدرب مقاتلين أجانب لشن هجمات على أهداف غربية منذ فترة أطول بكثير مما كانت الأجهزة الأمنية تعتقد.

وحصلت القناة على المعلومات التي بثتها في التقرير عبر اتصالات مباشرة مع مجموعات من «الجيش السوري الحر» كانت تنشط في «الرقة» وتتمركز الآن عند الحدود مع تركيا، متولية من هناك تهريب المنشقين عن «داعش» وإبعادهم جغرافيا عن مناطق سيطرته.

المصدر: الاتحاد