وصول باخرة تحمل 1700 طن مواد إغاثية للصومال

أخبار

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتزامناً مع حملة «لأجلك يا صومال» التي أُطلقت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لمساعدة الشعب الصومالي الشقيق وانسجاماً مع مبادرة «عام الخير»، وصلت إلى ميناء بربرة شمال غرب الصومال باخرة إغاثية تحمل 1700 طن من المواد الإغاثية الأساسية من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى الشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وتقديم الدعم للمتضررين من الجفاف وتعزيزاً لدور دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية في معالجة أزمة المجاعة في الصومال والأزمات والكوارث في شتى دول العالم. 

وقال مصدر مسؤول بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ل«وكالة أنباء الإمارات وام- تأتي هذه الإغاثة العاجلة تلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة لتوفير الاحتياجات الغذائية للشعب الصومالي الذي يعاني أوضاعاً إنسانية صعبة. وأضاف أن الباخرة أبحرت في الفترة الماضية من ميناء الحمرية بدبي حتى وصلت اليوم إلى ميناء بربرة شمال غرب الصومال، وسيباشر فريق الإغاثة التابع لمؤسسة خليفة الإنسانية توزيع المواد الغذائية فور تفريغها من الباخرة.

وأوضح المصدر المسؤول أن باخرة الإغاثة تحمل حوالي 1700 طن من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز»32 ألف كيس سعة 10كجم «والسكر» 32 ألف كيس سعة 5 كجم «وحليب بودرة» 26.667 ألف علبة «والماء» 40 ألف عبوة سعة 5 لتر«والطحين» 26.668 كيساً سعة 10 كجم «والزيت» 26.668 عبوة «والتمور» 1.650 علبة «بالإضافة إلى 21.697 ألف قطعة أحذية نسائية وأولاد وجوارب سيتم توزيعها على المتضررين من موجة الجفاف التي تضرب مناطق واسعة في الصومال.

وأشاد مسؤولون صوماليون بالعلاقات الطيبة بين بلادهم ودولة الإمارات العربية المتحدة معربين عن شكرهم الكبير وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لما تقدمه المؤسسة من دعم دائم للصومال في كافة الجوانب.(وام)

المصدر: الخليج