1000 درهم مخالفة الشواء في الأماكن غير المخصصة واستخدام النرجيلة في الحدائق

أخبار

أكدت بلدية مدينة أبوظبي أن استخدام النرجيلة «الشيشة» في جميع الحدائق المتوزعة في المدينة ممنوع، لما من ذلك تأثير سلبي على الصحة، وحددت البلدية 7 حدائق مسموح الشواء فيها وهي حديقة التراث، وحديقة النزهة، وحديقة البحيرة، وحديقة المدينة، والحديقة الرسمية، وحديقة العائلة، وحدائق النزهة 1,2، 3 و5 الموجودة على امتداد الخليج العربي، وما غير ذلك من مساحات خضراء فغير مسموح الشواء فيها.

ونظراً لفرصة ازدياد الإقبال على الحدائق والمساحات الخضراء حتى يوم الاثنين المقبل باعتبارها أيام إجازة رسمية، دعت البلدية الجمهور العام إلى التعاون معها، والالتزام بكل التوجيهات والإرشادات في مختلف الحدائق لما له من جانب إيجابي يسهم في الحفاظ على الوجه الحضاري للعاصمة بشكل يتوافق مع المعايير الدولية للسلامة.

وأكدت البلدية أنه وفقاً للقانون رقم 2 لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي، فإن البند رقم 34 ينص على أن ممارسة أي نشاط رياضي أو ترفيهي على نحو يؤدي إلى إعاقة مستخدمي الأماكن العامة يترتب عليه غرامة 1000 درهم، واستناداً كذلك إلى البند 35 من القانون نفسه، والذي ينص أن الإضرار بالمساحات الخضراء تترتب عليه مخالفة بقيمة 1000 درهم.

وعلى الرغم من تنظيم البلدية بداية الشهر الحالي جولات ميدانية لتنظيم عملية الشواء في الحدائق والمسطحات الخضراء، لتوعية الزوار بضرورة الالتزام بالأماكن المخصصة للشواء، والتقيد في الحدائق المسموح بها فقط، وعدم رمي المخلفات بشكل عشوائي، واستخدام النرجيلة، إلا أن العديد من زوار الحدائق مستمرون بارتكاب المخالفات ومصرون على استخدام النرجيلة.

وأكدت البلدية استمرارها في تنفيذ الجولات الميدانية، وتكثيفها خصوصاً في أوقات العطل الرسمية بهدف توعية الجمهور بالممارسات السلبية الضارة بالبيئة والمجتمع بشكل عام، وحثهم على المساهمة في حماية الحدائق والمسطحات الخضراء ولتجنيبهم المخالفات المترتبة على ذلك.

وتوزع فرق البلدية خلال الجولات الميدانية مطبوعات إرشادية للقوانين المعمول بها، والاشتراطات العامة لارتياد الحدائق، وكتيبات توعوية تحمل إرشادات عامة بشأن الأماكن المخصصة للشواء، وبالآثار الصحية السيئة المترتبة على تدخين النرجيلة «الشيشة»، وتوضيح أنها ممنوعة في حدائق أبوظبي كافة.

وأشارت بلدية مدينة أبوظبي إلى أن الإخلال بذلك يترتب عليه آثار سلبية وأضرار على الصحة العامة والممتلكات مثل نشوب حرائق جراء مخلفات نار الشواء التي تكون عرضة للرياح، وانتشار الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة نتيجة رمي مخلفات الشواء والطعام في غير أماكنها المخصصة، إضافة إلى تسبب كل ذلك بتشويه المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.

وأكدت البلدية جاهزية الحدائق والمتنزهات في أبوظبي لاستقبال الجماهير والتمتع بمرافقها، وخصوصاً مع دخول فصل الشتاء وبدء تحسن درجات الحرارة، حيث تشكل حدائق أبوظبي ومنتزهاتها وجهة مهمة ومحببة لدى العائلات لقضاء أمتع الأوقات في بيئة صحية نظيفة وخدمات متكاملة، بالإضافة إلى وجود مساحات مخصصة للعب الأطفال وفقاً لأفضل معايير السلامة والأمان.

وأفادت البلدية بأنها تقوم بأعمال الصيانة بصورة دورية ويومية للأصول والمرافق بالإضافة لأعمال النظافة، ويتم إصلاح أي أعطال أو أضرار فيها، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة في حال ورود أي ملاحظات من الجمهور والزائرين حول خدمات ومستوى الحدائق والمنتزهات، وذلك حرصاً من البلدية على راحة وسلامة مرتادي الحدائق.

وبشأن أبزر التلفيات التي تتعرض لها الحدائق وأماكن الألعاب، أوضحت البلدية أن التلفيات تتمثل في الأرضيات المطاطية، والألعاب، والإنارات القصيرة والإنارات الأرضية، بالإضافة للأصول الزراعية كالمسطحات الخضراء نتيجة لعب الكرة عليها، وشبكات وصناديق محابس الري بسبب رمي مخلفات الشواء أيضاً.

المصدر: الاتحاد