11 ألف إصابة بـ«الشيكونغونيا» شرقي السودان

أخبار

تفاقمت الحالة الصحية بولاية كسلا شرق السودان، بعد تفشي مرض حمى (الشيكونغونيا) في ظل مخاوف من انتقال المرض إلى المدن المجاورة، وتضاربت أرقام المصابين بالمرض، ووفقا للإحصاءات الرسمية فإنه تم تسجيل نحو 11 ألف إصابة، فيما أعلن رئيس مجلس الوزراء معتز موسى عن زيارة للولاية للوقوف على الأوضاع.

ونظمت مبادرات شعبية في المدن السودانية حملات للتبرع بالدم وجمع الإعانات والأدوية، بالإضافة إلى مبادرات أخرى للقيام بأعمال إصحاح البيئة ومحاربة الباعوض الناقل للمرض.

وقال ناشطون إن الحملات تتواصل لتحجيم انتشار المرض الذي أكدوا أنه في حالة تزايد مستمر، وقاد إعلاميون وفنانون حملات واسعة للتبرعم بالدم في العاصمة الخرطوم بعد مناشدات لأطباء يعملون بمستشفيات كسلا.

ونفى والي ولاية كسلا شرق السودان، آدم جماع تسجيل أي حالات وفاة جراء المرض، متهماً البعض بمحاولة التضليل، وتضخيم المعلومات بشأن المرض من خلال نشر أرقام غير صحيحة حسب قوله، وقال إن هناك «غرضاً» لما ينشر، وأشار إلى أن المرض في حالة انحسار.

وأقر إجماع بأن عدد حالات الإصابة بحمى (الشيكونغونيا) التي تجتاح الولاية حالياً، بلغت (10.952) حالة، ونفى أن يكون المرض قد وصل مرحلة الوباء، ونفى تسجيل حالات إصابة بالحمى النزفية. وبدوره قال الوزير السابق إبراهيم الميرغني على (فيسبوك): «ظللنا خلال الأسابيع الماضية نتابع وننسق مع أهلنا فى كسلا، ونعمل على احتواء وباء الحمى بجهود محليه ولكن الوضع خرج عن السيطرة تماماً ولا بد من تدخل على المستوى الوطني».

المصدر: البيان