3920 عاملاً و140 معدَّة لإزالة أضرار سيول مكة المكرمة

أخبار

أضرار وخسائر كبيرة نتيجة السيول

شددت أمانة العاصمة المقدسة على جميع الجهات المختصة بالعمل على وتيرة واحدة ومتسارعة وبتنسيق عالٍ في إزالة كافة الأضرار الناتجة عن الأمطار التي هطلت الخميس الماضي، مؤكدة أن فرق الأمانة باشرت مواقع الضرر بعدة فرق ومعدات الإدارة العامة للنظافة ودفعت بـ 3920 عاملاً قسموا على فرق ومجهزين بعدد 140 معدة، بالإضافة إلى فرق إدارة صيانة شبكات السيول، وهو ما ساهم في عودة الحركة المرورية إلى طبيعتها بمجرد الانتهاء من تنظيف وصيانة عديد من المواقع المتضررة، لافتة إلى أن عددا من المشاريع التابعة لجهات خدمية أخرى تسببت في تحويل مجرى المياه واحتجازها في مناطق من أحياء مكة مما أدى إلى مضاعفة الخسائر والأضرار.

وقالت في بيان لها أمس إن السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على مواقع متفرقة بمكة المكرمة تقدر بنحو 50 ملم تقريبا، وهو معدل مرتفع ويعادل نصف كمية المياه المتساقطة على مكة خلال عام كامل التي تُقدر بـ 80 و100 ملم، الأمر الذي ساهم في تأخر تصريفها عبر شبكة تصريف السيول.

وأشارت الأمانة إلى أن نسبة تغطية شبكات تصريف السيول بمكة المكرمة بلغت ما يقارب 60% من إجمالي الشبكة المراد تنفيذها، مبينة أنها طرحت عدة مشاريع لحماية وتصريف مياه الأمطار بالمخططات السكنية بشمال وجنوب وشرق وغرب مكة المكرمة بإجمالي تكلفة تقدر بحوالي (160) مليون ريال، بميزانية العام الحالي 1435، وهي تندرج ضمن خطة الأمانة لاستكمال شبكات السيول بمكة المكرمة.

وأكدت الأمانة في بيان لها بهذا الشأن أن من أكثر المواقع تضرراً كان طريق المدينة عند جسر البحيرات الذي يتبع وزارة النقل الذي تحيط به عدة شعاب أدت إلى ارتفاع منسوب المياه، كما انجرفت المياه في اتجاه موقع مشروع استكمال الدائري الثالث جنوب مسجد العمرة وتسببت أعمال القطع الصخري بالمشروع في تدفق المياه من الموقع عبر طريق الخدمة وصولا إلى موقع الجسر وقد صاحب ذلك تراكم بعض المخلفات والأتربة مما أدى إلى تعطل المركبات والتأثير على الحركة المرورية.

الأماكن المتضررة

  • منطقة النوارية جوار محطة الكهرباء
  • توقف السير في طريق أم القرى بشارع المنصور وارتفاع منسوب المياه.
  • ارتفاع منسوب المياه بالموقع الكائن في نهاية منطقة شارع الحج جوار متجر المستهلك

المصدر: الشرق