اقتصاد المناطق

آراء

يتميز وطننا الثري بأبنائه وتنوع مصادره الاقتصادية، مما يجعله في مصافّ الدول الكبيرة التي ترتكز على تنوع الدخل – والاقتصادي بالذات – هذا التنوع الذي أوجدته المساحة الكبيرة من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، تدعونا إلى فكرة أن تكون كل منطقة مميزة بخصوصيتها حسب موقعها ومناخها، ولدينا على مدار السنة جميع المناخات التي تمنحنا إمكانات لا توجد في دول أخرى.

ولنضرب مثالاً واضحاً يعرفه الجميع، فمكة المكرمة والمدينة المنورة تمثلان النموذج الواضح على فكرة اقتصاد المنطقة، وذلك بعد أن صرفت عليها الدولة المليارات وبالتأكيد فإن هاتين المدينتين واللتين تعنيان الكثير للمسلمين بشتى أقطار المعمورة تمثلان ريعاً مضافاً للوطن.

تختلف المناطق حسب جغرافيتها وموقعها على سبيل المثال هناك خمس مناطق مطلة على البحر الأحمر تختلف طبوغرافياً بشكل واضح

نقاط القوة اقتصادياً لكل منطقة، ومنها يتم تحديد نوعية الاستثمارات وإعطائها ميزات تفضيلية كالإعفاءات الضريبية والتمويل الميسر.

اقتصاد المنطقة يخلق الوظائف للمواطنين في مناطق إقامتهم الدائمة بدلاً من الهجرة للمناطق الأكبر اقتصادياً والتي تشكل ضغطاً كبيراً على الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، اقتصاد المنطقة يخلق فرصاً تنمويةً رائعةً ومجديةً للجنسين.

منطقة جازان تمتلك نجاحات متزايدة في زراعة الفواكه بأنواعها، ولعل نجاح زراعة المانجو خير مثال.

واحة الأحساء يمكنها من إيجاد صناعات متعددة أساسها التمور،

هذه مجرد ملاحظات ولست بالمتخصص الاقتصادي إنما هو جهد المقلّ،

.. وسلامتكم.

المصدر: الرياض