إيبولا

منوعات منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار «كارثي» للايبولا

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار «كارثي» للايبولا

السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤

حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من احتمال حدوث عواقب «كارثية» جراء اندلاع الايبولا في غرب أفريقيا. وقالت المديرة العامة للمنظمة الدكتورة مارجريت تشان خلال قمة طارئة في كوناكري بغينيا :" (الفيروس) ينتشر بصورة أسرع من جهودنا للسيطرة عليه ". وأضافت:" إذا استمر الوضع في التدهور يمكن أن تكون العواقب كارثية فيما يتعلق بالخسائر في الأرواح وما ينجم عن ذلك أيضاً من اضطراب اقتصادي اجتماعي حاد فضلاً عن خطورة انتشار الفيروس إلى دول أخرى". وأعلنت منظمة الصحة العالمية برنامجاً بقيمة مئة مليون دولار لمكافحة الفيروس. ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن انتشار الايبولا الحالي في غرب أفريقيا - في غينيا وسيراليون وليبيريا ومن المحتمل الآن نيجيريا - هو الأكثر فتكاً على الاطلاق . وأفادت صحيفة "بانش" النيجيرية اليوم بأن السلطات النيجيرية فرضت الحجر الصحي على شخصين يشتبه أنهما مصابان بالفيروس ووضعت 69 شخصا آخرين تحت المراقبة. وذكر وزير الصحة النيجيري أونيبوشي تشوكوا أن الـ 71 شخصا كانوا مخالطين لمستشار الحكومة الليبيرية باتريك ساوير الذي توفي في وقت سابق هذا الأسبوع بإحدى مستشفيات لاجوس جراء إصابته بفيروس إيبولا. المصدر: كيب تاون - د ب أ  

أخبار «إيبولا» يتفاقم وخطة بـ 100 مليون دولار لمكافحة الوباء

«إيبولا» يتفاقم وخطة بـ 100 مليون دولار لمكافحة الوباء

الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤

تفاقمت حصيلة وباء الحمى النزفية الناجم عن فيروس «إيبولا» في غرب أفريقيا مع رصد منظمة الصحة العالمية 57 وفاة جديدة من بين 122 إصابة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون خلال أربعة أيام، ليرتفع العدد إلى 1323 حالة بينها 729 وفاة منذ فبراير الماضي وحتى 27 يوليو، لافتة إلى أنها ستعلن والدول المنتشر فيها الفيروس عن خطة اليوم الجمعة بـ100 مليون دولار لمكافحة الوباء. وأعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني «أن تفاقم الوباء قد يحمل شركات الطيران على تشديد إجراءات تفتيش المسافرين»، لكن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) نقل عن منظمة الصحة العالمية قولها «إنها لا توصي بفرض أي حظر على السفر أو إغلاق أي حدود، وأنه لن تكون هناك مخاطر كبيرة على الركاب لو سافر مريض في رحلة جوية». وأعلنت سيراليون حالة الطوارئ لاحتواء فيروس «إيبولا»، وأصدرت سلسلة إجراءات شملت فرض حجر صحي على مناطق انتشار المرض وإطلاق حملات تفتيش في المنازل وإلغاء رحلات الوزراء والمسؤولين إلى الخارج إلا في الحالات الضرورية جدا، وذلك لمدة 60 إلى 90 يوما. كما أمرت ليبيريا بإغلاق جميع المدارس حتى إشعار آخر، وقررت منح إجازة لكل موظفي الحكومة غير الضروريين لمدة 30 يوما وذلك ضمن تدابير طوارئ إضافية للحيلولة من دون تفاقم المرض. وقالت منظمة الصحة العالمية في تقريرها عن ارتفاع حصيلة الوباء «إن غينيا…