الحوثيين

أخبار الحوثي يتمسك بـ«الانقلاب».. ويهاجم السعودية ويلوح بتحالف مع إيران

الحوثي يتمسك بـ«الانقلاب».. ويهاجم السعودية ويلوح بتحالف مع إيران

الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠١٥

شن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي أمس حملة انتقادات واتهامات طالت شخصيات وأحزابا يمنية ودولا إقليمية وعالمية، واتهمها بقيادة ودعم الجبهة المعادية لما سماه ثورتهم. وظهر الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة «المسيرة» التابعة للجماعة في حالة ارتباك وتخبط، يظهر حجم العزلة التي تعيشها جماعته منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأظهر من خلاله حربا على اليمنيين الرافضين لمشروعهم الانقلابي، ليتعدى ذلك إلى انتقادات استهدفت المملكة العربية السعودية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية. وهاجم الحوثي في خطابه الرئيس عبد ربه منصور هادي بسبب خروجه من صنعاء، فيما كان لحزب الإصلاح نصيب الأسد من الاتهامات التي تركزت في التحالف بينهم وبين تنظيم القاعدة. ودعا زعيم الحوثيين أنصاره إلى الاستنفار لمواجهة كل المعادين لثورتهم، وقال: «يجب أن تستمر المظاهرات والنشاط المكثف على كل المستويات، وليثق الشعب اليمني أنه سينتصر وأن المؤامرات ستسقط»، مشيرا إلى أن هناك مسارات سيتم الإعلان عنها، وهي لمصلحة هذا البلد، موضحا أن ما سماه المجلس الوطني والمجلس الرئاسي كانا محط اهتمام لغالبية القوى السياسية. واتهم الحوثي حزب الإصلاح بالسعي إلى صنع حساسيات مذهبية، وإلى التحالف بشكل واضح مع تنظيم القاعدة، وقال: «الإصلاح كان في مقدمة القوى التي اتخذت موقفا سلبيا من الثورة، وهناك تحالف وتعاون واضح بينه وبين (القاعدة) بهدف مواجهة الثورة». وقلل الحوثي من…

أخبار مصادر: جماعة الحوثي تهدد باجتياح عدن

مصادر: جماعة الحوثي تهدد باجتياح عدن

الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥

ذكرت مصادر سياسية لـ"سكاي نيوز عربية" أن جماعة الحوثي هددت باجتياح مدينة عدن إذا ما استمر الرئيس عبد ربه منصور هادي في ممارسة مهامه من المدينة بوصفه رئيساً للبلاد. وأكدت المصادر أن ممثلي الجماعة في الحوار برعاية الأمم المتحدة قالوا إن هادي وإن حاربهم بدعم إقليمي فإنه لن يستطيع أن يصمد. وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي هددت بأنها لن تتردد في حل أي حزب يتعامل مع هادي كرئيس شرعي للبلاد. وكان الحوثيون قد سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر وفرضوا حصاراً على مقر هادي الشهر الماضي، مما دفعه إلى تقديم استقالته الأمر الذي أدى إلى فراغ سياسي. غير أن هادي تمكن من مغادرة صنعاء وتوجه إلى عدن جنوبي اليمن السبت الماضي، بعد أن ظل قيد الإقامة الجبرية لمدة شهر وسحب الثلاثاء استقالته رسمياً. لكن جماعة الحوثي قالت، الثلاثاء، إن هادي فقد شرعيته رئيساً للدولة وحذرت كل من يتعامل معه معتبرة إياه "هارباً من العدالة". مقاطعة الحوار في صنعاء، اتخذت أحزاب يمنية قراراً بتعليق مشاركتها في الحوار الجاري برعاية المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر. فقد أعلن حزب الإصلاح تعليق مشاركته رسمياً بالحوار وذلك احتجاجاً على الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثيين، ومن بينها اعتقال اثنين من قيادات الحزب. وفي وقت سابق، أعلن الحزب الاشتراكي اليمني انسحابه من الحوار مع الحوثيين. كذلك، منع الحوثيون الأمين…

أخبار الحوثيون يسيطرون على «بوابة» المحافظات الجنوبية.. بغطاء من الجيش والأمن

الحوثيون يسيطرون على «بوابة» المحافظات الجنوبية.. بغطاء من الجيش والأمن

الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥

في الوقت الذي تجري فيه الأطراف السياسية جولة جديدة من الحوارات برعاية من الأمم المتحدة، بصنعاء، تمكنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) من السيطرة على المحافظة البيضاء وسط اليمن، أمس، تحت غطاء قوات الجيش والأمن، لتنضم إلى عشر محافظات في شمال البلاد التي باتت تحت سيطرة مسلحيها، وسط توقعات باعتزام الحوثيين التقدم باتجاه الجنوب الذي تفصله عن المحافظات الشمالية مدينة البيضاء. وذكرت مصادر محلية وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، أن الحوثيين سيطروا على البيضاء من دون مقاومة، وبمساندة من قوات الجيش من اللواء 139 مشاة، واللواء 117 الذي انتقل من صعدة إلى البيضاء قبل شهور، إضافة إلى قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي). وأوضحت المصادر، أن مدينة البيضاء عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم، باتت تحت سيطرة الحوثيين، الذين نشروا مسلحيهم في شوارع المدينة والمقرات الحكومية والأمنية والمواقع المطلة على المدينة. وقالت المصادر، إن «سكان المدينة فوجئوا صباح أمس بحملة عسكرية مصحوبة بالدبابات والمدافع الثقيلة والعربات العسكرية تنتشر في شوارع المدينة، والمواقع التابعة للجيش وأجهزة الأمن، في المواقع المطلة على المدخل الشمالي لمدينة البيضاء، وتمركزت الحملة العسكرية في معسكر قوات الأمن الخاصة». ولم ينتظر مسلحو القبائل طويلا، إذ شنوا هجوما مباغتا على عربات وأطقم عسكرية تابعة للحوثيين داخل المدينة، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وأوضح شهود عيان، أن المسلحين فجروا…

أخبار جماعة الحوثي تمنع المظاهرات وتوافق على الحوار

جماعة الحوثي تمنع المظاهرات وتوافق على الحوار

الإثنين ٠٩ فبراير ٢٠١٥

أعلنت سلطة الأمر الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، حظر المظاهرات المناهضة للحوثيين رغم إعلان الجماعة، التي يقودها عبد الملك الحوثي، موافقتها على استئناف المفاوضات. وبعد أن قوبلت إجراءاتها بمعارضة داخلية وإقليمية ودولية واسعة، وافقت جماعة الحوثي على العودة إلى طاولة المفاوضات تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، الاثنين. وحل الحوثيون البرلمان في "إعلان دستوري" قبل أن يشكلوا لجنة أمنية عليا لإدارة شؤون البلاد إلى حين تشكيل مجلس رئاسي، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى ملء الفراغ بعد استقالة الرئيس. إلا أن معظم الأحزاب السياسية اليمنية، بما في ذلك حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي اعتبر حليفا للحوثيين في الفترة السابقة، رفضت هذه الخطوات ووصفتها بالانقلابية. ورغم أن الحوثيين حاولوا احتواء هذه المعارضة الشديدة من خلال الموافقة على استئناف المفاوضات، إلا أنهم أقدموا في الوقت نفسه على فرض قيود جديدة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم. فالقائم بأعمال وزير الداخلية، اللواء جلال الرويشان المعين من الحوثيين، وجه الأحد "مذكرة إلى أقسام ومراكز الشرطة قضت بمنع المسيرات والاحتجاجات غير المرخص لها من الوزارة، والتي تعارض جماعة الحوثيين". وكانت ميليشيات "أنصار الله" قد قمعت عدة مظاهرات منددة بسيطرة الحوثيين، الذين دفعوا عبر انتهاكاتهم الرئيس، عبد به منصور هادي، ورئيس الحكومة، خالد بحاح، إلى الاستقالة مما زاد من حدة…

أخبار الحوثيون يقتربون من تنفيذ تهديدهم بسد الفراغ

الحوثيون يقتربون من تنفيذ تهديدهم بسد الفراغ

الثلاثاء ٠٣ فبراير ٢٠١٥

دفعت ضغوط جماعة الحوثي أحزاب اللقاء المشترك إلى تعليق مشاركتها في الحوار الرامي إلى احتواء تداعيات استقالة الرئيس اليمني، الأمر الذي قد يدفع الجماعة إلى تنفيذ تهديدها بإحكام قبضتها على مقاليد الحكم في صنعاء. فبعد يوم على امهال جماعة أنصار الله، التي يقودها عبد الملك الحوثي، القوى السياسية "ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة"، طالب الحوثيون بدمج ميليشياتهم في الجيش والشرطة كشرط مسبق للحوار. كما أصر الحوثيون طيلة جولات الحوار التي عقدت برعاية مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، على تشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس، عبد ربه منصور هادي، وسط رفض بقية الأحزاب التي تسعى لإقناع الأخير بالعدول عن الاستقالة. واتهم عبد الله نعمان، عضو الحزب الناصري الذي انسحب من الحوار، الحوثيين باستغلال المحادثات كغطاء سياسي "لإكمال انقلابهم" الذي بدء في سبتمبر حين اجتاحوا صنعاء، قبل أن يستولوا على دار الرئاسة في 20 يناير الفائت. ولا تقتصر الخلافات على جماعة الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك، بل تعدتها إلى تباين بين الحوثيين وممثلي المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح، الذي يتمسك بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة هادي. فجماعة أنصار الله، التي يسيطر مسلحوها على صنعاء وعدة مناطق وترفض الاعتراف بشرعية البرلمان، باتت على بعد يوم من تكليف "القيادة الثورية بترتيب أوضاع الدولة" في حال لم…

أخبار اليمن يتفكك.. الشمال في قبضة الحوثيين.. والجنوب يطالب بالاستقلال

اليمن يتفكك.. الشمال في قبضة الحوثيين.. والجنوب يطالب بالاستقلال

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٤

أحكم الحوثيون، أمس، سيطرتهم على محافظات شمال اليمن بصورة كاملة، بعد أن استولوا، أول من أمس، على الحديدة التي تعد من أكبر المدن اليمنية، وعلى مينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر، ومطارها، في خطوة تؤكد استمرار المتمردين الشيعة المتهمين بتلقي الدعم من إيران في توسيع رقعة نفوذهم في اليمن، فيما بدأ الناشطون في الجنوب تحركا جديدا للمطالبة بالانفصال. وكانت «الشرق الوسط» أول مطبوعة تنفرد بنشر خبر استيلاء الحوثيين على مدينة الحديدة ومينائها أمس. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن المتمردين الحوثيين أقاموا نقاط تفتيش في محافظتي الحديدة، في غرب البلاد، وذمار في وسطها، وبسطوا هيمنتهم على نحو 9 محافظات في شمال اليمن. وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن المسلحين الحوثيين باتوا يسيطرون على محافظة الحديدة؛ وبالتحديد عاصمة المحافظة، بصورة كاملة، والمطارين العسكري والمدني، وبعض المعسكرات في بعض المديريات. وأكدت مصادر أمنية أمس أن المتمردين الحوثيين سيطروا على المدينة الاستراتيجية من دون مقاومة تذكر. وبدأ الحوثيون منذ الاثنين الانتشار باللباس العسكري في الحديدة التي تعد من أكبر مدن اليمن، وفي المناطق المحيطة بها، وباتوا أمس منتشرين في شوارعها الرئيسة، بحسب مصادر أمنية إضافة إلى مصادر عسكرية ومحلية متطابقة وأخرى من الحوثيين. وتسهم السيطرة على الحديدة في تعزيز الشبهات حول سعي المتمردين الحوثيين للحصول على منفذ بحري مهم على البحر الأحمر مما يؤمن…

أخبار سكان صنعاء يتفاجأون بظهور الحوثيين بملابس الأمن في الشوارع

سكان صنعاء يتفاجأون بظهور الحوثيين بملابس الأمن في الشوارع

الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠١٤

ما زالت ردود الفعل تتوالى على قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتسمية رئيس جديد للحكومة، فبعد أن رفضه الحوثيون، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح رفضه قرار التكليف، الأمر الذي يجعل مستقبل الحكومة، حتى اللحظة، غامضا، في وقت شهدت فيه محافظة البيضاء هجوما كبيرا لعناصر متطرفة على مقار حكومية وأمنية وعسكرية. وقالت مصادر سياسية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الوزراء المكلف بدأ بإجراء مشاورات مع القوى على الساحة اليمنية من أجل تشكيل حكومة الوطنية، غير أن المصادر تؤكد عدم استجابة بعض القوى مع هذه المشاورات في بدايتها؛ أولهم الحوثيون، وثانيا حزب المؤتمر، إضافة إلى بعض القوى التي يعتقد أنها تسعى إلى التوصل لحلول نهائية كي تقبل في المشاركة في الحكومة. وبعد إعلان رفضهم قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتسمية الدكتور أحمد عوض بن مبارك (مدير مكتبه) لتشكيل حكومة وحدة وطنية، أكد الحوثيون أنهم سوف يصعدون ما يسمونه «الثورة الشعبية»، وقال على البخيتي، أحد ناطقيهم في بيان له إن «أي قرارات تتخذ دون توافق، لن يكون لها أي واقع ملموس على الأرض، وستؤدي فقط إلى تعميق أزمة الثقة المتوارثة منذ آخر أيام مؤتمر الحوار»، وعدّها البخيتي «خرقا واضحا لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم توقيعه مؤخرا، وتثبت أن هناك أطرافا…

أخبار إتفاق تسوية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الأزمة

إتفاق تسوية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الأزمة

الخميس ١١ سبتمبر ٢٠١٤

أكد مصدر قريب من الرئاسة اليمنية لوكالة فرانس برس اليوم الخميس أنه تم التوصل إلى اتفاق تسوية بين الرئيس عبدربه منصور والحوثيين لإنهاء الأزمة الحالية. وتشمل التسوية بحسب المصدر تسمية رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة وخفض إضافي لأسعار الوقود مقابل رفع الحوثيين مخيماتهم ومسلحيهم من صنعاء ومحيطها. صنعاء - أ. ف. ب

أخبار الحوثيون يمنعون سيارات الحكومة من دخول صنعاء ويعطلون وزارتين

الحوثيون يمنعون سيارات الحكومة من دخول صنعاء ويعطلون وزارتين

الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٤

سقط عشرات القتلى والجرحى في المعارك العنيفة التي تدور في محافظة الجوف شمال اليمن، بين الجيش المسنود باللجان الشعبية، وميليشيات المتمردين الحوثيين، بعد تدخل الطيران الحربي في الهجوم على مواقع الحوثيين، فيما شهدت العاصمة صنعاء تشديدات عسكرية وأمنية إضافية بعد إعلان الحوثيين إغلاق مداخل العاصمة صنعاء أمام السيارات التي تحمل لوحات حكومية أو تابعة للجيش. وذكر محافظ الجوف الشيخ محمد بن سالم الشريف لـ«الشرق الأوسط» أن «الحرب مع الحوثيين ستنتهي خلال أيام، وستنتقل قريبا إلى محافظة صعدة». مشيرا إلى أن أكثر من 80 مسلحا من الحوثيين قتلوا إضافة إلى المئات من الجرحى، في غارات شنها الطيران الحربي على مواقعهم في منطقة الغيل والمصلوب خلال اليومين الماضيين، فيما تصدى الجيش واللجان الشعبية الموالية لحزب الإصلاح منذ الخميس الماضي لعدة هجمات شنها الحوثيون للسيطرة عليها مستخدمين الدبابات والمدرعات التي استولى على عدد منها مقاتلو اللجان الشعبية». مؤكدا أن تدخل الطيران الحربي كان له أثر كبير في تدمير مواقع وأسلحة الحوثيين، ومنعهم من السيطرة أو التقدم في منطقة الغيل والساقية. وكشف المحافظ عن توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي لوزارتي الدفاع والداخلية والقوات الجوية بمساندة اللجان الشعبية وقوات الجيش والأمن في الحرب ضد الحوثيين، موضحا بأن «الرئيس هادي عقد اجتماعا يوم الأحد بصنعاء، ضم محافظي الجوف ومآرب، وقيادات المنطقة العسكرية الثالثة، وقادة…

أخبار الحوثي: المرحلة المقبلة ستكون أكثر إيلاما

الحوثي: المرحلة المقبلة ستكون أكثر إيلاما

الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤

دعا زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أنصاره إلى مواصلة الاعتصامات والمسيرات، وحذر الحكومة من المرحلة المقبلة، بينما طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي زعيم الحوثيين برفع مخيمان أنصاره من صنعاء ومحيطها. وقال الحوثي لأنصاره إن المرحلة الثالثة من الاحتجاج "ستكون أكثر إيلاماً" و"مهمة"، ودعاهم إلى الخروج الأربعاء في مسيرة لإعلان التأييد للخطوات القادمة وتأكيد تصميمهم على مواصلة الاعتصام. كما حذر قوات الأمن اليمنية "من مخاطر الاعتداء على المتظاهرين"، وطالب الجيش بعدم الانجرار وراء العنف، وطالب الحكومة إلى الاهتمام بالوضع الاجتماعي للجنود. من ناحيته، طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء، في رسالة خطية لزعيم الحوثيين برفع مخيمات مؤيديه من صنعاء ومحيطها والعودة للحوار للتوصل الى حل للازمة الحالية، بحسب نص الرسالة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وبعث هادي بالرسالة رداً على رسالة وصلته الاثنين من الحوثي ضمنها بحسب مصادر رسمية رؤيته لحل الأزمة، لا سيما ضرورة التراجع عن رفع أسعار الوقود، الأمر الذي يرفضه هادي بشكل قاطع ويؤكد أنه سيؤدي إلى انهيار الدولة. وطالب هادي الحوثي بإزالة "مظاهر وعوامل التوتر المتمثلة في المخيمات والتجمعات المستحدثة على مداخل العاصمة والطرق المؤدية إليها وعلى طريق مطار صنعاء الدولي داخل أمانة العاصمة". كما دعاه إلى "استكمال تسليم محافظة عمران للدولة"، وهي المحافظة التي سيطر عليها الحوثيون في الأشهر الأخيرة بعد…

أخبار صنعاء: فشل المفاوضات مع الحوثيين

صنعاء: فشل المفاوضات مع الحوثيين

الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠١٤

أعلن المتحدث باسم الوفد الرئاسي اليمني إلى محافظة صعدة الشمالية للتفاوض مع زعيم جماعة الحوثيين الذين ينتشر أنصارهم بالآلاف عند مداخل صنعاء، أن مهمة الوفد قد فشلت وهو في طريق عودته إلى صنعاء. وقال عبد الملك المخلافي لفرانس برس "فشلت المفاوضات في صعدة واللجنة الآن في طريقها إلى صنعاء" ما يثير مخاوف من اندلاع العنف في العاصمة اليمنية. وأضاف المخلافي "يبدو أن الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم". وكان زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي أطلق، الاثنين، الماضي تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود. وقد منح السلطات مهلة حتى الجمعة الماضي لتحقيق المطالب متوعدا بإجراءات "مزعجة" بعد انتهاء المهلة. وأوفد رئيس الجمهورية الخميس وفدا رفيعا إلى معقل الحوثيين في صعدة للتفاوض مع عبد الملك الحوثي من أجل التهدئة ومن أجل دخول مجموعته في حكومة وحدة وطنية أو لتشكيل حكومة كفاءات من أجل حل الأزمة. المصدر: سكاي نيوز عربية