العراق

أخبار وزراء الخارجية العرب يلتقون في جدة لبحث الوضع العراقي خلال اليومين المقبلين

وزراء الخارجية العرب يلتقون في جدة لبحث الوضع العراقي خلال اليومين المقبلين

الإثنين ١٦ يونيو ٢٠١٤

أفصح الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اجتماعا تشاوريا لوزراء الخارجية العرب سيعقد خلال اليومين المقبلين في جدة، على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، وذلك لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في العراق والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع الوضع الخطير هناك. وأشار العربي في كلمته أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم برئاسة المغرب والمخصصة لبحث موضوعي العراق ودعم الجيش اللبناني، إلى أن العراق يشهد عمليات عسكرية متصاعدة، معبرا عن أمله في أن تعود الأمور إلى نصابها قريبا. وعبر العربي عن قلق الجامعة العربية البالغ من تصاعد العمليات الإرهابية ضد العراقيين واستهداف عدد من المدن العراقية. وفيما يخص لبنان، أفاد الأمين العام للجامعة العربية بأن الاجتماع جاء بناء على طلب لبنان في إطار متابعة تنفيذ قرار قمة الكويت بشأن تقديم الدعم العسكري للجيش اللبناني، وهو قرار صدر بالإجماع في القمة، مشيرا إلى أن أهمية اجتماع اليوم تكمن في كونه يأتي قبل يومين من اجتماع روما الوزاري بشأن بحث دعم لبنان. وأبرز العربي أهمية دعم الجيش اللبناني ليقوم بدوره الوطني في الحفاظ على سيادة لبنان والسلم الأهلي به ومحاربة الإرهاب وحماية المؤسسات الدستورية للدولة اللبنانية. وكشف العربي أن لقاء سيعقد بينه وبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جنيف الأربعاء المقبل، لمناقشة…

أخبار «داعش سوريا» يستفيد «عسكرياً» من اضطرابات العراق.. والأسد يستفيد «سياسياً»

«داعش سوريا» يستفيد «عسكرياً» من اضطرابات العراق.. والأسد يستفيد «سياسياً»

الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤

تعود التطورات الأخيرة في العراق التي تمكَّن خلالها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» من احتلال مساحات واسعة من البلاد، بالفائدة «العسكرية» على هذا التنظيم داخل سوريا المجاورة وبالفائدة «السياسية» على نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما يرى خبراء. ويقول مؤلف كتاب «سوريا: لماذا أخطأ الغرب؟» باللغة الفرنسية، فريديريك بيشون، إن هذا الوضع ممتاز بالنسبة إلى بشار الأسد من الناحية السياسية والجيوسياسية «لأن واشنطن ولندن ستجدان نفسيهما في الخط نفسه إلى جانب دمشق، في مواجهة ما يبدو تهديداً واضحاً للمنطقة وللغرب ولأوروبا». وطالب الغرب برحيل الأسد الذي أعيد انتخابه الأسبوع الماضي في عملية اقتراع وُصِفَت بـ «المهزلة» واقتصرت على المناطق التي يسيطر عليها نظامه. إلا أن تردد الغرب في دعم المعارضة بالسلاح والدعم الثابت الذي يتلقاه جيش الأسد من إيران وروسيا خصوصاً، مكَّناه من البقاء، رغم خسارته لمساحة تزيد على 50 % من البلاد باتت تحت سيطرة المعارضة المسلحة. ويقول مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية، بسام أبو عبدالله، إن ما يجري في العراق يعزز موقف النظام السوري، مضيفاً «أعتقد أنهم -الغرب- سيتراجعون قريباً لأن ثمة خطراً داهماً على أمن واستقرار المنطقة ككل». في المقابل، يعتبر كبير المتخصصين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة «أي ايش ايس» المتخصصة في تحليل المخاطر ومقرها لندن، فراس أبي علي، أن ما يجري…

أخبار تحرك حاملة طائرات أميركية إلى الخليج.. وطهران تعرض «خدماتها»

تحرك حاملة طائرات أميركية إلى الخليج.. وطهران تعرض «خدماتها»

الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤

أمرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس, حاملة طائرات بالتوجه إلى الخليج تحسبا لقرار من الرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربات في العراق. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن الولايات المتحدة أرسلت حاملة الطائرات «جورج بوش» إلى الخليج، مضيفا أن الأمر الذي أصدره وزير الدفاع تشاك هيغل «سيعطي القائد الأعلى مرونة أكبر في حال تطلب الأمر شن عملية عسكرية أميركية لحماية أرواح أميركيين ومواطنين ومصالحنا في العراق». بدوره، أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، عن «قلق» قادة طهران من زحف مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في شمال وشرق العراق، موضحا أن «هناك فرقا بين المساعدة والتدخل». وقال روحاني في مؤتمر صحافي إن «تدخل القوات الإيرانية» ليس واردا، نافيا معلومات حول انتشار قوات على الأراضي العراقية، لكنه تدارك في الوقت نفسه قائلا «من الممكن أن يطلبوا منا المشورة لمواجهة الإرهاب»، كذلك لم يستبعد روحاني التعاون مع واشنطن للتصدي لـ«داعش» وقال، مبتسما، إن هناك «عدة طرق رسمية وغير رسمية» للتواصل مع الطرف الأميركي. من ناحية ثانية، أكد ناشطون سوريون أمس انسحاب جزء من المقاتلين العراقيين الشيعة الذين يقاتلون إلى جانب القوات النظامية السورية، «استجابة» لفتوى أصدرها المرجع الديني الشيعي السيد علي السيستاني أول من أمس بقتال المتشددين في العراق. وبينما تواصل تدفق آلاف المتطوعين لحمل السلاح تلبية لنداء المرجعية الشيعية،…

أخبار أوباما يرهن «التدخل العسكري» باتفاق العراقيين سياسياً

أوباما يرهن «التدخل العسكري» باتفاق العراقيين سياسياً

السبت ١٤ يونيو ٢٠١٤

واصل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) تقدمه في محافظة ديالى واحتل بعض القرى، فيما كثفت الحكومة العراقية إجراءاتها حول بغداد المحاصرة بأحزمة الحقد والانقسام الطائفي أو ما كان يعرف بـ «أحزمة الموت» خلال الحرب الأهلية. ويسود العاصمة خوف كبير من انهيار قوات الأمن كما انهارت في الموصل، خصوصاً أن «الجهاديين» يهددون باحتلالها، وأن رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن من سامراء أمس أنه بدأ حملة «لتطهير المدن». وزاد الخوف أمس بعدما حضت المرجعية الشيعية العراقيين «من دون استثناء»، على التطوع لقتال «داعش»، وطالبهم خطيب الجمعة بـ «مؤازرة الثوار» لإسقاط المالكي. وكان لافتاً أمس إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما، طمأنة العالم إلى تدفق النفط، وتعويضه من مخزون دول الخليج إذا تضرر في العراق. مثلما أكد أنه يدرس كل الخيارات، محملاً العراقيين مسؤولية ما يحصل بسبب خلافاتهم الطائفية والمذهبية. وأكد جازماً أن واشنطن «لن تشارك في عمل عسكري في غياب خطة سياسية يقدمها العراقيون». وفي هذا الإطار، علمت «الحياة» من مصادر غربية أن الولايات المتحدة تدرس توجيه «ضربات جوية مؤثرة» إلى مواقع «داعش» وحلفائها، فيما أشارت إلى أن إيران ليست في وارد القبول بإسقاط السلطة المؤيدة لها في بغداد، وأنها «ستتدخل عسكرياً لمنع ذلك». كما أن تركيا أبلغت جهات أوروبية أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر الوضع الحالي في الموصل…

أخبار الحرس الثوري الإيراني في العراق تحت غطاء {داعش}

الحرس الثوري الإيراني في العراق تحت غطاء {داعش}

السبت ١٤ يونيو ٢٠١٤

أكدت مصادر أمنية عراقية، أمس، أن إيران أرسلت قوة من الحرس الثوري إلى العراق لمساندة القوات العراقية في مواجهتها مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).. وقالت المصادر التي تحدثت إلى قناة «سي إن إن» الأميركية, إن إيران أرسلت في الأيام الأخيرة نحو 500 من قوات الحرس الثوري للقتال إلى جانب قوات الأمن الحكومية العراقية في محافظة ديالى بدعوى محاربة «داعش». لكن المتحدث باسم البنتاغون قال، أمس، إنه لا يستطيع تأكيد وجود قوات خاصة إيرانية داخل العراق. من جهة أخرى, أعرب جنود عراقيون هاربون من المعارك في الموصل عن سخطهم على قادتهم واتهموهم بالهروب من المعارك وتركهم لمواجهة مسلحي تنظيم داعش. وقال هؤلاء الجنود الموجودون حاليا في أربيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنهم استيقظوا صباحا ولم يجدوا قادتهم.. وإنهم تلقوا أوامر من ضباط أكراد كانوا موجودين معهم بالانسحاب وترك أسلحتهم. وأكد الجنود أنهم ينتظرون الآن الحصول على تذاكر الطيران للرجوع إلى ذويهم. وقال الجندي محمود فهد لـ«الشرق الأوسط»: «نحن لسنا هاربين، قادتنا تركونا ليلا نائمين وفروا هم بطائرات مروحية».     وأضاف: «نهضنا في الصباح كان المعسكر خاليا من المسؤولين، ضباطنا الموجودون أبلغونا أن نرتدي الملابس المدنية ونعود إلى أهالينا، هذه خيانة لسنا نحن المسؤولين عنها». من جهة ثانية، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن إدارته تدرس كافة الخيارات…

أخبار كيري يتوقع قرارات سريعة للرئيس الأميركي بشأن العراق

كيري يتوقع قرارات سريعة للرئيس الأميركي بشأن العراق

الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الجمعة، إنه يتوقع أن يتخذ الرئيس باراك أوباما "قرارات سريعة" بشأن العراق بسبب فداحة الموقف. وأضاف كيري، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، "في ضوء فداحة الموقف... أتوقع قرارات سريعة من الرئيس فيما يتعلق بهذا التحدي". وكان أوباما أعلن أمس أن كل الخيارات في التعامل مع الوضع في العراق واردة. وأكد وزير الخارجية الأميريك أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحاجة لبذل المزيد لتنحية الخلافات جانبا في العراق. ويشهد العراق هجوما خاطفا لمسلحي ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الذين احتلوا عدة مدن عراقية ويواصلون السير باتجاه العاصمة بغداد. المصدر: رويترز

أخبار «داعش» تقترب من بغداد وتتوعد المالكي بـ «تصفية الحساب»

«داعش» تقترب من بغداد وتتوعد المالكي بـ «تصفية الحساب»

الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤

دارت معارك طاحنة أمس بين مجموعات مسلحة من تنظيم «داعش» والقوات الأمنية في مناطق مشتركة بين محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين، واستمرت سيطرة المسلحين على محافظة نينوى وبعض مناطق صلاح الدين. وأفادت مصادر أمنية عراقية بوصول جنود أميركيين يقدر عددهم بـ 7000 جندي توزعوا بين بغداد والسليمانية تمهيداً لحماية العاصمة من هجوم متوقع والمشاركة في معارك لتحرير نينوى من المسلحين الذين سيطرو عليها منذ ما يقارب أربعة أيام، بعد أن دعا تنظيم «داعش» مقاتليه إلى الزحف إلى بغداد، وأكد في الوقت نفسه أن «تصفية الحساب» مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ستكون في كربلاء والنجف، بينما تضاربت الأنباء حول احتلال المسلحين لمصفاة بيجي شمال تكريت. وكشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى عن وصول جنود أميركيين إلى العراق قوامهم 7000 جندي. وقال المصدر أن 400 جندي وصلوا بغداد و3000 جندي وصلوا مدينة السليمانية، ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، مزيداً من التفاصيل. وأكدت مصادر من مدينتي صلاح الدين والأنبار المحاذيتين لبغداد، أن معارك طاحنة ما زالت مستمرة بين مسلحي «داعش»، وبين القوات الأمنية وبعض مسلحي العشائر. لكن قيادة عمليات بغداد، نفت اندلاع اشتباكات بين المسلحين والقوات الأمنية في أطراف العاصمة. وقال المتحدث باسم القيادة سعد معن، إنه لا توجد اشتباكات في أطراف العاصمة. وأضاف أن القوات الأمنية مستمرة…

أخبار “داعش” يرسم خريطة لدولته الإسلامية تشمل الكويت

“داعش” يرسم خريطة لدولته الإسلامية تشمل الكويت

الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤

نشر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، خريطة لتصور الدولة الإسلامية التي يسعى لإقامتها، وبدا لافتا أن التنظيم وضع الكويت ضمن دولته المرتقبة. وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الكويتي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، استعرض معه تطورات الأوضاع الأمنية. ورد وكيل وزارة الخارجية، خالد الجارالله، على سؤال حول تهديدات "داعش" على الكويت، بالقول: "بكل أسف تهديدات (داعش) ليست فقط للكويت ولكن للمنطقة، وعلينا أن نكون يقظين وحذرين، وعلينا أن نبادر بشكل أساسي إلى أن ننسق فيما بيننا، وأن يتم عقد اللقاءات بيننا على المستوى الأمني، وأن نعزز ونحصن جبهتنا الداخلية في الكويت، وجبهتنا الداخلية في كل دول مجلس التعاون. التهديد مباشر، والتهديد الحقيقي لدول المنطقة ككل، وعلينا بالفعل أن نعي خطورة هذه التهديدات، وأن نتصرف، وأن نمارس بما يحقق تحصين جبهاتنا الداخلية، ويحقق لنا القدرة على مواجهة مثل هذه التحديات الخطيرة والمتزايدة". وينتشر التنظيم الإرهابي في سوريا الذي تخوض فيه فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، وبينها جبهة النصرة المتطرفة، منذ يناير، معارك ضارية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي تتهمه بتنفيذ مآرب النظام السوري، وبالتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية، وبتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية. فيما ينتشر التنظيم الإرهابي أيضاً في العراق، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، صباح الخميس، المجتمع الدولي إلى…

أخبار واشنطن تبدي استعدادها لدعم العراق

واشنطن تبدي استعدادها لدعم العراق

الخميس ١٢ يونيو ٢٠١٤

أعربت الولايات المتحدة الأربعاء استعدادها لتقديم كل الدعم المطلوب للحكومة العراقية لمواجهة مقاتلي تنظيم "دولة العراق والشام". وأشارت واشنطن إلى أن هذا الدعم المقترح يهدف إلى مساعدة بغداد على التعامل مع تدهور الوضع الأمني في البلاد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي إن الوضع الأمني في الموصل يثير القلق، مشددة على التزام واشنطن بمساعدة الحكومة العراقية. وأشارت المتحدثة إلى أن ما يحصل في العراق يمثل تهديداً ليس للعراق فحسب، بل للمنطقة برمتها، ودعت العراقيين إلى العمل "يداً واحدة" لمكافحة من وصفته بـ"العدو المشترك". واعتبرت الخارجية الأميركية أن الأزمة الحالية في العراق ليست أمنية فقط، وإنما سياسية، مشددة على أن الوضع في العراق يختلف عما يجري في سوريا رغم وجود تداعيات متداخلة. وفي الأثناء، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات هاتفيا مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو بشأن تدهور الوضع الأمني في العراق. وعلى الصعيد ذاته، كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لسكاي نيوز عربية عرضاً أميركياً بتنفيذ ضربات جوية محدودة لمواقع المسلحين في الموصل بناء على إحداثيات لأهداف يحددها العراق سلفاً. وأشار المصدر إلى أن الأميركيين عرضوا على العراق أيضاً دعماً لوجستياً يتضمن تسريعاً لصفقات سلاح ودعماً استخباراتياً لتوفير المعلومات. المصدر: سكاي نيوز عربية

أخبار «داعش» يسيطر على الموصل ويزيل الحدود مع سورية

«داعش» يسيطر على الموصل ويزيل الحدود مع سورية

الأربعاء ١١ يونيو ٢٠١٤

ما أن انتشر عشرات المقاتلين من تنظيم «داعش» بثيابهم المعروفة في شوارع الموصل، حتى انسحب آلاف الجنود وعناصر الشرطة مُخْلِين المدينة كلها من دون مقاومة، ومخلِّفين وراءهم أسلحتهم ومعداتهم ومركباتهم، فيما بدأ النازحون يطرقون الأبواب بحثاً عن مكان آمن. ولم يكتف التنظيم بالموصل بل سيطر على محافظة نينوى كلها وأزال الحدود بين العراق وسورية في معبر اليعربية. لكن قدرة التنظيم على الاحتفاظ بالمدينة لفترات طويلة تبدو صعبة، فالموصل بعمقها المعنوي والسكاني (ثاني أكبر مدينة عراقية بعد بغداد) ليست إدارتها لفترات طويلة بالأمر السهل، ما دفع «داعش» إلى محاولة تطمين السكان وإعلان رغبته في فتح حوارات مع الوجهاء وشيوخ العشائر ورجال الدين. وبدت بغداد التي تلقت خبر انهيار الجيش وهروب كبار قادته في حالة صدمة، لم يخفف منها إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي الاستنفار العام، ولا دعوته البرلمان إلى إعلان الطوارئ، وهذا صعب التنفيذ، نظراً إلى حاجة مثل هذا القرار إلى ثلثي الأعضاء. وقد دعا رئيس البرلمان أسامة النجيفي النواب إلى اجتماع استثنائي الخميس. المعلومات التي حصلت عليها «الحياة» عصر امس من داخل الموصل تؤكد تلقي عدد من رجال الدين والوجهاء وشيوخ العشائر في المدينة، دعوات إلى اجتماع مع قادة «داعش»، فضلاً عن اتصاله بضباط من الجيش السابق للحصول على «البيعة» للدولة الإسلامية، على غرار ما فعل في أمكنة أخرى في…

منوعات «داعش» تسيطر على مدينة الموصل

«داعش» تسيطر على مدينة الموصل

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤

خرجت مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق والواقعة في شمال البلاد عن سلطة القوات الحكومية اليوم الثلاثاء، وباتت تحت سيطرة مجموعات من المسلحين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية مسؤولة لوكالة فرانس برس. وأوضحت المصادر أن مئات المسلحين هاجموا الموصل (350 كلم شمال بغداد) قبيل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وتمكنوا بعد معارك مع قوات الجيش والشرطة العراقية من السيطرة على مبنى المحافظة والسجون والقنوات الفضائية، قبل أن تسقط المدينة بالكامل بين أيديهم. وأفاد فارون من مدينة الموصل بأن المدينة سقطت بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بعد معارك ضارية مع القوات العراقية حيث فرض التنظيم سيطرة تامة على الساحل الأيمن للمحافظة، وقال عدد من الفارين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عناصر داعش فرضوا اليوم سيطرة تامة على الساحل الأيمن لمدينة الموصل بعد معارك ضارية مع القوات العراقية ، مشيرين إلى أن المنطقة التي سيطروا عليها تضم مباني الحكومة المحلية والدوائر الأمنية. وقالوا إن عناصر داعش يحاولون الآن السيطرة على الساحل الأيسر للمحافظة. وأوضح الشهود أن عشرات الآلاف من العراقيين فروا من منازلهم بعد اشتداد القتال باتجاه أربيل ودهوك بكردستان ، في ظل ظروف صعبة للغاية. المصدر: الموصل - وكالات

منوعات محاكمة لـ”بلاك ووتر” بتهمة قتل عراقيين

محاكمة لـ”بلاك ووتر” بتهمة قتل عراقيين

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤

يمثل 4 حراس سابقين في شركة بلاك ووتر الأميركية أمام إحدى المحاكم في الولايات المتحدة، الأربعاء، في تهم تتعلق بقتل 14 مدنيا عراقيا وجرح 18 آخرين في ساحة النسور في العاصمة بغداد في سبتمبر عام 2007. ومن المقرر أن تستدعي النيابة العامة العشرات من العراقيين للإدلاء بشهاداتهم، في حادثة هي الأولى من نوعها التي يتم فيها استدعاء هذا العدد الكبير من الشهود الأجانب في محاكمة جنائية. وأثار الحادث في حينه أزمة دبلوماسية للولايات المتحدة في حربها على العراق، حيث طالب مسؤولون عراقيون بمحاكمة المتهمين في المحاكم العراقية المحلية. وكان لدى بلاك ووتر 15 رجل استخبارات في العراق، يعملون مع الخارجية الأميركية، حيث كانوا يزودونها بالتهديدات اليومية المحتملة، إضافة إلى خرائط ملونة عن مواقع التفجيرات في العراق، لا سيما العاصمة بغداد. المصدر: سكاي نيوز عربية