باريس

منوعات رفض بناء ناطحة في باريس يجعل ايفل هو الأطول حتى الآن

رفض بناء ناطحة في باريس يجعل ايفل هو الأطول حتى الآن

الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤

صوّت أعضاء مجلس مدينة باريس الاثنين ضد خطط لبناء أول ناطحة سحاب حديثة في العاصمة الفرنسية منذ أكثر من 40 عاما تاركين برج ايفل ينفرد سامقا بأفق باريس حتى الوقت الراهن. لكن العمدة الاشتراكية آن إيدالجو أعلنت هذا التصويت لاغيا وباطلا لأن بعض أعضاء المجلس المحافظين من المعارضة أظهروا بطاقات التصويت تحديا لقرار جعل التصويت سريا. وطلبت حكما قضائيا حول ما اذا كان يمكن الأخذ بهذا التصويت. وحالة انعدام اليقين القانونيية هذه ضربة لمجموعة يونيبيل-رودامكو. وهي أكبر مجموعة عقارية مدرجة في بورصات أوروبا. وكان من المقرر ان تستثمر 500 مليون يورو (624 مليون دولار) في هذا الموقع الذي كان مقررا ان يكتمل في عام 2018. وشكل أعضاء المجلس المحافظون والمنتمون لحزب المدينة الخضراء أغلبية طفيفة لكنها معطلة لإقامة هذا المبنى المقرر أن يبلغ ارتفاعه 180 مترا ويحظى بدعم إيدالجو واعضاء المجلس الاشتراكيين. باريس ـ رويترز

منوعات العشاق يحبطون حملة لإنقاذ جسور باريس من «أقفال الحب»

العشاق يحبطون حملة لإنقاذ جسور باريس من «أقفال الحب»

السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠١٤

تواجه حملة في باريس للتخلص من الآلاف من «أقفال الحب» التي تعج بها جسور المدينة مقاومة عنيدة من السائحين المتشبثين بالتقليد الرومانسي. وعلى مدى سنوات طويلة يقوم العشاق الزائرون بتعليق أقفال نحاسية على القضبان الحديدية للجسور تعبيرا عن الحب الابدي ويكتبون أسماءهم عليها ثم يلقون بمفاتيحها اسفلهم في نهر السين. وتستقبل الجسور نحو 700 ألف قفل كل بضعة أشهر ويقول مسؤولون في العاصمة الفرنسية انها (الاقفال) تسبب اضرارا للجسور وتهدد سلامتها بسبب اوزانها. وفي محاولة للقضاء على التقليد القديم بدأ مسؤولون في الأسبوع الماضي في تثبيت ألواح بلاستيكية سميكة بأسوار جسر بون دي آرت الذي يقود إلى متحف اللوفر للحيلولة دون تمكن العشاق من ربط أقفال بها. ووضعت لوحتان أخريان من الخشب على أسوار الجسر لكن يبدو أن الاجراءات الجديدة لم تنجح بعد أن استمر السائحون في تثبيت أقفالهم بقطاعات أخرى مثقلة بالفعل بالأقفال في حين لم يسمع أحد تقريباً بحملة مناهضة "الأقفال." وقام سائحون بنقش رسوم رومانسية على الألواح الخشبية. وقال زوجان من نيوزيلندا أنهما أتيا بقفل جهزاه خصيصاً في بلدهما للاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لزواجهما. وقالت السيدة وتدعى جو "رغبت فعلا في ضم باريس (لجدول رحلتها) للقيام (بتقليد) القفل." ويقول مسؤولو المدينة أن الألواح الحديدية يمكنها حمل أقفال يصل مجموع أوزانها إلى 500 كيلوجرام. وفي يونيو إنهار قطاع…

أخبار مؤتمر باريس يبحث غدا توزيع الأدوار بين أطراف التحالف الدولي ضد الإرهاب

مؤتمر باريس يبحث غدا توزيع الأدوار بين أطراف التحالف الدولي ضد الإرهاب

الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤

شددت مصادر بوزارة الخارجية الفرنسية على ضرورة النظر إلى مؤتمر باريس، الذي سينعقد غدا تحت شعار «السلام والأمن في العراق» بحضور نحو 30 دولة ويفتتحه الرئيسان الفرنسي والعراقي، على أنه «استكمال» لما حصل على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي في نيوبورت بالمملكة المتحدة، وخصوصا لاجتماع جدة الذي ضم وزراء خارجية 10 دول إقليمية (9 دول عربية وتركيا) مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وقالت المصادر، إن المؤمل من المؤتمر «تحديد مهمة كل طرف وما يستطيع تقديمه» في هذه المهمة «الصعبة»، وهي «الانتقال من مرحلة احتواء (داعش) إلى مرحلة القضاء عليه أو استئصاله». من جهة أخرى، بدت المعارضة السورية، سواء العسكرية منها أو السياسية، منقسمة في مقاربتها لـ«التحالف الدولي ضدّ الإرهاب». ففي حين ترحّب بعض الأطراف بما تقرر في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، تطالب بمحاربة الإرهاب المتمثّل بالنظام و«حزب الله» أولا. باريس: ميشال أبو نجم - بيروت: كارولين عاكوم - الشرق الأوسط

منوعات حورية بحر تسحر الأطفال في «أكواريوم باريس»

حورية بحر تسحر الأطفال في «أكواريوم باريس»

الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤

بعد أن أنهت سنتها الجامعية، قررت الفرنسية كلير بوديه أن تتحول إلى حورية من حوريات البحر في استعراض تقدمه في «أكواريوم» باريس، حاليا. ومن يذهب للفرجة على هذه الشابة البالغة من العمر 25 عاما يتصورها فنانة راقصة أو سباحة أولمبية ولا يخطر في باله أنها تحمل شهادتي ماجستير وتعد لشهادة دكتوراه في الأحياء المائية. تبرع كلير في استخدام الأصباغ وتعتمد على المؤثرات الضوئية وتدس نصفها السفلي في حلة مشغولة بالزعانف الفضية لكي تبدو للمتفرجين وكأنها حورية حقيقية. ويسحر استعراضها الأطفال بشكل خاص لأنها تجسد لهم أجواء الحكايات المصورة والقصص التي ترويها لهم الأمهات قبل النوم. ورغم تماهيها مع الدور الذي تؤديه فإنها دائمة البحث عن أصباغ للوجه لا تتغير تحت الماء. أما ذيل السمكة الذي ترتديه فإنه مصنوع من السيليكون مع سحاب خفي لإغلاقه من الخلف. يبدأ الاستعراض بشخصين يحملان الحورية ويلقيان بها في الحوض الأزرق الكبير المليء بالماء والطحالب والمرجان وصغار الأسماك. وحالما تصبح وسط الماء تبدأ كلير بالتراقص والالتفاف على نفسها والعوم مع الكائنات البحرية الموجودة في «الأكواريوم»، دون أن تستخدم قراصة لسد الأنف أو نظارة بلاستيكية للعينين. وترافق العرض موسيقى هادئة مستوحاة من ترددات الأمواج وصفير الرياح البحرية. أبرز ما في الأمر هو أن الحورية تغطس وتبقى دقائق طوالا تحت الماء وهي تحبس أنفاسها. وهناك غطاس يرافق…

أخبار تعرض سائح سعودي في باريس لسطو مسلح

تعرض سائح سعودي في باريس لسطو مسلح

الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤

قالت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن " تعرض سيارة تابعة للسفارة السعودية لهجوم مسلح حينما كانت في طريقها للمطار وفيها مبالغ مالية ووثائق حساسة " غير صحيح البتة. وكشفت السفارة في بيان صحفي لها اليوم أن السيارة التي تعرضت للسرقة // مرسيدس فيانو بلوحات ألمانية // مستأجرة من قبل مواطن سعودي ، كانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار ، حيث أجبر السائق على الترجل وتم سرقة السيارة بما فيها من أمتعة. وأشارت إلى أنها باشرت الحادث بعد أن تلقت إتصالاً من المواطن المعني ، وتعاملت مع الأمر حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين ، وساعدت المواطن حتى غادر الجمهورية الفرنسية ، ولا تزال تتابع الأمر مع السلطات الفرنسية المعنية التي تجري التحقيقات بهدف كشف ملابسات الحادث. وأهابت السفارة بوسائل الإعلام تحري الدقة في نقلها للأخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة. المصدر: واس

أخبار بعد لندن.. سيارات «فارهة» في «كان».. وتهكُّم بخليجيين يصطافون بـ«البيجاما»!

بعد لندن.. سيارات «فارهة» في «كان».. وتهكُّم بخليجيين يصطافون بـ«البيجاما»!

الإثنين ١٨ أغسطس ٢٠١٤

بعد الانتقادات التي وُوجه بها السياح السعوديون المصطافون في البلدان الأوروبية، بسبب إنفاقهم المرتفع، وسياراتهم الفارهة، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بمقاطع مرئية وصور لسياح سعوديين وخليجيين في بريطانيا والنمسا، تظهر ارتداءهم ملابس لا تتناسب مع الأماكن التي يزورونها. ويبدو في إحدى الصور مسن يمشي في منطقة ثلجية بزي النوم! فيما تناقلت صحف غربية صور وصول المصطافين الخليجيين بسياراتهم الفارهة إلى مدينة كان في فرنسا، وتحمل لوحات سعودية وكويتية وإماراتية. واعتبرت التعليقات في عدد من المواقع، أن تلك التصرفات تحط من قدر السائح الخليجي والسعودي، في نظر سكان تلك الدول، ولم يخل بعضها من السخرية والتهكم، إذ كتب أحدهم على حسابه في «آنستغرام» معلقاً على مقطع مرئي: «كنت أتمنى أن يلبس السعودي الذي يذهب للسياحة في الخارج زياً يشابه ذلك الذي يلبسه في بلده، وأن يحترم الذوق العام». وفي مكان تنتشر فيه الخضرة ودرجات الحرارة المنخفضة، يتصرف فيه سياح سعوديون بشكل مخالف للذوق العام في الملبس والممشى، فشخص يتجول رافعاًَ ثوبه إلى منتصف ساقه، مرتدياً في الوقت نفسه الزي الوطني. وكانت بلدتان في النمسا أصدرتا دليلاً قبيل بدء موسم الإجازة الصيفية، يتضمن نصائح للسياح العرب، يدعوهم إلى عدم الأكل على بلاط غرف الفنادق، ويدعو السائحات إلى عدم ارتداء «البرقع»، وضرورة التأقلم مع العقلية النمسوية. ولا توجد أرقام دقيقة لأعداد السعوديين…

منوعات “ادفع ما تريد”..مفهوم جديد تتبناه فنادق باريس لتشجيع السياحة

“ادفع ما تريد”..مفهوم جديد تتبناه فنادق باريس لتشجيع السياحة

الأحد ٠٣ أغسطس ٢٠١٤

تختبرعدة فنادق في باريس مفهوماً جديداً لجذب السياح خلال ذروة موسم الصيف، وذلك بمثابة خطوة لتحسين السياحة في باريس. ورحبت عدة فنادق بفكرة المشروع الذي حمل اسم "ادفع ما تريد،" في ظل الارتفاع في أسعار الإقامة في الفنادق، فضلاً عن عزوف السياح عن الإقامة فيها. وأطلق ألدريك دوفال فكرة "ادفع ما تريد،" وهو صاحب فندق "تور دوفيرني،" الذي يتمتع بثلاث نجوم، في مدينة باريس، معتبراً أن هذه الفكرة تعد اقتراحاً ذكياً لتسويق الفنادق في باريس. وقال دوفال إن "المشروع يعتبر بمثابة عقد ائتمان بين الزبون والفندق." وأدت فكرة المشروع إلى جذب اهتمام فنادق أخرى، إذ تمكن دوفال من ضم أربعة فنادق مصنفة بثلاث وأربع نجوم في وسط المدينة إلى مشروعه، في الفترة بين 21 تموز/يوليو و10 آب/أغسطس. وأوضح دوفال أن الفكرة جذبت اهتمام الفنادق في مناطق أخرى في فرنسا، من بينها مدينتي كان ونيس لتطبيق الفكرة، ولكن خارج موسم السياحة، معتبراً أن إتاحة الفرصة للنزلاء بتقدير ثمن إقامتهم في الفندق، بدلاً من دفع القيمة المحددة سيؤدي إلى جذب الكثير من السياح. وأوضح دوفال أن "الفكرة تهدف إلى رمي الكرة في ملعب الجمهور، ما يجعله يفكر بطريقة مختلفة بنظرته إلى الفندق، وإذا أدى الزبون دوره بصدق، عندها تكون الفكرة قد نجحت." وتقوم فكرة دوفال على مبدأ الودية في التعامل مع الزبون،…

منوعات 200 مدرسة رسمية فرنسية تدرج اللغة العربية في منهاجها

200 مدرسة رسمية فرنسية تدرج اللغة العربية في منهاجها

الخميس ٢٤ يوليو ٢٠١٤

«اخترت اللغة العربية لأني أحبها، ولأني لا أريد نسيان لغتي الأصلية». بهذه الكلمات يجيب أنيس طالب الصف الثالث الثانوي عند سؤاله عن سبب اختياره العربية كلغة ثانية في دراسته إلى جانب اللغة الفرنسية. اختارت حوالى 200 مدرسة في فرنسا إدخال العربية إلى مناهجها كلغة ثانية يدرسها التلامذة بعد الفرنسية إلى جانب غيرها من اللغات كالألمانية والإسبانية والإنكليزية. وجاء اختيار العربية نظراً للإقبال بين الطلاب على دراستها، خصوصاً أنها تعتبر اللغة المحكية الثانية في فرنسا لوجود مواطنين فرنسيين من أصول عربية. تدرّس اللـــغة العربية رسمياً في المدارس من خلال أســـاتذة غالبيتهم من أصول عربية، كذلك تنحدر غالبية التــلامذة الذين يتبـــعون هذه الصفوف من أبناء المهاجرين العرب وتحديداً من بلدان المغرب العربي. ويشير أستاذ اللغة العربية قدور زويلاي إلى أن التلامذة يقبلون على دراسة اللغة العربية في المدارس الفرنسية بالاتفاق مع أهاليهم. ويضيف: «لأن الأهل يحضون أولادهم على تعلّم العربية والنطق بها كيلا تنقطع الصلة بينهم وبين الوطن الأم، سواء على المحور اللغوي أو الثقافي أو الحضاري أو المحور الديني». يؤكد أنيس ما يذهب إليه الأستاذ زويلاي قائلاً: «أتعلّم العربية أيضاً كي أتحدّث بها مع الأصدقاء والأقارب عندما أقضي العطلة في بلدي الجزائر». وعلى رغم أن غالبية الطلاب في المدارس ينحدرون من أصول عربية إلا أن هذا لا ينفي وجود استثناءات بين…

منوعات نافورة مياه غازية في قلب باريس

نافورة مياه غازية في قلب باريس

الأربعاء ١١ يونيو ٢٠١٤

كان رئيس بلدية باريس السابق برتران ديلانويه قد وعد بها، وها هي قد رأت النور عقب خروجه من منصبه بأشهر قليلة. إنها نافورة المياه الغازية «الطبيعية» التي تتوسط الدائرة الباريسية الثالثة عشرة على مسافة خطوات من مدخل مكتبة فرنسوا ميتران الضخمة منذ منتصف أيار (مايو) الماضي. وتنبع المياه الغازية المسماة طبيعية من مصدرين مختلفين تجاور كل منهما لافتة صغيرة مفسّرة تفاصيل التركيب الكيماوي للمياه المعنية التي وفقاً للأسطورة المكتوبة، تأتي من منبع خارج العاصمة ثم شقت طريقها إلى باريس بمساعدة فئة من الاختصاصيين أوصلوها إلى مكانها الحالي. والمياه مجانية ويتسنى لمن يرغب في التمتع بمزاياها وطعمها المنعش أن يحضر معه زجاجة فــارغة ويعبئــها من أحــد المصدرين أو من الإثنين. وأمام الإقبال الذي تلاقيه النافورة التي تحمل اسم «ماء باريس الفوار» ينصح بالحضور في ساعة مبكرة من الصباح أو بعد العــاشـــرة ليلاً، لأن طابور الانتظار يمتد على مسافة أمتار طويلة خصوصاً في المواعيد التي تكون فيها المكتبة مفتوحة ودار السينما المجاورة لها والتي تحتوي على 18 صالة. وحضرت رئيــسة بلدية باريس الحالية آن هيدالغو الافتتاح الرسمي للنافورة وحرصت علـــى تعبئة زجاجتين كاملتين بالمياه، بــــعدما ألقت كلـــمة حيــّت من خلالها ديــــلانويه صاحب الفكـرة ومؤسس المشروع، مضيفة أنها تنوي في مســـتقبل قريب تدشين نوافير أخرى من النوع نفـــسه في أحياء باريسية أخرى، علــماً…

منوعات كسوة «باب الكعبة» وغطاء «الحجر الأسود» في «معرض الحج»

كسوة «باب الكعبة» وغطاء «الحجر الأسود» في «معرض الحج»

الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠١٤

تشارك الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين في فعاليات معرض الحج الذي يقام حالياً في العاصمة الفرنسية باريس بمقتنيات متحف الحرمين الشريفين، منها كسوة باب الكعبة المشرفة بطول 6.5 متراً وعرض 3.4 متراً، ويصل وزن كسوة باب الكعبة والمعروضة في معرض الحج إلى 65 كيلوغراماً، وهي مصنوعة من الحرير الأسود المطرز بخيوط الذهب. وتضم مقتنيات متحف الحرمين الشريفين التي تعرض لزوار المعرض غطاء للحجر الأسود بمساحة 74 سنتيمتراً مربعاً، وباب منبر المسجد النبوي الشريف بطول مترين وعرض 70 سنتيمتراً، ويعود تاريخ صناعته إلى عام 998 هـ، إضافة إلى نص تأسيس منقوش على الحجر في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور في عام 631 هـ، ونقش آخر على الحجر يعود إلى عام 852 هـ، ولوح عثماني من الرخام نقش عام 983 هـ. وأثنت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة التي تشرف على تنظيم فعاليات المعرض بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس على جهود الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين وحرصها على المشاركة بهذه القطع المتحفية التي تروى تطور تاريخ رحلة الحج على مر العصور وتلقي الضوء على الجهود الضخمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف وتيسير أدائهم لمناسك الحج، وتسهم في التعريف بهذه المناسك. وأشارت إدارة المكتبة إلى إقبال زوار معرض الحج على مشاهدة…

منوعات حي «الرسامين والفنانين» في باريس «يتنفس» حباً

حي «الرسامين والفنانين» في باريس «يتنفس» حباً

الإثنين ١٢ مايو ٢٠١٤

لا يشعر المتجوّل في باريس بملل أو تعب لما فيها من سحر وتجدّد. يمنح المشي في الشوارع والأزقة الضيقة الزائر متعة للنظر وللسّمع. تتغيّر المدينة وتتبدّل وجوهها كلما عبرْت من حي إلى آخر. موسيقيون يعزفون على الطرق وفي محطات المترو، لا يبخلون بنشر أنغامهم في فضاء المدينة مقابل بدل مادي بسيط يضعه المارة في قبعة. وفي ساحتَي بومبيدو وتروكاديرو وعلى الجسور القريبة من برج إيفل، يتوزع فنّانون لتوثيق معالم المدينة ووجوه السياح، أو بيع لوحات أنجزوها بحب عن كل ما هو جميل حولهم. ولا تكتمل الجولة السياحية الفنية في باريس إلا بزيارة حي مونمارتر التاريخي الذي زاره فنانون كداليدا وبابلو بيكاسو وفنسنت فان غوغ وسلفادور دالي، وساحة «تارتر» التي تستضيف رسامين من حول العالم، ولذلك سميت «ساحة الرسامين والفنانين». نتوجه إلى «ساحة تارتر» بأزقتها الضيقة التي تعود إلى القرن الثامن عشر، لندخل حياً قديماً تُسمع فيه الجدران تنطق بحكايات أشخاص عاشوا في المكان. توحي تفاصيل المكان بالكثير. هنا اعترف شاب بحبه لفتاة شقراء وطلب يدها للزواج، وهناك انتهت قصة حب عاصفة. تستضيف ساحة الرسامين والفنانين في الحي، 300 مبدع من جنسيات مختلفة. واللافت في الأمر أن الساحة تضم مختلف مدارس الفن، فلا نجد تشابهاً في الأسلوب بين فنان وآخر، بل يعمد الجميع إلى ابتكار أسلوب خاص، يميّز اللوحات عن بعضها.…

منوعات ظاهرة «أقفال الحب» على جسور باريس «موضة قبيحة»

ظاهرة «أقفال الحب» على جسور باريس «موضة قبيحة»

الثلاثاء ٢٩ أبريل ٢٠١٤

كادت ماريلين تفقد الأمل في تعليق قفل جديد على جسر الفنون الشهير في باريس الذي يعلق عليه السياح أقفالهم لتسجيل مرورهم، وأمام امتلاء سياج الجسر بآلاف الأقفال لم يكن أمام الشابة الآتية من لوس انجليس مع اثنتين من قريباتها سوى تعليقه بحلقة قفل موضوع سابقاً. وعلى رغم شعورها بالاستياء، تقول هذه الشابة: «انني لم أكن لأغادر باريس من دون تعليق قفلي». ويعتبر تعليق قفل على سياج هذا الجسر الذي يؤدي الى متحف اللوفر ولطالما تغنى به الشعراء، ثم رمي المفتاح في المياه تعبيراً عن الحب «الأبدي» بين العشاق، من أكثر النشاطات السياحية رواجاً في المدينة. وبعد انتشارها في بلدان حول العالم، من ألمانيا الى الصين مروراً بروسيا وفي ايطاليا، انتقلت ظاهرة «أقفال الحب» التي روج لها العشاق الراغبون في تخليد حبهم، الى جسر الفنون في 2008. وبعد بقائها في إطار الظاهرة المحدودة حتى 2010، باتت الأقفال تغطي مساحة 150 متراً من الجسر، كما امتدت لتطاول جسوراً أخرى في العاصمة الفرنسية منها «لو بون دو لارشوفيشيه» وجسور «سيمون دو بوفوار» و«ليوبولد سيدار سينغور» و«كانال سان مارتان» التي باتت مزينة بآلاف الأقفال. لكن هذه الظاهرة لا تلقى استحسان كثيرين. ومن بين هؤلاء، تصف الفرنسية - الأميركية ليزا تايلر هاف هذه العادة بأنها «موضة قبيحة» معتبرة انها تشوه «باريس الحقيقية» وتحولها الى ما…