بيئة

منوعات أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة” و”معهد ابوظبي للتعليم والتدريب المهني” يوقعان مذكرة تفاهم

أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة” و”معهد ابوظبي للتعليم والتدريب المهني” يوقعان مذكرة تفاهم

الثلاثاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٢

وقع مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة ومعهد ابوظبي للتعليم والتدريب المهني مؤخرا مذكرة تفاهم بشأن مساق التدريب على متطلبات نظام امارة ابوظبي للبيئة والصحة والسلامة والذي سيكون اجتيازه بنجاح شرطا للتسجيل في نظام تسجيل ممارسي السلامة والصحة المهنية في إمارة أبوظبي " قدرات". ويعتبر نظام التسجيل "قدرات" برنامج وطني يستهدف تطوير مؤهلات ومستوى وكفاءة الكيانات والأفراد العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية والقضايا ذات العلاقة بأماكن العمل في الإمارة. وأكدت المذكرة على الاهتمام الذي توليه اللجنة العليا لتطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة، ممثلة في مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، بالتدريب لضمان مستوى موحد من المعرفة بين كافة العاملين في مجال البيئة والصحة والسلامة على المتطلبات الخاصة بالنظام في الإمارة، مشيرة الى قدرة وخبرة المعهد في توفير التدريب المطلوب في مجال البيئة والصحة والسلامة. ووقع المذكرة معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية رئيس اللجنة العليا لتطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي والدكتورة كاثلين هودج، المدير التنفيذي في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين. وأكد الطرفان من خلال التوقيع على مذكرة التفاهم حرصهما على تنسيق الجهود والتعاون الوثيق بين الجهات الحكومية وغير الحكومية والجامعات ومراكز البحث العلمي وجميع الشركاء المعنيين لتوفير التدريب اللازم والذي سيساهم في…

آراء

الحفاظ على الطبيعة من منظورَي المنهج «النفعي» و«القيمة الذاتية»

الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢

كثرت في السنوات الأخيرة، المؤتمرات واللقاءات والدعوات للحفاظ على الطبيعة. وللخوض في هذا المجال، من الضروري التوصل إلى تعريف لكلمة «الطبيعة». سأسوق هنا نموذجين يمثلان طرفي طيف واسع من الآراء المختلفة، وربما تكمن الحقيقة في مكان ما في الوسط. قد ينظر بعضهم للطبيعة على أنها مخزون هائل من الموارد الجاهزة للاستهلاك أو الاستخدام عند الحاجة لمنفعة الجنس البشري، ويُعرِّف مفهوم «الاستخدام» هذا بالمنهج «النفعي». أو قد ينظر بعض آخر إليها على أنها جزء لا يتجزأ من الإنسانية ذاتها، حيث أن البشر بصفتهم كائنات بيولوجية هم جزء من الطبيعة، فيُعرِّف هذا المفهوم بمنظور «القيمة الذاتية». طبقاً للمنهج النفعي، يجب الحفاظ على الطبيعة من أجل تلبية حاجات البشر التي تضمن نمونا وتطورنا وبقاءنا على قيد الحياة. وإذا استهلكنا الموارد الطبيعية بسرعة كبيرة أو فشلنا في توفير الحماية اللازمة للموارد الضرورية لبقائنا، فإننا نعرقل فرصتنا في البقاء والازدهار. من هذا المنطلق، فإننا نهتم بالحفاظ على الطبيعة، لأنها أساسية لبقائنا على قيد الحياة. ومع ذلك، فقد لا نهتم بأن نحافظ على كل مكونات الطبيعة لأن كثيراً منها ليس ضرورياً لاستمرارية حياتنا. ومن جهة أخرى، وبدلاً من النظر إلى قيمتها المادية، يمكن للمرء أن ينظر إلى الطبيعة على أن لها قيمة في حد ذاتها من دون النظر إلى العوامل الأخرى. وبينما يعتبر المنهج «النفعي»، ضمنياً،…

منوعات ولادة أنثى شبل النمر العربي في الشارقة

ولادة أنثى شبل النمر العربي في الشارقة

الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢

شهد مركز حماية وإكثار الحيوانات العربية البرية المهددة بالانقراض التابع لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، ولادة «أنثى شبل النمر العربي». وتعتبر هذه الولادة الأولى لأنثى ليست من السلالة العمانية، ليصل عدد النمور في المركز منذ افتتاحه إلى حوالي 25 ولادة للنمر العربي المهدد بالانقراض. وتعيش النمور في شبه الجزيرة العربية بصورة رئيسية في الريف الجبلي الوعر وسلاسل التلال التي تحف بالسهل الساحلي، وتتغذى على أنواع كثيرة من الحيوانات، إلا أن القدر الأكبر من فرائسها يتكون من الثدييات متوسطة الحجم والفرائس الطبيعية لها، مثل الطهر والغزال الجبلي، وقد انتقلت النمور إلى افتراس الماعز والأغنام للتغذي عليها. ويعتبر النمر العربي الأصغر حجما بين سلالات النمور الـ15 التي تنتشر في قارتي آسيا وإفريقيا، حيث تزن الأنثى البالغة 20 كيلوجراما، بينما يزن الذكر البالغ حوالي 30 كيلوجراما، فيما يتراوح وزن النمور الإفريقية الجنوبية بين 50 إلى 70 كيلوجراما. ويوجد النمر العربي بأعداد قليلة في منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث لا تتجاوز أعداده في البرية 200 حيوان في المناطق الجبلية والنائية في الإمارات والسعودية وفلسطين وسلطنة عمان واليمن، إضافة إلى وجود 48 نمرا عربيا في الأسر في دول الانتشار. المصدر: الشارقة - وام

أخبار «زايد الدولية» تستعد لتوزيع جوائز الإمارات التقديرية للبيئة

«زايد الدولية» تستعد لتوزيع جوائز الإمارات التقديرية للبيئة

الأربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢

كشفت مؤسسة زايد الدولية للبيئة والتي اطلقت جائزة بيئية محلية بمسمى "جائزة الإمارات التقديرية للبيئة" بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه في الدولة، لـ "البيان" عن وقف استلام طلبات المترشحين السبت المقبل الموافق 15 سبتمبر الجاري، وأوضحت المؤسسة ان عملية فرز المترشحين تتم أولاً بأول، كما انها تستعد لتوزيع جوائز دورتها الأولى قريبا. وأطلقت المؤسسة هذه الجائزة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث قال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، إن المبادرات البيئية على المستويين الاتحادي والمحلي تزداد سنوياً بمختلف القطاعات، ما يجعل من هذه الجائزة دعماً مقدراً لجهود الحفاظ على البيئة لتواكب رؤية حكومتنا الرشيدة التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات. جهود طيبة وأفاد بن فهد أن الجائزة امتداد لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم وتحفيز التميز في بلادنا لنظل في طليعة الأمم المهتمة بالشأن البيئي محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن تكريم وتحفيز سموه للمتميزين في الشأن البيئي نابع من الأهمية القصوى التي يوليها لقضايا استدامة التنمية على كوكب الأرض. من جانبه قال اللواء أ.د محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، إننا نفخر بالثقة الغالية التي وضعها صاحب السمو الشيخ…