حيدر العبادي

أخبار العراق : «دفة» الإصلاح تفلت من العبادي والكتل تتجه لإطاحته

العراق : «دفة» الإصلاح تفلت من العبادي والكتل تتجه لإطاحته

الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦

أكدت مصادر عراقية، أمس، أن دفة حركة الإصلاح التي ينوي رئيس الحكومة حيدر العبادي الشروع بها، خرجت عن سيطرته وأغرقته بصراعات مع الكتل السياسية الأخرى، التي قد تسعى في مجلس النواب العراقي (البرلمان) لإطاحته. وأعلن العبادي عزمه طرح التغيير الوزاري المنتظر على الكابينة الحالية اليوم على البرلمان الذي خير رئيسه سليم الجبوري، رئيس الحكومة بين القيام بالمهمة بما يراه مناسباً أو الذهاب إلى حكومة تكنوقراط شاملة، فيما وجه 50 نائباً أول ضربة للعبادي قبيل إعلانه تشكيلته. في حين وصل وزير الدفاع العراقي إلى قضاء مخمور جنوب محافظة أربيل، وقتلت القوات الأمنية 22 من تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار. وقال كاظم الشمري، رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية الذي يتزعمه أياد علاوي أمس، إن البرلمان قد يلجأ إلى سحب الثقة من رئيس الوزراء، والذهاب إلى التغيير الشامل في الحكومة، وتكليف شخصية أخرى لتشكيل حكومة تكنوقراط. وأوضح أن ذلك يأتي لضعف العبادي في اتخاذ القرارات بحسم ووضوح، مضيفاً أن رئيس البرلمان سليم الجبوري سيجتمع اليوم، الخميس، مع 5 من قادة الكتل السياسية، لبحث الأوضاع التي تشهدها الساحة العراقية. واستباقاً لإعلان تشكيلة التغيير الحكومي، أعلن خمسون نائباً في البرلمان العراقي رفضهم التصويت على حكومة جديدة، وفق معيار المحاصصة السياسية للكتل النيابية. ويتكون البرلمان العراقي من 325 نائباً. وقال تجمع نواب «النوايا الحسنة» «نطالب العبادي…

أخبار قلق من انقلاب يدبره المالكي بعد اختيار العبادي خلفا له

قلق من انقلاب يدبره المالكي بعد اختيار العبادي خلفا له

الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠١٤

في خطوة يفترض أنها حسمت الجدل السياسي والدستوري بشأن الحكومة العراقية المقبلة بعد نحو ثلاثة شهور من إجراء الانتخابات في العراق، أصدر الرئيس فؤاد معصوم مرسوما جمهوريا أمس بتكليف القيادي البارز في حزب الدعوة النائب الأول لرئيس البرلمان حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وجاء ترشيح العبادي خلفا للمالكي بعد أقل من 24 ساعة على آخر تمديد للمهلة الدستورية وهو ما عده رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بمثابة خرق دستوري مؤكدا تقديمه شكوى ضد رئيس الجمهورية إلى المحكمة الاتحادية. وبينما جرت الرياح بما لا تشتهي سفن المالكي وائتلاف دولة القانون بعد انشقاق كل من كتلتي (مستقلون) برئاسة حسين الشهرستاني و(الدعوة) برئاسة حيدر العبادي بالإضافة إلى تيار الإصلاح بزعامة إبراهيم الجعفري والفضيلة بزعامة محمد اليعقوبي، فإنه وطبقا للمؤشرات فإن قيادات ائتلاف دولة القانون بدأت تتحدث عن انقلاب العبادي الذي لا يمثلها. وكان الرئيس معصوم طلب من العبادي أن يشكل الحكومة وفقا للمدة الدستورية وهي شهر. وقال معصوم في كلمة له في حفل التنصيب بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وعدد من قيادات التحالف الوطني «نأمل تشكيل الحكومة وفق الدستور بقاعدة عريضة، والعراق أمانة في عنقك وضرورة العمل الجاد لإعادة الأوضاع الطبيعية في البلاد». من جانبه، قال العبادي «سأكون عند حسن ظن الكتل السياسية والشعب العراقي». كما…