خاص الهتلان بوست

آراء

نعترف الأن بأنا كنا منك نغار

الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢

أتصفح مجلة أجنبية، أبحث عن خبر غير مكرر عن الحقائق بعيون مختلفة، وأجدها حاضرة في أغلب الصحف والمجلات، وأتساءل عن سر هذه المدينة الصغيرة الكبيرة؟!. ينقذني المترو من زحمة مفاجئة وأجد نفسي  فى الموعد المحدد لاجتماعي، ويزيد ايماني  بمدينة الحلول المبتكرة . قد نختلف فى تعريف النجاح والإنجاز، لكننا جميعا سنتفق على الكم الهائل من الخيارات والخدمات التي توفرها هذه المدينة للفرد والجماعة فى جميع المجالات، ونتفق بما لاشك فيه أن العقلية أو المنهجية الإدارية الحديثة التي تدار بها المدينة صَنَعَت الفرق في تميزها إقليميا، وجعلها تقود كثير من التغيرات الإيجابية في المنطقة بطريقة مباشرة وغير مباشرة . انتبه الإعلام الغربي وبصورة دقيقة لمعطيات التطور والتنمية التي تتميز بها هذه المدينة، وركز غالباً على الواقع فى تعاطيه مع المعلومات، وطريقة إبرازها للقارئ كان محايدا أحيانا وغاضبا أحيانا، ورغم تصنيفه للتجربة على أنها قصة نجاح إلا أنه كان قاسيا فى التعامل مع الأخبار السلبية الواردة من المنطقة،  ورغم التناقض الواضح مابين الدفاع و الهجوم فى الإعلام الغربي لاتزال هذه المدينة متفردة بشكل لايخلو من الإعجاب، ومازالت بصورة متكررة فى قلب الأحداث لكن ما يهمنا الأن كما يقول محدثي هو كيفية التعامل مع الأحداث. هل للمدن طريقة تدافع بها عن منجزاتها؟ أتساءل وأنا أرى الفجوة مابين المنجَز وطريقة التعامل مع الأحداث والأزمات،…

آراء لـمـــــاذا خســــرنا العثمــــــان ؟!  –   د. عادل بن عمر المقرن

لـمـــــاذا خســــرنا العثمــــــان ؟! – د. عادل بن عمر المقرن

الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢

في مجتمعنا تغلب العاطفة في الحكم على الأمور ولا سيما في موضوع مثل إعفاء معالي د/ عبدالله العثمان الذي صاحبت فترة إدارته للجامعة إحتواء وسيطرة كبيرة على الإعلام بالرغبة والرهبة لرؤساء التحرير وأيضاً ما يسمى ويطلق عليهم "الكُتـَّاب المؤثرين" بالدور الخامس!، مما ساهم في صنع صورة تخيلية مثالية عن إدارة جامعة الملك سعود يشوبها الكذب والتزييف. لقد كان هناك خلط خطير بين الصفات الشخصية للدكتور العثمان في الجانب الإنساني وتواضعه ومهارات المبادرة والقيادة لديه وعفة يده من جهة، ومن جهة أخرى أدائه العملي والإداري في تسيير دفة الجامعة خلال السنوات الخمس الماضية أدت إلى أحكام عاطفية خاطئة عند كثير من الكتاب والمغردين. إن إقالة د/ عبدالله العثمان كانت لها حيثيات ينبغي التوقف عندها وتأملها ودراستها للاستفادة منها. لقد كان واضحاً لكل من حضر لقائه الأول مع أعضاء هيئة التدريس بعد تعيينه مديراً لجامعة الملك سعود قبل خمس سنوات عندما قال مراراً وتكراراً أنه سيكون فاشلاً إن بقي في هذا المكان بعد أربع سنوات، في إشارة جلية لطموح توزيره، وكذلك ما ينقل عنه بقوله "يا أطلع ويشير لأعلى أو أطلع ويشير للباب!" وهنا خلل كبير يفسر الأحداث الدراماتيكية التي حدثت لاحقاً. الأخطاء الكبرى التي أدت في نظري إلى إعفاء د/ عبدالله العثمان هي: (1) شغف د/ العثمان الكبير بالإعلام والأضواء، جعلته…

أخبار أسئلة حول القبيلة و “القبليَة”!  –  بقلم علي الظفيري

أسئلة حول القبيلة و “القبليَة”! – بقلم علي الظفيري

الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢

هناك مقدمات لازمة وضرورية، خاصة في زمن الترصد والانتقائية والاستسهال، والذي رافق ثورة الشبكات الاجتماعية في عالمنا العربي، وفي منطقة الخليج على وجه التحديد، ونحن - كما نتقدم بشكل إيجابي – على بعض المستويات نتيجة ما وفره هذا الصنف من الإعلام الجديد، فإننا نتراجع كثيرا على مستويات أخرى في المعرفة والجهد المبذول في اكتسابها، ونتراجع أخلاقيا بشكل واضح وفاضح. انطلاقا من ذلك، لا بد من القول بأن القبيلة والانتماء القبلي محل فخر واعتزاز كبيرين للفرد، والقبيلة انتماء اجتماعي وعاطفي لا فكاك منه، وهي مؤسسة فاعلة ومؤثرة في نطاقات معينة من حياتنا، كما أنها وسيلة لا غنى عنها في التعبئة نحو الترابط والتواصل والتعاضد بين مكوناتها ضمن إطار المجتمع، وتلعب أدوار كبيرة ومهمة في ضبط السلوك العام لكثير من أبناءها والحفاظ على منظومة القيم الرائعة والنبيلة، القبيلة والانتماء لها يضفي طابع القسرية على جانب كبير من سلوكنا، والإيجابي منه في غالب الأحيان، نحن نقوم ببعض الأفعال والمواقف الجيدة خشية أن نوصم بصفات سيئة، وأنا متأكد أن كثيرا ممن يقرئون هذا المقال من أبناء القبائل، يدركون تماما قيامهم ببعض الأفعال المنطقية وغير المنطقية بدافع الانتماء للقبيلة، ومن منطلقات الفزعة والرجولة والشهامة التي يتمنى كل مرء أن يوصف بها، وتوصف قبيلته أيضا، وهذا السلوك ليس قصرا على أبناء القبائل، بل يشمل الجميع، لكنه…

آراء

الحوار ” البندقي ” !

الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٢

أحمد الله أني لست مسكونا ً بالضعف أمام دعوات الاستضافة في البرامج التلفزيونية ، وخصوصا ً برامج الحوار الثنائي / التناطحي . ولم أفعلها سوى مرة واحدة قبل عشر سنوات حين استجبت لبرنامج حواري في إحدى القنوات الفضائية لكن بعدما تأكدت من وجود " طفاية حريق " في الإستديو ! الآن ، ازددت إيمانا ً وتمسكا ً بموقفي الرافض للزج بحياتي في هذه البرامج الحوارية ، بعدما شاهدنا أول من أمس في إحدى الفضائيات نائبين أردنيين ، سابق ولاحق ، يتبادلان الشتائم ، ثم يقذف النائب الحالي حذائه في وجه النائب السابق ، ولم تكن هذه هي المفاجأة إذ بدأنا نتعايش مع الإعلام الحذائي وكيف " نعلي " قيمة الحوار في عالمنا الآن ! المفاجأة الحقيقية كانت حين أشهر النائب " المدني " مسدسه في وجه الضيف الآخر . مسدس .. في برنامج حواري ؟! للإحاطة ، فالضيفان الكريمان ليسا من الإسلاميين ، وإلا لقلنا وقالوا إن الضيف " المسلّح " قد حصل على مسدسه هدية تذكارية من تنظيم القاعدة مثلا ً. أي أن العنف في عالمنا العربي ليس حكرا ً على تيار ثقافي دون آخر .. فالكل قابل للإشتعال ! استبدلنا بالحوار المنطقي .. الحوار البندقي ! خاص بــ الهتلان بوست باريس 8/7/2012م

آراء

الإنجاز الذي يحتذى

الإثنين ٠٩ يوليو ٢٠١٢

زرتها بمكتبها في مقر الملحقية الثقافية في القاهرة، ومن مقدمة الشارع إلى ناصيته تستشعر تلك الرائحة المعتقة بالأصالة لتخبرك أن هنا نبضا إماراتيا أصيلا، كان ذلك النبض سيدة مُحبة مخلصة نشطة طموحة، حريصة على كل شأن يخص طلاب الإمارات وتتابع بنفسها حتى أدق التفاصيل من شؤونهم. هي واحدة من بنات الإمارات اللواتي يحملن الوطن بين جنبات الروح، محلقات به أينما كن فوق كل آفاق الجمال وعناوين التميز. سيدة تمتلك ابتسامة مفعمة بالحيوية تستقبل بها قلوبنا قبل أكفنا، وتحتضن أرواحنا بحنان الأم ووفاء الأخت ومساندة الصديقة..إنها الدكتورة «فاطمة العامري»، نموذج مدهش لبنت الإمارات الحاملة لشعار التميز والتألق في كل مكان وزمان. «وإن كنا مليون مواطن، يجب أن يكون إنجاز كل فرد بعشرة ملايين»، عبارة جاءت في سياق حوار جمع بيني وبينها حينها أدركت العمق الذي تتميز به وقبل ذلك ملامح الثقة التي تعلو محياها وإيمانها بقدرة الإنسان الاماراتي المخلص لوطنه أن يكون نموذجاً يحتذى في كافة المجالات.. فاطمة العامري من النماذج الكثيرة التي تشرف الوطن في كل مكان وموقع داخل وخارج وطننا المعطاء، وبلادنا تستحق أن تزين جيدها بتلك النماذج التي عنوانها التميز والجمال، فنحن «عيال» زايد وشباب خليفة، جنود لهذا التراب الطاهر والذي تعودنا من قادته أن لا نرتضي بأقل من المركز الأول ولا نتطلع يوما لغيره. الإنجاز الرائد لا…

آراء التقديس المتأرجح بين اللاهوت و الناسوت

التقديس المتأرجح بين اللاهوت و الناسوت

الأحد ٠٨ يوليو ٢٠١٢

المقدس صفة تضفى على المعنى أو الشيء لتخرجه من نقد الواقع إلى الاستسلام لمشيئته و قدرته و تنزهه عن المساس به من قبل من هم أقل منزلة و قدرة. تلك القدسية نقرأها في الأساطير البابلية واليونانية و الفرعونية و ما سبقها أو تلاها من حضارات أيضا هي صفة تخلع على الآلهة سواء كانت رمزا أو تمثالا أو حتى حيوانا أو بشرا – أكسبها الكهنة تلك القدرة التي كانت تسيّر بها الناس و توجه بها الفكر الجمعي في إطاعة الملك / الآلهة و تكسّب كهنة المعبد الذين كانوا يعتبرون بطانة ذلك الملك/الآلهة. و في المسيحية أصبح الأمر شائك في التمييز بين لاهوت عيسى و ناسوته حيث اعتبر أنهالآب(الرب) – اللاهوت الذي تمثل في صيغة الإبن – الناسوت الخاضع لمشيئة اللاهوت.و تجسدت طاعته في الصلب حتى الموت معتمدين على قول لعيسى عليه السلام حين قال (أنا و الآب واحد) ما يعني وحدانية الجوهر في الطبيعة اللاهوتية. و حين أتى الإسلام حرر الفكر من هذا المعتقد بما ورد في آياته بأن الشرك لأمر عظيم و كفر كل من أعتقد بأحد أنه مشارك للإله في قدرته و مشيئته فما الرسل سوى بشر أرسلهم الله للهداية و حرم تقديسهم بوضعهم في منزلة الربوبية العليا ومقام الإله الواحد الأحد. و في العهد العباسي بدأت تظهر الطرق…

أخبار ذو الفرصة الثانية.. عبد العزيز النعيمي – بقلم عبد الله ثابت

ذو الفرصة الثانية.. عبد العزيز النعيمي – بقلم عبد الله ثابت

الإثنين ٠٤ يونيو ٢٠١٢

قرأت ورأيت، كما غيري، الخبر الذي جاء عن محاولة الشيخ عبدالعزيز النعيمي أن يقوم بتجربة الموت عبر النزول للقبر والبقاء فيه لمدة ثلث ساعة، وقبل أن أعلق على الحادثة/التجربة، أنقل ما قرأته، وقد وجدته بنفس الصيغة في أماكن عديدة، يقول الخبر: (أحد أفراد الأسرة الحاكمة في إمارة عجمان يدفن نفسة لمدة عشرين دقيقة في تجربة فريدة من نوعها؛ الدكتور عبدالعزيز النعيمي ابن أخ حاكم عجمان يصور نهايتة ويعيشها. قام الشيخ د.عبدالعزيز بن علي النعيمي ابن أخ حاكم إمارة عجمان “صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي” بتجربة استغرقت مدتها 20 دقيقة تصور فيها نهايته بدخوله للقبر، حيث قام بارتداء الكفن والنزول في القبر الذي أغلق عليه لمدة ثلث ساعة، ليعيش لحظات أول منازل الاخرة. وصف الدكتور النعيمي هذه التجربة بأنها نموذج بسيط من رحلة الآخرة، وقال “تذكرت علاقتي مع ربي ومع أهلي، مع الناس ومع أولادي، وأهم شيء.. ما عملته نموذج بسيط؛ أن نخاف كثيراً من الموت، والموت جزء بسيط من رحلة الاخرة، والله أعطاني فرصة ثانية”، وذكر النعيمي أن التجربة سوف تؤثر في حياته ليقوم بترتيبها والعطاء والزرع والبذل للآخرة). انتهى الخبر. بدايةً لا بدّ أن هناك ما تراكم في نفس الشيخ عبدالعزيز، من الأفكار والحيثيات، ما دفعه أخيراً للقيام بهذه التجربة، التي تحتاج لشجاعة نفسية كبيرة دون شك،…