أوباما

أخبار بريطانيون لا يريدون نصائح أوباما

بريطانيون لا يريدون نصائح أوباما

السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦

وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مناشدة لبريطانيا أمس، لتبقى في الاتحاد الأوروبي، قائلا إن عضويتها رفعت مكانة لندن الدولية، وجعلت الاتحاد أقوى وأكثر انفتاحا على العالم. ووصل أوباما الذي يخشى أن يضعف انسحاب بريطانيا الغرب، إلى لندن وأشاد بعضويتها في الاتحاد، التي قال إنها ساعدت في جعل العالم أكثر حرية وثراء، وأفضل قدرة على التعامل مع كل القضايا من العدوان الروسي إلى الإرهاب. وعند تطرقه لهذه القضية المثيرة للخلاف، استدعى تاريخ البلدين المتشابك، وعشرات الآلاف من الأمريكيين المدفونين في مقابر حرب أوروبية مما يعطيه حق التحدث «كصديق» بشأن الاستفتاء الذي يجرى في 23 يونيو المقبل. ومن المقرر أن يجري أوباما محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ويعقب ذلك مؤتمر صحفي. لكن تصريحات الرئيس الأمريكي أثارت انتقادات من معارضي عضوية بريطانيا في الاتحاد. وقال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي يقود حملة «الانسحاب»، إنه لا يريد تلقي نصائح من الأمريكيين. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن الناخبين البريطانيين يميلون للمعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد لكن كثيرين لم يحسموا أمرهم بعد. المصدر: اليوم

أخبار أوباما يقر بأن أسوأ أخطائه كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا

أوباما يقر بأن أسوأ أخطائه كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا

الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦

أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن أسوأ خطأ ارتكبه كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا بعد التدخل العسكري في 2011 والذي أدى إلى سقوط نظام معمر القذافي. وردا على سؤال لقناة "فوكس نيوز" حول "أسوأ خطأ ارتكبه"، أجاب أوباما "على الأرجح عدم وضع خطة لمرحلة ما بعد، وذلك غداة ما أظن أنه كان تدخلا مبررا في ليبيا". وأقر أوباما مرارا بأنه كان في إمكان الولايات المتحدة وحلفائها القيام بالمزيد بعد التدخل في ليبيا حيث شن تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا انضم إليه لاحقا حلف شمال الأطلسي، غارات جوية في 2011. وكان قد تطرق إلى هذه المسألة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر مقرا بأن واشنطن تتحمل أيضا جزءا من المسؤولية. وفي منتصف مارس اعترف في حديث نشرته مجلة "ذي اتلانتيك" بأن "ليبيا غارقة في الفوضى". المصدر: صحيفة الرياض

أخبار أوباما: تدمير تنظيم داعش لا يزال أولويتي الأولى

أوباما: تدمير تنظيم داعش لا يزال أولويتي الأولى

الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء أن تدمير تنظيم داعش الإرهابي "لا يزال أولويته الأولى"، مشددا على أن رقعة سيطرة الإرهابيين في سوريا والعراق لا تنفك تتقلص. وقال أوباما في مستهل اجتماع في البيت الأبيض مع كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين "نحن مستمرون في أضعاف قيادتهم وشبكاتهم المالية وبناهم التحتية، سوف نطبق الخناق عليهم وسوف نهزمهم"، وأضاف "كما رأينا في تركيا وفي بلجيكا، فان تنظيم داعش لا تزال لديه القدرة على شن هجمات إرهابية خطرة"، مؤكدا أنه عازم على تكثيف جهود التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي. وقال أوباما "نحن نعمل على تسريع الحملة ضد تنظيم داعش"، وأضاف ان "تدمير داعش لا يزال أولويتي الأولى، بالطبع الأمر لا ينحصر بعملية عسكرية إذ هناك أيضا جهد حقيقي على صعيدي الدبلوماسية والاستخبارات"، وأدلى الرئيس الأميركي بتصريحه هذا وقد جلس إلى جانبه كل من وزير الدفاع كارتر آشتون ورئيس هيئة اركان الجيوش المشتركة جو دانفورد إضافة إلى مسؤولين عن القيادات العسكرية الأميركية في عدد من مناطق العالم. المصدر: صحيفة الرياض

أخبار أوباما: العالم أحرز تقدماً في منع الإرهاب النووي

أوباما: العالم أحرز تقدماً في منع الإرهاب النووي

الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام قمة عالمية للأمن النووي اليوم (الجمعة) إن العالم أحرز تقدماً في منع تنظيمات مثل «القاعدة» و«الدولة الاسلامية» (داعش) من امتلاك أسلحة نووية، إلا أنه يحتاج الى بذل المزيد من الجهود. وصرح أوباما أمام القادة المجتمعين في واشنطن بأنه «من خلال العمل معاً، فإن دولنا جعلت من الأصعب على الإرهابيين الحصول على مواد نووية، وخفضنا هذا الخطر بشكل كبير». لكنه حذر من أن آلاف الاطنان من المواد الانشطارية موجوة في مخزونات تحت إجراءات أمنية غير مشددة أحياناً، وأن مادة في حجم التفاحة يمكن أن تتسبب بدمار قد يغير شكل العالم. من جهة ثانية، قالت الولايات المتحدة واليابان في بيان اليوم إنهما استكملتا إزالة كل اليورانيوم عالي التخصيب ووقود البلوتونيوم المفصول من موقع مشروع بحثي ياباني. وأضاف البيان الذي صدر خلال قمة الأمن النووي أن العملية «تصب في هدفنا المشترك لتقليل مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب ووقود البولتونيوم المفصول حول العالم، ما يساعد على منع العناصر غير المصرح لها مثل المجرمين والإرهابيين من الحصول على مثل هذه المواد». المصدر: جريدة البيان

أخبار فيدل كاسترو يسخر من أوباما: كلماته تسبب أزمة قلبية

فيدل كاسترو يسخر من أوباما: كلماته تسبب أزمة قلبية

الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦

سخر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو من «العبارات الرنانة» التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه في هافانا الأسبوع الماضي. وأن «الاستماع إلى كلمات الرئيس الأميركي كانت لتتسبب لأي شخص بالإصابة بأزمة قلبية». وقال زعيم الثورة الكوبية (89 سنة) في رسالة نشرتها صحيفة «غرانما» الرسمية اليوم (الاثنين)، إنه «لا يتوهم أحد حول واقع أن شعب هذا البلد النبيل والمترفع سيتخلى عن المجد والحق والثراء الروحي المكتسب من تطوير التعليم والعلوم والثقافة». واعتبر كاسترو أن كوبا لن تنسى مواجهاتها مع الولايات المتحدة في السابق على رغم الزيارة الأخيرة التي قام بها أوباما إلى هافانا قائلاً إن الجزيرة «ليست في حاجة لهدايا». وتابع كاسترو الذي غادر السلطة في العام 2006، إننا «لسنا بحاجة أن تقدم لنا الإمبراطورية هدايا من أي نوع كان»، مضيفاً أن «جهودنا ستكون مشروعة وسلمية لأن ذلك هو التزامنا حيال السلام وأخوة كل الشعوب». وفي هذه الرسالة الطويلة التي حملت عنوان «الشقيق أوباما» وتضمنت رد الفعل الأول له على الزيارة، ذكّر كاسترو بلائحة طويلة من الخلافات الماضية والمستمرة بين البلدين على رغم التقارب الكبير الذي بدأ في نهاية العام 2014. وكان أوباما أعلن الثلثاء الماضي متوجهاً إلى الكوبيين أنه يقوم بهذه الزيارة التاريخية إلى هافانا «لدفن آخر بقايا الحرب الباردة في الأميركيتين»، قبل أن يدعو إلى…

أخبار أوباما: تشويه صورة المسلمين يصب في صالح «الجهاديين»

أوباما: تشويه صورة المسلمين يصب في صالح «الجهاديين»

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦

رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما ان تشويه صورة المسلمين يصب في صالح «الجهاديين» الذين «يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض»، مندداً ضمناً باقتراحات المرشحين الجمهوريين إلى البيت الأبيض. وأضاف في خطابه الأسبوعي بعد هجمات الثلثاء الماضي في بروكسيل، والتي أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرف، مسؤوليته عنها وأسفرت عن سقوط 31 قتيلاً ونحو 300 جريح، ان «المسلمين الأميركيين هم أهم الشركاء» في مكافحة التنظيم. وقدم أوباما تعازيه بمقتل أميركيين اثنين في الهجمات التي أُصيب خلالها «14 أميركياً على الأقل بجروح». وتابع «يجب علينا أن نرفض أي محاولة لتشويه صورة الأميركيين المسلمين»، مشيداً «بمساهمتهم في بلدنا ونمط عيشنا». وقال الرئيس الأميركي: «تتعارض هذه المحاولات مع طبيعتنا، وقيمنا وتاريخنا كأمة تتبنّى فكرة الحرية الدينية. كما أن ذلك يأتي بنتائج عكسية وهذه لعبة الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض، والذين يريدون أن يكون هذا سبباً لتجنيد المزيد من الأفراد لصالح قضيتهم القائمة على الكراهية». ويؤيد المتنافسان الرئيسان للفوز بترشيح «الحزب الجمهوري» لانتخابات 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الرئاسية، دونالد ترامب وتيد كروز، فكرة قيام الشرطة بدوريات في أحياء يقطنها المسلمون. ويدعو ترامب إلى حظر المسلمين موقتاً من دخول الولايات المتحدة خشية وجود متطرفين بينهم. وقال الرئيس الأميركي إن بلاده ستزيد من التعاون في مجال الاستخبارات، وستبحث الجهود الدولية للقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد…

آراء

عن أوباما وأوروبا في منطقتنا

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦

فيما أوروبا والشرق الأوسط يتداخلان اليوم على نحو غير مسبوق، في الهجرة والإرهاب وسواهما، ومن ليبيا إلى تركيّا مروراً بسوريّة والعراق، فإنّ الولايات المتّحدة تغيب على نحو غير مسبوق أيضاً عن الشرق الأوسط. وهذا التباين يكاد يكون نقيضاً للتباين الذي نشأ إبّان حرب العراق: فآنذاك كانت الولايات المتّحدة هي الاقتحاميّة والتدخّليّة، فيما كانت أوروبا الغربيّة، بزعامة المحور الألمانيّ – الفرنسيّ، هي المستنكفة عن المبادرة والمناهِضة للتدخّل. وإذا جاز تأصيل الموقفين، بات التوقّف عند الأوباميّة مهمّة مُلحّة، أكان بوصفها الطرف الذي يدفع الولايات المتّحدة بعيداً عن منطقتنا، وبالتالي عن أوروبا جزئيّاً، ليلحمها بنطاقها الباسيفيكيّ، أم بوصفها الحامل لأفكار راديكاليّة، بل تطهّريّة من ماضٍ تراه حافلاً بالآثام. فأوباما أخذ على الأوروبيّين مواقفهم التدخّليّة في ليبيا، التي اعتبرها متسرّعة، وإن انساق إليها مكرهاً وانسحب منها مبكراً. وبعد التذكير تلو التذكير بمعاداته حرب العراق، جعل ليبيا بوصلته في سوريّة. إلاّ أنّه، في المقابل، عقد التسوية الشهيرة مع إيران، وزار كوبا، وينوي زيارة هيروشيما وفيتنام في ما تبقّى من ولايته. وهذا ما يكاد يرقى إلى مراجعة تكفيريّة للتاريخ ممّا لا قبل لأوروبا أن تفعله بهذين الدراميّة والضجيج. ذاك أنّ الأخيرة أسيرة ثنائيّة الاستعمار والاستقلال، وتالياً التكيّف التدريجيّ مع تحوّل المستعمرات السابقة دولاً مستقلّة، استقلالُها يستدعي الاحترام والدعم. وفي هذا الحساب، تبقى «الدول» الفواعلَ الأساسيّة للسياسات…

آراء

صدمة حديث أوباما

الخميس ١٧ مارس ٢٠١٦

تمنيت لو قال الرئيس الأميركي باراك أوباما كلامه العاصف لجيفري غولدبيرغ الأخير في مجلة «أتلانتيك»، قبل خمس سنوات، ربما كانت آثاره مختلفة. هذه المرة صراحته أغضبت أصدقاءه وفي الوقت نفسه هناك القليل الذي يمكنه أو يمكنهم عمله في الفترة المتبقية لإقناعه بخطأ رأيه أو تغيير مواقفهم. بعد سبع سنوات رئاسية، اكتشفوا أن الرئيس يحمل رأيًا مختلفًا لم يبح به لهم من قبل. وكما قال لي أحدهم إنه مثل أن تكتشف آراء زوجتك بعد عمر طويل من العلاقة. ومع أنني أتفق مع الرئيس أوباما في كثير من الأشياء، بما في ذلك نقده لنا حول قصورنا في معالجة التطرّف، وأهمية تمكين المرأة في المجتمع، فإن هناك أيضًا الكثير مما يستوجب الجدل حوله. حديث أوباما طويل جدًا، ومرهق، لأنه ليس نصًا تقليديًا يمكننا أن نفهمه في سياق واحد. وهذا يعود ربما لأن محاوره، جيفري غولدبيرغ، التقاه عدة مرات، وسافر معه في بعض رحلاته، وجمع أحاديثه في صياغته الأخيرة التي نشرها. وغولدبيرغ يعرف أوباما جيدًا، حيث سبق أن أجرى معه عدة مقابلات منذ توليه الرئاسة. ويعرف المنطقة بشكل جيد، كونه أميركيًا وإسرائيليًا غطى لبنان وشمال العراق من قبل. وقد نجح أوباما في إغضاب أصدقائه فقط، السعودية وحكومة بريطانيا وتركيا وإسرائيل. ولم يكن الرئيس يتحدث بشكل عفوي كردود سريعة، بل نرى إجاباته عميقة، استمدها من…

آراء

«مبادئ» أوباما

الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦

النص المطول الذي نُشر في مجلة «أتلانتك مانثلي» تحت عنوان «مبدأ أوباما» يحتاج إلى دراسات ومناقشات كثيرة لأنه يضيء على نفسية وسلوك رجل يرأس الولايات المتحدة منذ عقد تقريبًا. سوف أكتفي في هذه المساحة ببضع ملاحظات: الأولى، أن رئيسًا لأميركا مقتنع في ذاته بأن في الإمكان القول، «وداعًا للشرق الأوسط» لأن هذه منطقة مشاكل معقدة، ولا بد من استبدال آسيا بها، بلاد المستقبل والفرص المليئة بالوعود. ويجدر بالذكر أن هذه كانت قناعات أوباما منذ البداية. لا جديد إلا في التوسع بالشرح. والملاحظة الثانية، أن هذا أول رئيس أميركي يستخدم عبارة مبتذلة مرتين رغم توافر البدائل اللغوية: فالحرب الليبية ليست «هراء» بل ما يشبه ذلك صوتيًا ولا يجوز نشره. وفي مرة ثانية يلجأ إلى الكلمة نفسها بدل المتوافر القابل للنشر. المحامي السابق، وأستاذ القانون، وعضو مجلس الشيوخ، وعضو حركة الحقوق المدنية، ورئيس أميركا يقول بالحرف، إن على السعودية وإيران أن «تتقاسما» المنطقة. لم أقرأ مصطلحًا استعماريًا إمبرياليًا فجًا من هذا النوع حتى في حملة دونالد ترامب. هذه المنطقة المعقدة التي ورثها أوباما عن أجداده، يوزعها مناصفة بين السعودية وإيران، ويذهب مرتاح الضمير إلى التقاعد حيث ينصرف إلى وضع الكتب المدرَّة لثروة العائلة. الحقيقة أن الرجل لم يفعل شيئا آخر خارج الصياغات الأدبية التي يهواها. رحلة طويلة إلى البيت الأبيض، وصور للعائلة،…

أخبار أوباما يستنجد بغزو العراق للدفاع عن الاتفاق مع إيران

أوباما يستنجد بغزو العراق للدفاع عن الاتفاق مع إيران

الخميس ٠٦ أغسطس ٢٠١٥

استحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، إرث سلفه جون كينيدي ومعضلة غزو العراق، للدفاع عن الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، إذ اعتبر أنه يجسّد تقليداً لديبلوماسية أميركية قوية انتصرت في الحرب الباردة من دون أي طلقة. خطاب أوباما الذي يرسم منعطفاً أساسياً بالنسبة إلى البيت الأبيض، في تسويقه اتفاقاً يعارضه 57 في المئة من الأميركيين، يكتسب أهمية رمزية، إذ ألقاه في الجامعة الأميركية في واشنطن، ووقف على المنبر الذي اعتلاه كينيدي عام 1963، داعياً بعد أشهر على أزمة الصواريخ السوفياتية في كوبا، إلى انتهاج الديبلوماسية ووقف التسلّح النووي، أثناء إحدى أكثر حقبات التوتر خلال الحرب الباردة. وبعد فترة وجيزة على الخطاب، أبرمت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانيا اتفاقاً لحظر التجارب النووية. ولفت أوباما إلى أن الاتفاق النووي يبني على تقليد أميركي في انتهاج «ديبلوماسية قوية تستند إلى المبادئ» مع الخصوم، بما في ذلك الاتحاد السوفياتي. وأضاف: «أثيرُ هذا التاريخ لأننا نحتاج الآن، أكثر من أي وقت، إلى تفكير واضح في سياستنا الخارجية». وقارن بين الاتفاق النووي ودعوة كينيدي خلال الحرب الباردة إلى الديبلوماسية ونزع السلاح النووي، معتبراً أن العالم تجنّب كارثة ذرية آنذاك. ولفت إلى أن ساسة ضغطوا من أجل غزو العراق عام 2003، يرفضون الآن الاتفاق مع إيران، معتبراً أن الجدل في شأن الاتفاق هو «الأكثر مصيرية»…

أخبار أوباما يحث مؤيدي الاتفاق النووي الإيراني على الضغط من أجل إقراره

أوباما يحث مؤيدي الاتفاق النووي الإيراني على الضغط من أجل إقراره

السبت ٠١ أغسطس ٢٠١٥

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس مجموعات تدعم الاتفاق النووي مع إيران إلى توصيل أصواتهم للكونجرس في مواجهة ملايين الدولارات التي تنفقها جماعات ضغط لعرقلة الاتفاق. قال أوباما في اتصال مع جماعات مثل مركز التقدم الأميركي للأبحاث ومقره واشنطن "المعارضون لهذا الاتفاق يتدفقون على مكاتب الكونجرس"، وتابع أن الجماعات المعارضة للاتفاق مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية المعروفة باسم ايباك أنفقت 20 مليون دولار على إعلانات تلفزيونية للضغط على أعضاء الكونجرس. ولم يوجه أوباما الشكر للجماعات عن أي دعم منهم حتى الآن ولكنه ضغط عليهم لتكثيف جهودهم، وعقد مقارنة مع الفترة التي سبقت حرب العراق موضحا أن الجماعات التي عارضت الحرب لم تجاهر بصوتها إلا بعد فوات الأوان. وأضاف أوباما "في ظل غياب أصواتكم فسوف ترون نفس مجموعة الأصوات التي قادتنا إلى الحرب في العراق مما يقودنا إلى وضع نتخلى فيه عن فرصة تاريخية ونعود إلى مسار صراع عسكري محتمل". ويراجع الكونجرس حاليا الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى مع إيران للحد من قدراتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، حيث يتساءل معارضو الاتفاق عما إذا كان سيضمن بشكل كاف ألا تنتج إيران سلاحاً نووياً، وأمام الكونجرس حتى 17 سبتمبر للموافقة على الاتفاق أو رفضه. واشنطن - رويترز

أخبار أوباما يلتقي قادة ” التعاون” في 13 و14 مايو

أوباما يلتقي قادة ” التعاون” في 13 و14 مايو

السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥

يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، في منتصف مايو، لبحث الملف النووي الإيراني، إضافة إلى النزاعات في اليمن، والعراق، وسوريا. وأوضح مجلس الأمن القومي أن هذه الاجتماعات، التي ستعقد يومي 13 مايو في البيت الأبيض، و14 منه في كامب ديفيد، ستكون فرصة لبحث سبل »تعزيز التعاون على الصعيد الأمني«. ولم يدلِ البيت الأبيض بأي تفاصيل إضافية عن مجريات هذه الاجتماعات، التي تستمر يومين مع قادة السعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، وقطر، وسلطنة عمان. ويأتي ذلك بعد أسبوعين تقريباً من إعلان الرئيس أوباما أنه وجه دعوة لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى كامب ديفيد، انطلاقاً من حرصه على طمأنة دول الخليج، بعد التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، بشأن برنامجها النووي. المصدر: واشنطن- الوكالات