الأم

منوعات عادات الأطفال السيئة … الأسباب والحلول

عادات الأطفال السيئة … الأسباب والحلول

الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦

هناك عادات سلوكية سيئة ترافق الطفل، قد تكون عابرة وسرعان ما تزول، لكنها في المقابل قد تنمو وتترعرع معه كلما زاد عمره، لتصبح مترسخة تؤثر في حياته وتسبب إحراجاً للأهل لعدم قدرتهم على إقناعه بتركها، وإحراجاً للطفل نفسه، لأن عادته السيئة تجعله محط سخرية من الآخرين، فضلاً عن الشعور بالعجز المستمر، لأنه لا يستطيع ضبط أفعاله. وهناك عوامل كثيرة تدفع الطفل الى اكتساب عادات سيئة، أبرزها الحرمان العاطفي والمادي، وعدم تلبية احتياجاته من رعاية واهتمام وغذاء، والغيرة، وأسلوب الضرب، والتخلف العقلي، والاضطرابات النفسية، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية. ويعتبر الوحم (التهام أشياء غريبة) إحدى العادات السيئة التي يبتلى بها الطفل، إذ تراه يلتهم أي شيء تطاوله يداه، بدءاً بالتراب والفحم والطبشور والصوف، مروراً بالخرق البالية وشظايا الخشب وورق الجدران ورؤوس أعواد الثقاب وأعقاب السجائر ورمادها، وانتهاء بالأصباغ والحشرات والديدان والفضلات والمياه الملوثة وماء الاستحمام. إن الطفل دون السنتين يرفع الأشياء ليضعها في فمه، وهذا أمر عادي لأن فم الطفل في هذه المرحلة يعتبر صلة الوصل الوحيدة بينه وبين العالم الخارجي. ويلجأ الطفل الى هذه الوسيلة ليتعرف إلى الأشياء ويستطلع ماهيتها. في المقابل، إذا استمرت هذه العادة معه بعد السنة الثانية من عمره، فعندها تعتبر عادة سيئة، ولا بد من معرفة الدوافع التي قادت الطفل الى هذا السلوك الشاذ. وتنتشر عادة الوحم…

منوعات كيف تعرفين إذا كان طفلك متوحداً

كيف تعرفين إذا كان طفلك متوحداً

الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦

عندما تكتشفين في البداية أن طفلك يعاني من مرض التوحد، فإنك لا ترغبين بتصديق أن هذه الحزمة الثمينة من العواطف والأحاسيس لديها مشكلة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالإصابة بهذا العارض في سن مبكرة لا تتعدى 18 شهراً فإن ذلك يحدث لديك اختلافاً كبيراً. وكلما قل سن طفلك فإن تأثير علاج أعراض التوحد يكون أكبر. ولكن بغض النظر عن عمره، لا تفقدي الأمل، فالعلاج يمكن أن يقلل تأثيرات هذا المرض ويساعد طفلك على التعلم والنمو وحتى النجاح في الحياة. 3 مشكلات تتباين علامات وأعراض التوحد بشكل كبير، تماماً كما تتباين تأثيراته. فبعض الأطفال المتوحدين يكون لديهم عجز خفيف، في حين أن آخرين يواجهون معوقات أكبر ليتغلبوا عليها. غير أن كل طفل في هذا المجال لديه مشكلات على نحو ما على الأقل في هذه المجالات الثلاثة: •    التواصل الشفوي وغير الشفوي مع الآخرين. •    الارتباط مع الآخرين ومع العالم من حوله. •    التفكير والسلوك بصورة مرنة. ولدى الأطباء والآباء والخبراء آراء متباينة بشأن العوامل التي تسبب مرض التوحد، وما هي أفضل وسيلة لعلاجه. وفي النهاية فإننا لا نزال نجهل أسباب ذلك، لكن الجميع يتفق على حقيقة واحدة، وهي أن التدخل المبكر والمكثف يساعد كثيراً. الاكتشاف المبكر للتوحد يعود للأم باعتبارك أماً، فإنك في أفضل وضع لاكتشاف الإنذارات الأولية لمؤشرات التوحد. فأنت تعرفين…

منوعات أربع خطوات بسيطة تساعد الطفل على اتباع نمط حياة صحي

أربع خطوات بسيطة تساعد الطفل على اتباع نمط حياة صحي

الثلاثاء ١٦ فبراير ٢٠١٦

يعتبر إرشاد الأطفال على حمية غذائية متنوعة، وأسلوب حياة نشيط من الدروس القيّمة التي يمكن أيضاً أن تكون ممتعة  لهم، وفي هذا الخصوص قالت مدير إدارة التغذية السريرية في هيئة الصحة بدبي وفاء عايش، : "يلعب الآباء والأمهات دوراً هامّاً في إرشاد الأطفال على حياة صحية، وأفضل وسيلة للقيام بذلك هي أن يكونوا قدوة لأطفالهم، وأن تشترك العائلة كلها في نمط حياة صحي ونشيط. وننصح كل عائلة باتباع العادات الأربع اليومية والبسيطة كي تساعدهم في الحفاظ على صحة جيدة، وهي : 1. المزيد من الحركة والنشاط البدني: النصيحة الأولى السهلة التي يجب على الآباء والأمهات اتّباعها هي إبقاء الأطفال في حركة ونشاط دائمين، فأي نشاط بدني يعد أفضل من الجلوس بدون حركة، وواحدة من الطرق لجعل الأطفال يتحركون أكثر هي تخفيض الوقت الذي يقضونه أمام شاشات التلفزيون أو ألعاب الكمبيوتر. ومن خلال إيجاد البدائل التي تتناسب مع اهتمامات الطفل من ألعاب الجري والتقاط الأشياء في الحديقة أو المنتزه، أو الألعاب الرياضية المنظمة، يمكن مساعدتهم في تطوير مهاراتهم ، بالإضافة إلى تقوية قدراتهم على اتخاذ القرارات، وزيادة إنتباههم وإحساسهم بروح الفريق. 2. المزيد من شرب المياه: فهي من أهم ضروريات الحياة، فهي ترطب الجسم وتساعد على تنظيم درجة حرارته، وهذا الأمر مهمّ خصوصاً بالنسبة للأطفال ذوي النشاط الجسدي الزائد، أو الأشخاص…