البطالة

منوعات البطالة والأمية وراء ابتعاد الشباب العربي عن «القراءة»

البطالة والأمية وراء ابتعاد الشباب العربي عن «القراءة»

الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦

أكد رئيس مجلس الأمناء في مدرسة أكاديمية ياس، الدكتور محمد أبوالفرج، أن «ارتفاع نسبتي البطالة والأمية في الوطن العربي، أسهم في ابتعاد الشباب عن القراءة وانشغالهم عنها»، مطالباً بمضاعفة الجهود من أجل تشجيع الطلبة على القراءة. وأوضح أبوالفرج أن «نسبة البطالة في الوطن العربي قدرت بنحو 27%، فيما بلغت نسبة الأمية نحو 37%». كما أكد خلال مشاركته في ورشة عمل حول «معايير القراءة وفنونها وكيفية تشجيع الطلبة على القراءة»، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، وجود نقص في الكتب الجديدة في الوطن العربي، التي لا تتجاوز 20 ألف كتاب سنوياً مقارنة بعدد الكتب الجديدة في الدول الأخرى، كالولايات المتحدة الأميركية، التي يتجاوز عدد الكتب الجديدة فيها 200 ألف كتاب. وأمل أبوالفرج أن «تتمكن ورشة العمل من نقل الأفكار والمعايير التي تحفز الطلبة على القراءة، وتعرفهم بكيفية اختيار محتوى الكتب، إلى المشاركين في الورشة من مدرسين وإداريين في مدارس أبوظبي، لتطبيقها على طلبتهم». عقدت الورشة، أمس، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، بمشاركة عدد من ممثلي المدارس الخاصة في أبوظبي. وتضمنت محاضرة ألقتها البروفسورة، إلين إيدمون، من شركة «سادلير» في الولايات المتحدة الأميركية، ناقشت من خلالها أرقى المعايير والأفكار التي تشجع على القراءة، مشددة على ضرورة توعية المجتمعات بأهميتها لخلق مستقبل أفضل. وركزت المحاضرة على ضرورة البدء في تشجيع الطلبة على القراءة منذ…

أخبار 7 أسباب وراء تزايد البطالة بين المواطنين

7 أسباب وراء تزايد البطالة بين المواطنين

الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦

حدّدت ورقة عمل أكاديمية سبعة أسباب وراء ما وصفته بـ«تزايد معدل البطالة بين الشباب من مواطني الدولة»، فيما وضعت خمسة حلول من شأنها التقليل من هذا المعدل، الذي ذكرت أنه بلغ 11% على مستوى إمارات الدولة، ووصفته بالسلبي، على الرغم من كونه أقل من المعدلات المتعارف عليها عالمياً. وتوقعت ورقة العمل، التي أعدها نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية، الدكتور محمد عبدالله البيلي، ثبات هذا المعدل بين المواطنين في الفئة العمرية ما بين 15 و25 سنة، حتى عام 2020، وفقاً لدراسات عدة معنية بهذا الشأن. وأوضحت أن البطالة مشكلة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية، وترتبط بمتغيرات اقتصادية وتعليمية واجتماعية وثقافية، كما أنها تعدّ وقوداً للإرهاب، لأن «العاطلين عن العمل يمثلون عجينة ليّنة للاستغلال، من حيث المال أو من باب الدين، وهي تدفع إلى اليأس، الذي بدوره قد يدفع الشباب إلى الانخراط في الجريمة والإرهاب»، مؤكّدة أن «مشايخ الإرهاب يجدون في أوساط العاطلين، الشباب الجاهز للتجنيد، لاسيما أنهم يلعبون على وتر الدين والحوريات». ولخّصت الورقة تزايد معدل البطالة داخل الدولة، في سبعة أسباب، أولها حالة الركود الاقتصادي العالمي، وانعكاساته الطبيعية على الاقتصاديات المحلية. والثاني، ارتفاع معدلات النمو السكاني، دون خلق واستحداث فرص عمل جديدة. والثالث، عدم مواكبة التعليم في بعض الأحيان للتطور التكنولوجي. والرابع، غياب التنسيق بين مخرجات التعليم واحتياجات…

منوعات دراسة: ارتباط معدل بطالة الرجال بمعدلات الانتحار

دراسة: ارتباط معدل بطالة الرجال بمعدلات الانتحار

السبت ١٠ يناير ٢٠١٥

أظهرت دراسة نشرت الثلاثاء ارتباط معدل بطالة الرجال بمعدلات الانتحار في فرنسا، ولكن الأمر لا ينطبق على العاطلات من النساء. وأظهرت الدراسة التي أجرها المعهد الوطني للأبحاث الصحية والطبية في فرنسا أن زيادة معدل البطالة بنسبة 10% ارتبط بزيادة معدل الانتحار بنسبة 5ر1%. وقال معدو الدراسة إن العلاقة تظهر إحصائيا فقط بالنسبة للرجال وبخاصة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاما حيث زاد معدل الانتحار بين هذه الفئة بنسبة 2.5%. وذكرت الدراسة أن "العلاقة التي تم رصدها بين معدلي الانتحار والبطالة تثير القلق بشكل خاص بين الرجال في سن العمل. ولذلك يجب زيادة الاهتمام بالقوة العاملة في سياسات مكافحة الانتحار باستهداف الشباب الذكور". وأضاف الباحثون أنه في حين أن العلاقة مهمة فإنها لا تنطبق على المتغيرات التي ظهرت كعلاقات سببية. على سبيل المثال، فإن الشخص المستعد للإصابة بالاكتئاب يمكن أن يواجه صعوبة أكبر في البحث عن وظيفة. يذكر أن معدل البطالة في فرنسا مازال فوق مستوى 9% منذ 2010 مقابل نحو 7% في 2008. وتعد معدلات الانتحار في فرنسا هي الأعلى بين دول الاتحاد الأوروبي. وبحسب وزارة الصحة الفرنسية فإن معدل الانتحار في فرنسا يبلغ 2ر16 حالة لكل 100 ألف شخص حيث يبلغ عدد حالات الانتحار حوالي 10 آلاف حالة كل عام. المصدر: باريس - د ب أ