التوحد

أخبار العمادي: «التعليم عن بُعد» بريء من إصابة الأطفال بـ «التوحّد»

العمادي: «التعليم عن بُعد» بريء من إصابة الأطفال بـ «التوحّد»

الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١

أكّد مدير عام مركز دبي للتوحّد عضو مجلس إدارته، محمد العمادي، أن الإفراط في مشاهدة التلفاز والبقاء أمام الشاشات للتعلم عن بُعد لفترات طويلة له تأثيره السلبي على الأطفال، لكنه لا يصيب الطفل بـ«التوحد»، إذ إنه من المتفق عليه أن اضطراب طيف التوحد يصاحب الطفل منذ الولادة، ويمكن ملاحظة أعراض التوحد مبكراً قبل بلوغ الطفل عامه الثالث، والتي من النادر ظهورها بعد سن الخامسة، لذلك فإننا نستبعد تماماً إصابة الأطفال بالتوحد بسبب عامل خارجي بعد سن الخامسة. وأفاد بأن المركز استقبل في العام الدراسي الجاري 84 طفلاً، بينهم 24 طفلاً إماراتياً، مشيراً إلى أن المركز يضم مرافق متكاملة على مساحة بناء تصل إلى 166 ألف قدم مربعة، بطاقة استيعابية تصل إلى 180 طفلاً، إذ يحتوي المركز على 34 فصلاً دراسياً، و22 غرفة للعلاج الوظيفي والحركي، و13 غرفة لعلاج النطق، وثلاث غرف للعلاج الحسي، وجناح يحاكي نظام المنزل لتعليم المهارات المعيشية، وعدد من المعامل والعيادات الطبية والمرافق الترفيهية كذلك، وصُمّمت جميعاً وفق أحدث المعايير العالمية المتخصصة لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للأطفال المصابين بالتوحّد. وأضاف العمادي لـ«الإمارات اليوم» أن المركز شهد في بداية العام الدراسي الجاري، إعادة هيكلة خدماته إلى أربعة أقسام رئيسة، هي التقييم، والتدخل، والتأهيل، والتدريب، بهدف تعزيز مرونة الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم، وحصولهم عليها بطريقة منظمة ومتكاملة…

منوعات عقار جديد لعلاج التوحد

عقار جديد لعلاج التوحد

الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٨

حقق باحثون أميركيون إنجازاً كبيراً في علاج التوحد بتطوير عقار جديد يوقف نشاط إنزيم يهيمن على السلوك الاجتماعي لدى المصابين بطيف التوحد. واستناداً إلى «ديلي ميل»، فقد اكتشف الباحثون في جامعة فلوريدا أتلانتيك طفرات جينية تغير مستويات هرمون السيروتونين لدى المصابين. والسيروتونين هو مفتاح السلوكيات الاجتماعية، وقد لاحظ الباحثون أن إنزيماً معيناً يكتسح جزءاً كبيراً من السيروتونين في أدمغة الأشخاص المصابين بالتوحد، مما يجعلهم منعزلين اجتماعياً. لكن عقاراً طوره الباحثون يدعى «MW150» أوقف نشاط هذا الإنزيم عند اختباره على الفئران. المصدر: البيان

أخبار المكتئبات ينجبن أطفالاً متوحدين

المكتئبات ينجبن أطفالاً متوحدين

السبت ٢٢ أبريل ٢٠١٧

قال الخبراء إن النساء الحوامل اللواتي يأخذن مضادات اكتئاب هن أكثر عرضة لولادة أطفال مصابين بالتوحد. وعقب تبيان مجموعة من الدراسات السابقة، تبين أن نسبة إصابة الطفل باضطرابات «التوحد» تصل إلى 77%. وقال مجموعة من الخبراء إن استخدام النساء الحوامل للمضادات الحيوية آخذ بالازدياد. ويعتبر التوحد من الأمراض التي تؤثر على تفاعل المرء مع محيطه اجتماعياً. ويقدر أن نحو 20 ألف امرأة تأخذ الأدوية المضادة للاكتئاب في بريطانيا سنوياً. أي بنسبة واحدة من كل 25 امرأة بريطانية. . المصدر: البيان

منوعات فحص للدم ينهي خوف الآباء من “التوحد”

فحص للدم ينهي خوف الآباء من “التوحد”

الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧

أظهرت دراسة أن فحصا تجريبيا للدم للكشف على اضطراب التوحد يمكن أن يرصد المرض في أكثر من 96 بالمئة من الحالات بما يسمح بالتشخيص المبكر. ونشرت نتائج الدراسة في دورية "بلوس كمبيوتيشينل بيولوجي" وهي الأحدث ضمن جهود التوصل إلى تحليل للدم للكشف عن اضطرابات طيف التوحد، والذي تشير تقديرات إلى أنه يصيب طفلا من بين كل 68. ولا يزال السبب وراء التوحد غامضا. وقال يورجن هان، الذي شارك في وضع الدراسة إن الأمل في هذه الفحوص، إذا ثبتت دقتها، هو أن تطمئن الآباء الذين يخشون إصابة أطفالهم بالتوحد، وقد تساعد في تطوير علاجاته. ويشمل التوحد طيفا واسعا من الاضطرابات التي تتراوح من العجز الشديد عن التواصل والتخلف العقلي إلى أعراض بسيطة نسبيا كما هو الحال في متلازمة أسبرجر. ويشخص الأطباء في العموم حالات الأطفال من خلال رصد السلوكيات المرتبطة باضطراب التوحد ومنها التصرفات التكرارية والانطواء الاجتماعي. ولا يتسنى تشخيص حالات غالبية الأطفال قبل بلوغهم سن أربع سنوات تقريبا وإن كان بعض الأطباء البارعين قد يكتشفون الإصابة بالتوحد قبل هذه السن. وقاس هان وزملاؤه مستويات 24 بروتينا مرتبطا بالتوحد ووجدوا أن خمسة منها إذا اجتمعت تتيح تحديد الإصابة بالاضطراب أكثر من غيرها. ويصيب التوحد قرابة 1.5 بالمئة من الأطفال وتتفاوت شدته وأعراضه. وتوصل الباحثون إلى البروتينات الخمسة من خلال فحص 83…

منوعات المصابون بالتوحد يمتلكون مواهب فائقة في الرياضيات

المصابون بالتوحد يمتلكون مواهب فائقة في الرياضيات

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦

توصل علماء في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد يمتلكون مواهب فائقة في مجال الرياضيات بالمقارنة مع أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة. ويفسر العلماء هذا التفوق بنظام خاص لتنشيط منطقة المخ الخاصة بتمييز وجوه الأشخاص وغيرها من الأشياء المرئية. ويعلق الباحثون على هذه النتيجة بالقول "إن المتوحدين يمتلكون بنية فريدة من نوعها للمخ.. ولهذا السبب فإنهم يستطيعون حل مسائل رياضية بالغة التعقيد". وأثناء البحث قام المتخصصون بفحص 18 طفلاً مصاباً بالتوحد تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، وشكل 18 طفلاً آخر يتمتعون بصحة سليمة مجموعة اعتمد عليها العلماء للمقارنة. وأبرز كل المشاركين مهارات في النطق والقراءة ضمن الحدود المتعارف عليها، ولكن المتوحدين تفوقوا على مجموعة الأطفال من مجموعة المقارنة بناءً على نتائج الاختبارات في الرياضيات. المصدر: البيان

أخبار التوحد اضطراب سلوكي يصيب الأطفال من عمر سنتين

التوحد اضطراب سلوكي يصيب الأطفال من عمر سنتين

الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠١٦

يصيب مرض التوحد الأطفال من عمر سنتين، ويحدث نتيجة اضطرابات عصبية تؤثر على وظيفة الدماغ إلى جانب عجز تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل وتوقف النمو الإدراكي الحسي واللغة مما يؤدي الى العزلة والانطوائية للشخص المصاب. طفل من بين كل 88 طفلاً نسبة الإصابة بالمرض داخل الدولة. 879 مصاباً مسجلون في المراكز العلاجية الحكومية والخاصة بالدولة: 62 % منهم من مواطني الدولة. 81 % عدد الذكور المصابين بالتوحد بعدد 711 حالة: 436 مواطناً 275 مقيماً 107 مواطنات و61 مقيمة مصابات بالمرض لا يوجد سبب واضح للإصابة بالمرض حتى الآن لا يوجد علاج بنسبة 100% 6 مراكز علاجية على مستوى الدولة الأعراض: طفل التوحد لا يستطيع أن يلفظ الكلمات بوضوح. شعور بالراحة بعيداً عن الضوضاء وعن الأطفال الآخرين. لا يفضل المصاب الانخراط مع الأطفال العاديين في اللعب. عند الانخراط مع الأطفال في اللعب يشعر المصاب بانزعاج شديد. عند وضع المصاب منفرداً في مكان مغلق وهادئ جداً تهدأ حالته تدريجياً. المصدر: البيان

أخبار «الخجل الاجتماعي» يحرم أطفـالاً متوحدين حقهم في العلاج والتأهيل

«الخجل الاجتماعي» يحرم أطفـالاً متوحدين حقهم في العلاج والتأهيل

الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١٦

يعتبر مرض طيف التوحد مرضياً نفسياً عصبياً، يصيب طفلاً واحداً من بين 150 طفلاً، وتبلغ نسبة الإصابة في الذكور أربعة أضعاف نسبة الإصابة في الإناث، وفق آخر الأبحاث العالمية، وأكد مختصون أنّ التشخيص المبكر، وزيادة مستوى وعي الأهل، والبدء المباشر بالعلاج التأهيلي من خلال برامج مقنّنة، تُعنى بتدريب الأطفال، وتحسين مستوى التواصل البصري والسمعي لديهم، واللجوء إلى استخدام بعض العلاجات، قد تسهم بشكل كبير في تحسين قدرات الطفل المصاب بشكل ملحوظ، وتمكنه من الالتحاق بالمدارس لاحقاً، والانخراط في الحياة الاجتماعية بشكل طبيعي. إلا أن «الخجل الاجتماعي» لدى بعض الأسر يشكل أهم العوائق الرئيسة التي تحرم هؤلاء الأطفال الحصول على العلاج التأهيلي المناسب، وتقضي على حقهم في التمتع بالحياة العامة، أسوةً بأقرانهم من الأسوياء، إذ إن بعض الأسرة تعتبر إصابة أحد أطفالها بالتوحد أمراً مخجلاً يجب التكتم عليه، وترى بعض الأسر أن التكتم على أطفالها المصابين بالتوحد يجنبها نظرة الشفقة والعطف من الآخرين، فيما رأت أسر أخرى أن الإفصاح عن وجودهم يولد الحذر والخوف من التفكير في الاقتران بشقيقاتهم، خشية وراثة الإصابة أو الإعاقة، كما يصفها البعض. في المقابل، أكد مختصون ومديرو مراكز تأهيل وعلاج التوحد أن إنكار بعض الأسر وجود طفل مصاب بالتوحد لديها، وإبقاءه حبيس جدران المنزل يحرمه من التدخل المبكر للعلاج، الذي يسهم بنسبة 99.9% في تحسن حالته…

أخبار «روبوت» لفك العزلة عن أطفال التوحد

«روبوت» لفك العزلة عن أطفال التوحد

السبت ٢٧ أغسطس ٢٠١٦

اختارت الطالبة نور شاكر خالد لمرضى التوحد مشروعاً لتخرجها من خلال ابتكارها «روبوت»، تسعى من خلال "مدرسة طيف التوحد" إلى تقديم مقترح يساعد على احتواء الأطفال من أصحاب المرض في مدرسة "مهيئة" تعمل على تنشئة طفل التوحد بشكل يضمن له الاندماج والتكيف وإظهار قدراته وإمكاناته عبر تقديمها العلاج الفعال والناجح محلياً. يعد هذا المشروع واحداً من المشاريع التي تمَّ عرضها في نهاية العام الجامعي 2015 /‏2016، ضمن معرض مشاريع التخرج لطلبة كلية الاتصال في جامعة الشارقة وأشرفت عليه الدكتورة شيماء البردويل. تقول نور شاكر خالد إن سبب اختيارها للمشروع هو الزيادة المطردة في أعداد مرضى التوحد في الدولة بشكل ملحوظ، موضحة طبيعة مشروعها بانه تصميم هوية لمدرسة خاصة لأطفال التوحد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات فما فوق، وهذه المدرسة تستهدف أولياء أمور هؤلاء الأطفال. مشيرة إلى أنها تهدف إلى إنشاء أول مدرسة في الدولة متخصصة في علاج التوحد للأطفال بمساعدة الروبوت "ناو" الذي يقوم بمساعدة ودعم المعلمين في واجباتهم اليومية ويقوم كذلك بتيسير وتسهيل التواصل مع أولياء الأمور والعالم الخارجي بكل ثقة ويقين. كما يسهم، حسب الطالبة نور، في تقليص نسبة الإصابة بهذا المرض بين أطفال التوحد في مجتمعنا عن طريق تقديم العلاج الفعال والناجح محليا هادفا في ذات الوقت إلى الحد من الكلفة الباهظة في العلاج والسفر…

أخبار فاتورة تأهيل الطفل المتوحد الأعلى بين ذوي الإعاقة

فاتورة تأهيل الطفل المتوحد الأعلى بين ذوي الإعاقة

السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦

كشفت دراسة أعدتها وزارة تنمية المجتمع أن متوسط الكلفة السنوية لتأهيل معاق التوحد تتجاوز 62 ألف درهم، ما يجعلها الأعلى ضمن تصنيف فئات الإعاقة التي تتعامل معها مراكز التأهيل في الدولة، تليها الإعاقة المتعددة بمتوسط كلفة 40 ألف درهم. وهدفت الدراسة، التي أجراها مختصو إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في الوزارة، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، إلى إبراز مدى كلفة التعامل مع هذا النوع من الإعاقة، والخروج بمجموعة من التوصيات للمراكز التأهيلية للتخفيف عن كاهل ذوي هذه الفئة. وذكرت الدراسة أن متوسط القيمة التقديرية لكلفة تأهيل طفل التوحد سنوياً تصل إلى 62 ألفاً و612 درهماً، تليها كلفة تأهيل ذوي الإعاقة المتعددة (مثل معاقي السمع والنطق)، بكلفة 40 ألفاً و82 درهماً، ثم الإعاقات الذهنية بواقع 37 ألفاً و961 درهماً، فيما بلغ المتوسط العام لتأهيل المعاق بغض النظر عن نوع إعاقته والإمارة التي يتلقى فيها الخدمات 38 ألفاً و71 درهماً. وعزت ارتفاع كلفة تأهيل طفل التوحد إلى أن البرامج التأهيلية المقدمة له واحدة ومكلفة مقارنة مع الإعاقات الأخرى، مثل برامج (TEACCH, PECS, Lovas) وغيرها من برامج التكامل الحسي والتواصل، حيث يقدم هذه البرامج موظفون مختصون في مجالات عدة، منها العلاج الوظيفي، والعلاج النطقي، والتأهيل الحركي، والقياس النفسي، والإرشاد الاجتماعي، والتربية الخاصة، وغيرها. وصنفت الدراسة إمارة أبوظبي في المرتبة الأعلى من حيث الكلفة…

أخبار %22 زيادة في مصابي التوحّد بالإمارات خلال 6 أشهر

%22 زيادة في مصابي التوحّد بالإمارات خلال 6 أشهر

الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠١٦

كشفت وزارة تنمية المجتمع، عن ارتفاع قدره 22.2% في عدد المصابين بالتوحد المسجلين في المراكز التأهيلية والتدريبية في الدولة بإجمالي 1100 حالة، مقارنة مع 900 حالة في آخر إحصائية في نهاية سبتمبر الماضي. وأفادت مدير إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في الوزارة، وفاء بن سليمان، بأن إعاقة التوحد تعد الأعلى كلفة من حيث المقابل المالي للتأهيل والتدريب، كونها تستمر مع الحالة طوال عمره، لذا يحتاج المصاب إلى جلسات تطور من مستوى تعامله الاجتماعي وتعلّمه بشكل مستمر. وحسب الإحصاء الدوري ـ الذي تجريه الوزارة بالتعاون مع مراكز المعاقين الخاصة ـ فإن 62% من إجمالي حالات التوحد من مواطني الدولة، فيما النسبة المتبقية من المقيمين، ويستحوذ الذكور بشكل عام على 81% من إجمالي الحالات. وأضافت أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة، عبر تشغيل أقسام ومراكز حكومية مختصة في التعامل مع هذه الحالات، واعتماد عمل مراكز خاصة، ومن المتوقع خلال الربع الثالث من العام الجاري أن يدخل الخدمة مركز أم القيوين الجديد المختص في التوحد، وتراوح طاقته الاستيعابية بين 150 و200 حالة. ولفتت إلى أن الوزارة، في إطار احتفائها باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، نظمت عدداً من الفعاليات بالتعاون مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص، أهمها إضاءة برج خليفة باللون الأزرق مساء أول من أمس. وأكدت أن…

منوعات كيف تعرفين إذا كان طفلك متوحداً

كيف تعرفين إذا كان طفلك متوحداً

الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦

عندما تكتشفين في البداية أن طفلك يعاني من مرض التوحد، فإنك لا ترغبين بتصديق أن هذه الحزمة الثمينة من العواطف والأحاسيس لديها مشكلة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالإصابة بهذا العارض في سن مبكرة لا تتعدى 18 شهراً فإن ذلك يحدث لديك اختلافاً كبيراً. وكلما قل سن طفلك فإن تأثير علاج أعراض التوحد يكون أكبر. ولكن بغض النظر عن عمره، لا تفقدي الأمل، فالعلاج يمكن أن يقلل تأثيرات هذا المرض ويساعد طفلك على التعلم والنمو وحتى النجاح في الحياة. 3 مشكلات تتباين علامات وأعراض التوحد بشكل كبير، تماماً كما تتباين تأثيراته. فبعض الأطفال المتوحدين يكون لديهم عجز خفيف، في حين أن آخرين يواجهون معوقات أكبر ليتغلبوا عليها. غير أن كل طفل في هذا المجال لديه مشكلات على نحو ما على الأقل في هذه المجالات الثلاثة: •    التواصل الشفوي وغير الشفوي مع الآخرين. •    الارتباط مع الآخرين ومع العالم من حوله. •    التفكير والسلوك بصورة مرنة. ولدى الأطباء والآباء والخبراء آراء متباينة بشأن العوامل التي تسبب مرض التوحد، وما هي أفضل وسيلة لعلاجه. وفي النهاية فإننا لا نزال نجهل أسباب ذلك، لكن الجميع يتفق على حقيقة واحدة، وهي أن التدخل المبكر والمكثف يساعد كثيراً. الاكتشاف المبكر للتوحد يعود للأم باعتبارك أماً، فإنك في أفضل وضع لاكتشاف الإنذارات الأولية لمؤشرات التوحد. فأنت تعرفين…

منوعات الهواء الملوث قد يكون أحد أسباب الإصابة بـ«التوحد»

الهواء الملوث قد يكون أحد أسباب الإصابة بـ«التوحد»

الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥

كشفت دراسة جديدة أجريت بجامعة بيتسبرغ الأميركية أن التعرض لجزيئات الهواء الملوث الدقيقة، بدءا من الحمل وحتى أول عامين للطفولة، قد يرتبط بالإصابة باضطرابات طيف التوحد. وأجرى الباحثون بكلية الصحة العامة في الجامعة الدراسة على الأسر التي تعيش في جنوب غرب ولاية بنسلفانيا، التي تضمنت أطفالا مصابين وآخرين غير مصابين بالتوحد، بحسب مجلة «تايم» الأميركية. بعد ذلك استطاع الفريق البحثي تقدير مدى تعرض كل طفل لدرجة معينة من الهواء الملوث وفق المكان الذي عاشت فيه أمهاتهم قبل وخلال وبعد الحمل. ويقول جرانت أوليفانت، رئيس منظمة «Heinz Endowments» الخيرية، التي مولت البحث، إن هناك «دليلا متزايدا وملزما يشير لوجود علاقة بين جودة هواء بيتسبرغ المتواضعة والمشكلات الصحية، خاصة تلك التي تصيب أطفالنا، وتتضمن أمراضا مثل التوحد والربو». القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»