الخليج

أخبار الرئيس السيسي : نقدر وقوف الاشقاء في الخليج بجانب مصر وأمن الخليج مرتبط بالأمن المصري

الرئيس السيسي : نقدر وقوف الاشقاء في الخليج بجانب مصر وأمن الخليج مرتبط بالأمن المصري

الأربعاء ١٠ مارس ٢٠٢١

وام / أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقديره واحترامه لدول الخليج على وقوفهم بجانب مصر، مؤكدا أن أمن الخليج مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري. وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال الاحتفالية التي أقامتها القوات المسلحة المصرية بمناسبة يوم الشهيد.. " نقدم كل الشكر والتقدير والاحترام للاشقاء في الخليج لوقوفهم بجانب مصر في ظرف من أصعب الظروف التي مرت بها في العصر الحديث". وجدد الرئيس السيسي تأكيده بلاده أن أمن الخليج مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري ...وقال إن هذا هو منهج واستراتيجية وليست عبارات نرددها. وقال إن علاقات مصر مع الاشقاء العرب عميقة ومتجذرة وممتدة عبر التاريخ ،مشددا على أن مصر تسعى دائما لتطوير هذه العلاقات وجعلها مستقرة. وأضاف " هذا هو النهج المصري في علاقاتها مع أشقائها العرب سواء كنا متفقين أو مختلفين".

أخبار «الناتو» يتطلع للتعاون مع الخليج في مكافحة الإرهاب

«الناتو» يتطلع للتعاون مع الخليج في مكافحة الإرهاب

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦

قال مسؤول بارز بحلف شمال الأطلسي «ناتو» أمس، إن الحلف لديه رغبة في تعزيز التعاون القائم مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوله الأعضاء. وأوضح المسؤول في تصريحات للصحفيين على هامش أعمال قمة حلف الأطلسي التي تستضيفها العاصمة البولندية وارسو أن «الناتو» يسعى لتحقيق «أكبر قدر ممكن من التعاون» مع دول الخليج العربية في الحرب ضد الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأشار إلى أن الحلف سيفتتح مركزاً لمبادرة إسطنبول للتعاون في دولة الكويت قريباً لتعزيز التعاون مع دول الخليج، مؤكداً في هذا السياق أن «الكويت لديها دور قيادي نشط جداً في مساعدتنا لفهم الوضع بالمنطقة». ووافق قادة الحلف على توفير طائرات استطلاع ومدربين عسكريين لدعم التحالف الذي يكافح تنظيم (داعش) المتطرف في سوريا والعراق، بعد أن ظل حذراً لفترة طويلة تجاه المشاركة المباشرة في تلك الجهود. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج: «حلف شمال الأطلسي لديه قدرات فريدة لإحداث فرق.. سوف نوفر مزيداً من الدعم لشركائنا لكي يتمكنوا من تأمين بلادهم والتصدي للتطرف العنيف». وأوضح ستولتنبرج أن قادة الحلف العسكري اتفقوا خلال قمة في وارسو على إرسال مدربين إلى العراق مجدداً، حيث كان للحلف وجود هناك خلال الفترة من 2004 حتى 2011. وسوف يتوجه فريق إلى بغداد «قريباً» لبدء الاستعدادات، بحسب ستولتنبرج. ووافق «الناتو» منذ عام على استئناف تدريب القوات…

أخبار عسيري: أمن السعودية والخليج خط أحمر

عسيري: أمن السعودية والخليج خط أحمر

الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦

أكد العميد الركن أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي أن أمن السعودية والخليج خط أحمر، مشيراً إلى أن تمرين رعد الشمال يهدف لتبادل الخبرات العسكرية بين الدول المشاركة واختبارها. وأشار عسيري إلى أن تدريبات رعد الشمال شملت مناورات للتعامل مع حروب العصابات، موضحاً أن إيران تستخدم الميليشيات للتدخل في شؤون الدول الأخرى فهي تستخدم حزب الله في لبنان، كما تستخدم الحوثيين في اليمن. وقال في مؤتمر صحافي عقده من قاعدة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، إن 20 دولة عربية وخليجية انضمت للتدريبات من أجل إيجاد التوافق والتكامل بين تلك القوات، واكتساب خبرة، لتصبح عملية التنظيم أسرع بين تلك القوى المختلفة إذا ما استدعت الحاجة. كما أشار عسيري إلى أن المناورات ستختتم يوم الخميس المقبل. ويرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحفل الختامي للتمرين الذي بدأ السبت قبل الماضي. وأضاف أن هناك خريطة طريق لتشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن التحالفات تشكل عملية تكاملية بين الدول وأن المنطقة غير مستقرة ورفع الجاهزية العسكرية مطلوب. وأكد عسيري أن الدروس المستفادة من هذا التمرين هي توحيد العقائد العسكرية للجيوش المشاركة في «رعد الشمال». وتعتبر المناورات الأكبر في تاريخ المنطقة، وساهمت في رفع مستوى الجاهزية لقوات التحالف الإسلامي بمشاركة نحو 350 ألف جندي، وأحدث التجهيزات العسكرية من الدبابات والطائرات.…

آراء

الخليج وحماية لبنان

الإثنين ٢٩ فبراير ٢٠١٦

لم يكن هناك مفر من اتخاذ خطوة تعليق المنحة السعودية للجيش اللبناني وقوى الأمن، بل قد يرى بعضهم أنها تأخرت كثيراً بفعل صبر المملكة العربية السعودية الطويل على ما دأب عليه «حزب الله» اللبناني وحلفاؤه عبر سنين من توجيه الإساءات إلى المملكة ودول الخليج، وبذل جهود محمومة في تشويه زعماء الخليج وقادته وصلت حد توجيه الشتائم الصريحة، ودخلت منعطفاً جديداً بالانتظام مباشرة في القتال ضد القوات المسلحة لدول الخليج العربية في اليمن، كما صرحت القيادة اليمنية الشرعية أخيراً. والمعنى الصريح لذلك أن «حزب الله» متورط في سفك الدماء الزكية للشهداء السعوديين والإماراتيين والبحرينيين وغيرهم من جنود دول التحالف العربي، التي سالت على أرض اليمن. كان صبر القيادة السعودية طويلاً وجميلاً، على رغم التطاول والبذاءات التي استسهلها مطلقوها، ظناً منهم أن الصبر ضعف، وأن تجاهل السفاهات عجز عن الرد. وكاد اكتشاف خلايا إرهابية مدعومة من إيران في دول الخليج العربية تبدو فيها بصمات لـ«حزب الله» يصبح خبراً عادياً لكثرة ما تكرر. وفي كل مرة، كانت دول الخليج تتجاوز عن معاقبة «حزب الله»، لكي لا يتحمل لبنان بكامله تبعات العقاب، مستذكرة ما تفرضه الأخوّة العربية من عض على الجرح، ومستنكفة أن يدفع من لا يذنب كلفة ما جناه غيره. ما تغير هذه المرة أن مقامرات حزب الله وحلفائه داخل لبنان أوغلت في…

أخبار الإمارات الأولى خليجياً باحتياطيات تتجاوز 1,214 تريليون دولار

الإمارات الأولى خليجياً باحتياطيات تتجاوز 1,214 تريليون دولار

الإثنين ٢٩ فبراير ٢٠١٦

تصدرت دولة الإمارات الدول الخليجية من حيث حجم الاحتياطيات (الفوائض المالية) بنحو 1,214 تريليون دولار، تمثل نسبة 304% من الناتج المحلي الإجمالي، حسب تقرير لشركة فرانكلين تمبلتون للاستثمار، تم الكشف عن تفاصيله خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة في مقرها في دبي أمس. وأكد التقرير الصادر تحت عنوان «تأثير أسعار النفط على الأسهم وأدوات الدخل الثابت في الشرق الأوسط خلال عام 2016»، أن السعودية جاءت في المرتبة الثانية باحتياطيات تقدر بنحو 677,1 مليار دولار تمثل نسبة 91% من الناتج المحلي الإجمالي، تليها الكويت باحتياطيات تقدر بنحو 592 مليار دولار تمثل نسبة 343% من الناتج المحلي الإجمالي، ثم قطر التي لديها احتياطيات تقدر بنحو 256 مليار دولار تمثل نسبة 122% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين جاءت سلطنة عُمان في المركز الخامس باحتياطيات تقدر بنحو 19 مليار دولار تمثل نسبة 24% من الناتج المحلي الإجمالي، تليها البحرين باحتياطيات تقدر بنحو 10,5 مليار دولار تمثل نسبة 31% من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار التقرير إلى أن الاحتياطيات العالية ومستويات الدين المنخفضة في دولة الإمارات والدول الخليجية المصدرة للنفط، توفر حاجزاً أمنياً واقياً ضد انخفاض أسعار النفط، حيث يمثل الدين الحكومي في الإمارات نسبة 16% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل نسبة 44% في البحرين و32% في قطر و7% في الكويت و5% في عمان و2%…

آراء

السعودية ولبنان: انتهى زمن الضبابية والتكاذب

الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٦

فوجئ اللبنانيون وغيرهم، وربما أخذتهم الدهشة، كما يبدو، على حين غرة بقرار السعودية وقف إعانة الجيش والمؤسسة الأمنية، ومراجعة علاقتها مع مؤسسة لبنان السياسية. لماذا لجأت إلى هذه الخطوة، يتساءل البعض؟ لا تمكن الإجابة على السؤال من دون الرجوع إلى ما حصل في مدينة الطائف السعودية عام 1989. لا أقصد طبعا الاتفاق اللبناني الذي ولد في تلك المدينة برعاية سعودية- سورية ووضع حداً للحرب الأهلية وأعاد صياغة دستور هذا البلد، إنما أقصد ما حصل على هامش هذا الاتفاق. حينها، وبعد أن انتهى المؤتمرون من صياغة مسودة الدستور، اتفقوا على ضرورة نزع سلاح جميع الميليشيات لضمان نهاية الحرب. في هذا السياق طرح اقتراح باستثناء «حزب الله» من هذا المطلب. والأرجح أنه اقتراح جاء من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. برز سؤال: لماذا حزب الله؟ فقيل لأن الجنوب اللبناني كان حينها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فهناك حاجة مشروعة للمقاومة.عندها وافق الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز على المقترح، واعتبره استكمالا لما تم إنجازه، وهكذا كان. لماذا من المهم التوقف الآن عند ما كان يبدو حينها هامشاً على متن إنجاز كبير؟ موافقة السعودية عام 1989 على استثناء الحزب يعني أن السعودية كانت مع حق لبنان في المقاومة، وهذا طبيعي، وأنه لم يكن لديها في الأصل موقف ضد هذا الحزب. لكنه يعني ما هو أهم…

آراء

لبنان وحيداً

الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٦

سيجد لبنان نفسه وحيداً إذا تدهورت أزمته الحالية مع دول الخليج العربي وتحولت إلى مواجهة ديبلوماسية. فليس لدى لبنان اليوم حلفاء على استعداد لتقديم أي نوع من التضحيات دفاعاً عن سياسة خارجية خرقاء وضعت الحكومة اللبنانية في تناقض مع الإجماع العربي. وقع لبنان في الهوة الفاصلة بين معسكرين يرتفع منسوب التوتر بينهما ويكاد يتحول صراعاً عسكرياً مباشراً. بين المعسكر السعودي الذي تتحلق حوله دول الخليج وأكثرية الدول العربية، وبين المعسكر الإيراني. لم ينفع تذاكي وزير الخارجية اللبناني ولا البيانات التي أصدرتها وزارته في محو الشعور بالإهانة في الرياض لرفض لبنان إدانة الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد. قادنا انعدام السياسة المسمى «النأي بالنفس» إلى أن نجد أنفسنا في الخندق الإيراني من الصراع الدائر والتحول إلى الطرف الأضعف والمعزول في الحرب الإعلامية والسياسية المستعرة. وعلينا ألا ننتظر نجدة من أحد، ذلك أن الانقسامات اللبنانية كفيلة أيضاً بمنع وصول المدد من أي جهة. وهو الانقسام ذاته الذي ساهم مساهمة أساسية في صوغ فكرة «النأي بالنفس» التي تعبر من ناحية عن العجز عن تشكيل إجماع وطني حول قضايا المنطقة ومن ناحية ثانية عن الهشاشة الفائقة حيال هذه القضايا. فلم يكن اللبنانيون بقادرين على إعلان موقف موحد من الثورة السورية ولا من نظام بشار الأسد من جهة، ولم يكونوا قادرين على التخلي…

آراء

التصريحات اللبنانية حاضرة والمواقف غائبة!!

الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦

لا جدوى من التصريحات النارية للساسة اللبنانيين بمختلف توجهاتهم حول انتماء لبنان العروبي ووقوفه مع الإجماع العربي، لأن هذه التصريحات مع كل التقدير لمن صدرت عنهم، تبقى فردية ومعبرة عن وجهة نظر شخصية أو حتى حزبية، وذلك كله في غياب تام لموقف حكومي لبناني واضح، وقرارات مجلس التعاون الأخيرة جاءت رداً على مواقف رسمية لبنانية متخاذلة ومتناقضة بشأن القضايا العربية والإجماع العربي، ولا يمكن الرجوع عن قرارات مجلس التعاون الخليجي من خلال تصريحات فردية وشخصية جيدة لبعض الساسة اللبنانيين، فالقرارات فرضتها مواقف لبنانية رسمية، ولن تلغيها إلا مواقف لبنانية رسمية قوية وواضحة، وهذه القرارات الخليجية القوية لا أظن أنها كانت مفاجئة للحكومة اللبنانية، ولا أظن أنها جاءت وليدة انفعال أو غضب خليجي عارض، فقد سبقتها جهود دبلوماسية متواصلة لإعادة لبنان الرسمي إلى المنظومة العربية، وهذا ما أكده وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش. صبر دول مجلس التعاون الخليجي على تجاوزات مليشيات نصر الله وتخاذل الموقف الرسمي اللبناني إزاء هذه التجاوزات، نفد تماماً، ولم تفلح الجهود الدبلوماسية في حلحلة هذا الموقف الرسمي الباهت، لذلك كان لا بد من وقفة قوية مع الشقيق من أجل أن يعود إلى صوابه، ويدرك خطورة المنحدر الذي ينزلق إليه لبنان بسبب وقوعه فريسة للهيمنة الإيرانية من خلال مليشيات نصر الله التي اختطفت لبنان الرسمي…

آراء

كيف نقاوم طائفية إيران؟

الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦

تذبذبت تأويلاتنا وتسمياتنا للصراع مع إيران. فتارة نسميهم الفرس، وإذا تصاعد الغضب قلنا: المجوس. وآخرون يفضّلون وصف ذلك بالعداء مع التشيّع، وإن أرادوا التلطيف قالوا: التشيّع الصفوي! كيف تستطيع أن تقاوم (عدواً) لم تحدد من هو، وما هو؟! أشرت في مقالة سابقة الى أن إيران تلعب في المنطقة ومع العالم بخمس ورقات متوازعة بين الحضارية والطائفية. وهي تراوح بين خطاباتها المتنوعة، والمتناقضة، بمهارة فائقة اكتسبتها من الحكمة والإرث الفلسفي العريق والعميق للحضارة الفارسية. ونحن لا نستطيع، ولا ينبغي لنا، أن نستهلك جهدنا وصدقيتنا في محاولة تشويه الحضارة الفارسية أو النيل منها ومن إرثها التاريخي المعتبر، إذ ليس من الوارد إزالة أو طمس هذا العمق التاريخي / الجغرافي الممتد لخمسة آلاف عام بسبب تجاوزات ثورة معممة وقعت منذ أقل من ٤٠ عاماً، وتمادت في تمددها باسم الدين الطائفي المشرذِم. لكننا أيضاً لا ينبغي أن ندخل معها في صراع طائفي (مكشوف)، إذ ستتساوى عندها الكفة غير المتساوية! إذاً كيف سنقاوم عدائية إيران؟! إن عاديت إيران بوصفهم فُرساً فأنت تعادي حضارة عمرها ٥٠٠٠ عام، وإن عاديتهم بوصفهم شيعة فأنت تعادي مذهباً عمره ١٤٠٠ عام، وإن عاديتهم بوصفهم صفويين فأنت تعادي نظاماً سياسياً عمره ٥٠٠ عام، وإن عاديت إيران الراهنة بأطماعها التوسعية فأنت تعادي نظاماً ثورياً عمره أقل من ٤٠ عاماً فقط. فأيُّ مسوغات…

آراء

الحكومة اللبنانية ضد لبنان!

الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦

لا يمكن تفسير موقف الحكومة اللبنانية، وبيانها الهزيل الذي صدر بعد الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء اللبناني الاثنين الماضي لمناقشة الموقف بعد قرار السعودية وقف المساعدات للجيش والقوى الأمنية ومواقف دول مجلس التعاون الخليجي المؤيدة لهذا القرار، إلا بأنه موقف ضد لبنان. منذ سنوات يفتقد العرب لبنان ويبحثون عن هذا البلد الذي اختُطِف في غفلة من الزمن ولم يرجع، واليوم يشعر كل لبناني بأن بلده أصبح مرتهناً للخارج، وأنه كشعب أصبح يدفع ثمن سياسات ومواقف حكومته والطبقة السياسية التي تراخت كثيراً في الاهتمام بمصالح لبنان والشعب اللبناني، فالعرب لم يتخلوا عن لبنان، وحتى خلال التطاولات المستمرة لحسن نصر الله على المملكة العربية السعودية ودول الخليج، تغاضى الخليجيون عن تلك التجاوزات وترفعوا عنها، معتبرين أنها لا تمثل إلا شخص نصر الله المختبئ في جحره منذ سنوات، وبالتالي لم تكن دول الخليج لتُحمّل الشعب اللبناني بأكمله تصرفات شخص مستسلم لقوة خارجية. أما اليوم، وقد أصبح لبنان فاقداً لقراره، وغير قادر على تحديد مصيره، بل ومتجهاً نحو أعداء العرب، وملتزماً الصمت تجاه عبث حزب الله في سوريا واليمن والبحرين والعراق، فلم يعد أمام العرب غير اتخاذ المواقف الواضحة، وقرار الإمارات بمنع مواطنيها من السفر إلى لبنان اعتباراً من أمس الثلاثاء، وكذلك قرار وزارة الخارجية تخفيض عدد أفراد بعثتها الدبلوماسية في بيروت إلى حدها الأدنى،…

آراء

كيف نستعيد لبنان المختطف؟

الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦

أوضح ما قيل بشأن قرار المملكة العربية السعودية وقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، هو البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية، وأكدت فيه بحسم أن القرار اللبناني أصبح مختطفاً من جانب ما يسمى «حزب الله»، وأن لبنان المختطف أصبح ضد الإجماع العربي وضد المصالح العربية. والحقيقة أن التحديات الخطيرة التي تحدق بالأمة العربية من كل اتجاه، ومن كل صوب وحدب، لم تعد تحتمل إمساك العصا من المنتصف، ولم تعد تحتمل المواقف الرمادية الباهتة التي عانت منها الأمة كثيراً تحت شعار ضبط النفس والتغاضي عن أخطاء الأشقاء، فالأخطاء اليوم جرائم نكراء تستوجب التعامل معها بمنتهى الوضوح والقوة، والشعار الذي يجب أن نرفعه جميعاً اليوم هو «من ليس مع الإجماع العربي فهو ضده، ومن ليس مع مصالح الأمة العربية فهو ضدها».. ومن غير المقبول ولا المنطقي ولا المعقول أن تستمر المملكة العربية السعودية في دعم جيش وأمن دولة لم تعد تملك من أمرها شيئاً، وأصبحت عاجزة حتى عن مجرد بيان إدانة للاعتداء الهمجي على السفارة والقنصلية السعوديتين بإيران، واستمرار المساعدات في هذه الحالة يعتبر من قبيل العبث، بل يعتبر دعماً صريحاً لدولة أصبحت خاضعة تماماً لإيران عن طريق مليشيات حسن نصر الله. لبنان لم يعد مع الدول العربية، هذا ما أشار إليه أكثر من مسؤول عربي، بل إن سعد الحريري…

أخبار قرقاش: بوصلة لبنان لم تعد عربية

قرقاش: بوصلة لبنان لم تعد عربية

الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦

أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن وقوف الإمارات بجانب السعودية موقف عربي بامتياز، وأن بيروت أصبحت مختطفة القرار والعواصم العربية مهددة. وقال قرقاش عبر «تويتر»: «المراجعة السعودية للعلاقة مع لبنان جاءت بعد جهد دبلوماسي دؤوب، من جهتنا وصلنا إلى قناعة بأن بوصلة لبنان لم تعد عربية والقرار الرسمي مخطوف». يأتي ذلك، فيما أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تأييدها التام لقرار المملكة العربية السعودية بإجراء مراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية ووقف مساعداتها بتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللبنانية. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان أمس: «إن دول المجلس تساند قرار المملكة العربية السعودية الذي جاء رداً على المواقف الرسمية للبنان التي تخرج عن الإجماع العربي ولا تنسجم مع عمق العلاقات الخليجية اللبنانية وما تحظى به الجمهورية اللبنانية من رعاية ودعم كبيرين من قبل السعودية ودول المجلس». وأكد أن دول المجلس تعرب عن أسفها الشديد لأن القرار اللبناني أصبح رهينة لمصالح قوى إقليمية خارجية ويتعارض مع الأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية ولا يمثل شعب لبنان العزيز الذي يحظى بمحبة وتقدير دول المجلس وشعوبه». وطالب قادة وسياسيون لبنانيون الحكومة بالتحرك فوراً لرأب الصدع في العلاقات مع السعودية، وحمل رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» الذي…