الطب

أخبار «الطب والتربية» من التخصصات الطاردة للمواطنين

«الطب والتربية» من التخصصات الطاردة للمواطنين

الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦

قال أكاديميون وطلبة، إن الطب والتربية أصبحا من التخصصات الطاردة، عازين عزوف طلبة مواطنين عنهما إلى تسعة أسباب، هي شروط القبول في كليات الطب، وطول فترة الدراسة، والعائد المالي، والالتزامات الوظيفية، والرغبة في المستقبل السريع، وظهور تخصصات منافسة ومطلوبة، وضعف الإرشاد المبكر للطلبة، وتأثير الأصدقاء في اختيار التخصص، والنظرة السلبية لمهنة المعلم. وتفصيلاً، قال أستاذ الثقافة الإسلامية في الجامعة الكندية بدبي، الدكتور سيف الجابري، إن «طالب التخصصات الجامعية العادية يحتاج إلى بين ثلاث سنوات ونصف السنة إلى أربع سنوات للحصول على مؤهل، ثم العمل وبدء تكوين مستقبله الوظيفي والمجتمعي، بينما يحتاج طالب الطب إلى سبع سنوات للتخرج، وثلاث سنوات للحصول على تخصص». وأضاف الجابري أن «عزوف المواطنين عن دراسة الطب والتربية أصبح ظاهرة عامة، بسبب قلة التحفيز، وعدم تسليط الضوء على القيمة المعنوية لهذين التخصصين، لذا لابد من توعية الطلبة منذ بداية الالتحاق بالتعليم بدور الطبيب والمعلم، والتركيز على طلاب المرحلة الثانوية وتوجيههم إلى احتياجات المجتمع». وتابع أنه «يجب إيجاد توازن بين سوق العمل واحتياجات المجتمع المعنوية، وأن يكون لطلبة الطب والتربية رعاية خاصة، واختيارهم من الصف الأول الثانوي، وتبنيهم ورعايتهم ليستكملوا دراساتهم الجامعية في هذه التخصصات». واقترح الجابري، أن تضع وزارتا الصحة ووقاية المجتمع والتربية والتعليم، برنامجاً لاختيار الطلبة من بداية التعليم الثانوي وتدريسهم مواد تؤهلهم للالتحاق بالتخصصات الطبية…

منوعات محاربو السرطان يعالجون مرضاه بـ«الأمل»

محاربو السرطان يعالجون مرضاه بـ«الأمل»

الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥

حالة من اليأس والسخط والاكتئاب عادة ما تنتاب مريض السرطان في اللحظة التي يخبره فيها الطبيب بحقيقة مرضه، بل إنه في بعض الأحيان تصل هذه الحالة إلى ذروتها مع بعض الأشخاص فيقررون الاستسلام للمرض والاستعداد لوداع الحياة، ويتساوى عندهم مصطلح السرطان بمصطلح الموت. وكمحاولة لتغيير منظور المرضى أولا والمجتمع ثانيا لمرض السرطان على أنه المرض القاتل المخادع الذي يصعب التغلب عليه، وتغيير نظرة المجتمع للمرضى على أنهم ضحايا مثيرون للشفقة، أصبح هناك اهتمام كبير في الفترة الأخيرة بالعلاج النفسي من مرض السرطان، أو كما يطلقون عليه «العلاج بالأمل والتفاؤل»، واعتباره علاجا أساسيا للمرض وليس تكميليا. وأنشأت الكثير من الجمعيات والمؤسسات المصرية التي تقدم الدعم النفسي لمرضى السرطان، واعتمدت الكثير من تلك الجمعيات على سرد كل مريض تعافى من مرض السرطان لقصته مع المرض وكيف هزم المرض بطاقته الإيجابية، وذلك من خلال صفحات المؤسسات على مواقع التواصل الاجتماعي أو في لقاءات مفتوحة تنظمها تلك الجمعيات. ومن ضمن هذه الجمعيات، الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان التي تأسست في عام 2010 بهدف تقديم الدعم النفسي للمرضى وتشجيعهم على تحدي ظروفهم وآلامهم. وقالت إسراء الشربيني، المديرة التنفيذية للجمعية، لـ«الشرق الأوسط»: «هدفنا ليس فقط العلاج النفسي لمرضى السرطان بل علاج مشاكل المجتمع ككل، فعندما نقوم بعرض قصص الأفراد الذين تغلبوا على مرضهم فهذه القصص تفيد…

منوعات ابتكار أول عضلات بشرية اصطناعية

ابتكار أول عضلات بشرية اصطناعية

الجمعة ١٦ يناير ٢٠١٥

نجح باحثون من جامعة ديوك الأميركية في تحقيق طفرة طبية بارزة عبر ابتكار أول عضلات بشرية داخل المعمل، يمكنها أن تتقلص بشكل طبيعي كما العضلات البشرية الطبيعية. ومن شأن العضلات الجديدة أن تساهم في دراسة بعض الأمراض وتجربة بعض الأدوية والعقاقير خارج الجسم البشري، وهو ما أكده فريق البحث، على لسان بعض من أعضائه. ونجح فريق البحث في ابتكار هذه العضلات القابلة للتقلص من خلال خلايا معينة تسمى "myogenic precursor"، وهي خلايا تجاوزت المراحل الأولى للخلايا الجذعية، ولكنها لم تنمو لتتحول لنسيج عضلي كامل. وكان العلماء قد نجحوا من قبل في إنتاج عضلات حيوانية داخل المعمل، ولكن تطوير النسيج العضلي البشري تطلب العديد من التجارب التي استغرقت عاما تقريبا. وأجرى الباحثون الأميركيون مجموعة من التجارب تتعلق باستجابة العضلات الاصطناعية الجديدة للمحفزات الخارجية، وتحديدا للموجات الكهربية، حيث تمكنت العضلة من الاستجابة بشكل طبيعي تماما. كما قاموا بإجراء تجارب أيضا حول تأثير الأدوية على العضلات الاصطناعية ومقارنة تأثيرها بما تحدثه للأنسجة العضلية للمرضى، حيث أجرو اختبارات على أدوية مثل "ستاتين"، الذي يقوم بتخفيض مستوى الكولسترول ويساهم في تعزيز الأداء بالنسبة للرياضيين، وفقا للدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "إي لايف". أبوظبي - سكاي نيوز عربية

منوعات وفاة خمسة ملايين شخص في أمريكا و أوروبا بسبب الأخطاء الطبية

وفاة خمسة ملايين شخص في أمريكا و أوروبا بسبب الأخطاء الطبية

الأحد ٠٩ نوفمبر ٢٠١٤

طغى محور الجلسة العلمية عن الأخطاء الطبية الذي تمت مداولته ضمن البرنامج العلمي لمؤتمر القلب الذي يعقد بجامعة الملك فيصل على بقية الجلسات العلمية حيث تطرق الدكتور عماد اليحى المشرف على أمانات سر الهيئات الطبية الشرعية ولجان المخالفات بالمنطقة الشرقية وتطرقت الورقة العلمية في هذا الشأن إلى بعض الأرقام المتعلقة بالوفيات حيث ذكرت الورقة إلى انه خلال العشر السنوات الماضية توفي قرابة الخمس مليون شخص بسبب الأخطاء الطبية في أمريكا و أوروبا وكندا ونيوزلندا واستراليا مجتمعه بخسائر اقتصادية تقدر ب ( 1) ترليون دولار . كما ذكرت الإحصائية إلى أن 120 ألف شخص يموتون سنويا في أمريكا بسب الأخطاء الطبية والتي تمثل ثلاث أضعاف الوفيات بسب الحوادث في أمريكا . مؤكدا إلى الحاجة نحو استحداث إدارة متخصصة في هذا الشأن في الهياكل التنظيمية إضافة للحاجة إلى رفع درجة الوعي لدى المجتمع بالكيفية التي من خلالها يتم تقديم الشكاوي والتظلمات في القضايا الطبية . كما أقيمت ثلاث ورش عمل لفائدة الفنيين ناقشت مواضيع إشعات القلب التشخيصية ورفع كفاءة وجودة غرف القسطرة وكذلك المهارات القيادية اللازمة والفنيين وتبعه اختبار ترفيهي للمهارات الفنية المختلفة. سليم القطان - الأحساء - الرياض