العالم العربي

أخبار قطاع غزة يغرق في ظلام دامس جراء القصف الإسرائيلي

قطاع غزة يغرق في ظلام دامس جراء القصف الإسرائيلي

الثلاثاء ٠١ يوليو ٢٠١٤

    غرقت معظم مدن قطاع غزة اليوم في ظلام دامس جراء القصف الجوي والبري والبحري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهداف ومواقع وأراض زراعية ومفتوحة. وأفادت مصادر فلسطينية في غزة أن القصف الإسرائيلي من قبل طيران الاحتلال الحربي الذي تعرضت له مناطق مختلفة من رفح جنوبًا حتى بيت حانون شمالاً أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي كاملاً. وأكدت المصادر أن انقطاع التيار الكهربائي زاد حالة الرعب والخوف في صفوف الأطفال وترويعهم بالتزامن مع انفجارات هزت مدن غزة، ناجمة عن القصف بطائرات (إف 16) و (أباتشي) إضافة لمدفعية وبحرية الاحتلال. وأعلن مصدر أمني وطبي فلسطيني أنه قتل شاب فلسطيني صباح اليوم الثلاثاء على يد الجيش الإسرائيلي خلال عملية ضد مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين باقصى شمال الضفة الغربية. ويدعى الشاب يوسف ابو زغير ويبلغ من العمر 18 عاما. ولا يبدو أن الحادث على علاقة بالعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في جنوب الضفة الغربية بعد خطف ومقتل ثلاثة شبان اسرائيليين، حسب ما أوضح المصدر نفسه. المصدر: غزة - واس ، أ ف ب

أخبار العرب المسيحيون والتحولات العميقة – بقلم: طارق متري

العرب المسيحيون والتحولات العميقة – بقلم: طارق متري

الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠١٢

غني عن القول ان غشاوة تحيط، في نظر البعض، بفهم التحولات العميقة في العالم العربي. وهناك من يتردد في الإعتراف ان تاريخاً جديداً يصنع في بلادنا. وبطبيعة الحال، تبقى اسئلة كثيرة بلا اجوبة ومشكلات عالقة لا حل بسيطاً لها. ويدعو تنوع الخيارات الكثيرين الى التروي والانتظار قبل الجزم في أمر المستقبل، لكنه لا يدعو الى الإستقالة الأخلاقية من الحكم على المواقف، لا سيما في سورية. وليس السكوت عن الظلم والقمع النازلين بالشعب السوري مبرراً بحجة الإقرار ان وقتاً سيمضي قبل ان نصل الى صيغ وتدابير سياسية واجتماعية توفّق بين التوق الى الحرية وطلب الديموقراطية من جهة والحاجة الواقعية الى توازنات ملائمة تحفظ وحدة مجتمعاتنا وتغتني بتنوعها. ومهما يكن من أمر الإختلاف في التحليلات والمشاعر والمواقف السياسية فإنه لا يعفي احداً، وإن متردداً او قلقاً، من المسؤولية الأخلاقية تجاه الثورة على انظمة الإستبداد والقهر. صحيح ان هذه المسؤولية لا تجيب على كل التساؤلات القلقة، عند المسيحيين خاصة. الاّ انها تحفظ اصحابها اوفياء لأنفسهم ولدعوتهم الإنسانية، وتقيهم من الوقوع فريسة التخويف. فلا يجازفون بدورهم المشارك في عملية شاقة تبني المستقبل وتعي ان ما نشهده اليوم ليس آخر المطاف بل أوله. ولعلّ قلق القلقين من احتمالات المستقبل، وتأثير مهندسي التخويف من ورائهم، يدفعان البعض الى الخيبة المستعجلة من وعود الثورات الشعبية. فتجنح فئة…