اللغات الاجنبية

أخبار الفجوة الرقمية في اللغات تهمش مجتمعات وتعزز أخرى

الفجوة الرقمية في اللغات تهمش مجتمعات وتعزز أخرى

الأربعاء ١٠ يناير ٢٠١٨

يتصور كثيرون شبكة الإنترنت كونها حدوداً مفتوحة، حيث يمكن الوصول إلى المعلومات بسهولة عبر النقر على لوحة المفاتيح، لكن إذا تخيلتم الإنترنت على هذا النحو، فإنكم تنظرون بسذاجة وغطرسة من يتحدث اللغة الإنجليزية، وذلك بحسب ما أفادته الكاتبة هولي يونغ في تقرير أعدته عن «الفجوة اللغوية الرقمية». وكانت الإنجليزية أول لغة مستخدمة على الإنترنت، وشكلت نحو 80% من محتوى الشبكة بنهاية التسعينيات، لكن الإنجليزية غدت الآن مجرد لغة بين نخبة من اللغات على الإنترنت. ووفقاً لأحدث التقديرات، انكمشت حصتها النسبية في الفضاء السيبراني إلى 25.3%، فيما صعدت إلى جانبها اللغات الصينية والإسبانية والعربية والبرتغالية والإندونيسية واليابانية والروسية والفرنسية والألمانية لتحتل أكبر عشر لغات على الإنترنت مشكلة 77% من إجمالي المحتوى. ومع ذلك، يقدر أن نسبة 4% من أصل نحو 6 آلاف لغة مستخدمة اليوم، ممثلة على الإنترنت، لكن هل هناك أهمية للغة التي نتحدث بها على الإنترنت؟ تشير يونغ إلى ما أظهرته الأبحاث عن التأثيرات العميقة للغة على تجربة الإنترنت، فاللغة توجهنا إلى الشخص الذي نتحدث معه على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف نتصرف داخل المجتمعات الرقمية، عدا عن تحديد كمية المعلومات التي يمكننا الوصول إليها على «ويكبيديا». وتشير يونغ إلى أن البحث على محرك غوغل عن كلمة «مقاه» بلغة معينة يمكنه استرجاع نتائج بتلك اللغة 10 مرات أكثر من البحث…