المساعدات الإنسانية

منوعات دروس بيل غيتس في مجال المساعدات غير الحكومية

دروس بيل غيتس في مجال المساعدات غير الحكومية

السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥

نيويورك: فاليري شتراوس بيل غيتس هو ملك المساعدات الإنسانية بلا منازع، إلى الحد الذي جعل لأمواله الخاصة قوة قادرة على جذب التمويل الحكومي. وسواء كان ذلك لضخامة المبالغ التي يتبرع بها أم لأن الناس تفترض أن عبقريته في التكنولوجيا تمتد لتشمل كل المجالات الأخرى أم الاثنين معا، تأثيره على مجالات مثل الصحة والتعليم حول العالم غير مسبوق. لهذا من المهم الانتباه إلى ما يقوله عن طريقة عمل مبادرات مؤسسة «بيل أند ميليندا غيتس». ونشرت مجلة «سياتل تايمز» نهاية الشهر الماضي موضوعا صحافيا يتناول خطابا لبيل غيتس خلال الخريف الماضي عن مشروع «التحديات الكبرى» الاستثنائي الذي تقوم به مؤسسة «بيل أند ميليندا غيتس»، والذي منح من خلاله مليارات الدولارات للبحث العلمي في 80 دولة على الأقل بهدف إجراء أبحاث لتحسين الصحة والتنمية للمحتاجين. ويشير الموضوع إلى أنه بدلا من أن يكون الخطاب متباهيا ومتفاخرا، استخدم غيتس كلمة «ساذج» 4 مرات في الإشارة إلى توقعاته بشأن المبادرة. وجاء في الموضوع: «بدا أحد مؤسسي مايكروسوفت مهزوما، فرغم الاستثمار البالغ قيمته مليار دولار، لم يساهم أي من المشروعات الممولة من قبل مؤسسة «غيتس» تحت شعار (التحديات الكبرى) في إنقاذ أي أرواح أو تحسين الصحة في الدول النامية». ماذا حدث؟ قال غيتس إنه كان «ساذجا للغاية في ما يتعلق بالمدة التي توقع أن تحتاجها تلك…