الملاكمة

منوعات سينما الملاكمة..صامدة في شباك التذاكر وبطـلة مرتين على منصة «الأوسكار»

سينما الملاكمة..صامدة في شباك التذاكر وبطـلة مرتين على منصة «الأوسكار»

الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠١٧

كانت الملاكمة في يوم ما رياضة أساسية ومهمة في الولايات المتحدة، نتحدث عن الحقبة الممتدة من بداية القرن الـ19 وحتى عام 1896، عندما تم تقنينها في نيويورك وبقية الولايات المتحدة تباعاً. بعد تلك المرحلة ازدهرت هذه الرياضة العنيفة بشدة، خصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية، واستمرت كذلك قرناً كاملاً بعد تقنينها. وهيمنت الولايات المتحدة على الرياضة طوال القرن الـ20، بسبب التنوع العرقي الذي يتمتع به نسيجها الاجتماعي، وضخامة قاعدة متابعي ومحبي الرياضة، الذين كانوا عامل جذب لوسائل الإعلام، التي صنعت تغطيات ضخمة لأهم المباريات، أثرت حتى في الشعوب الأخرى. بعد انهيار حائط برلين، واندثار الشيوعية بدأت الهيمنة الأميركية على الملاكمة، تقل لصالح تلك الشعوب التي تحررت في أقاصي الشرق. فبرز ملاكمون عديدون من دول الاتحاد السوفييتي السابق مثل كازاخستان، وأيضاً من دول أخرى مثل الفلبين وبولندا وألمانيا. وتابعت السينما نمو هذه الرياضة، ابتداء من عام 1938، وطوال القرن الـ20، وفي ذلك الوقت لم يكن على أي أحد في هوليوود تبرير إنتاج أفلام الملاكمة، نظراً للشعبية الضخمة التي تتمتع بها، والتي وصلت إلى ذروتها بفوز فيلم «روكي» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1976. لكن السؤال المهم هو لماذا لازلنا نشاهد أفلام ملاكمة عدة، حتى لو علمنا أن الرياضة فقدت شيئاً من شعبيتها بدخول القرن الـ21؟ وأكثر بدخولنا العقد الثاني منه. لماذا نشاهد…

منوعات روبن كارتر.. رحيل “الإعصار”

روبن كارتر.. رحيل “الإعصار”

الإثنين ٢١ أبريل ٢٠١٤

توفي الأحد بطل الملاكمة الأميركي السابق روبن كارتر الملقب "بالاعصار" عن 76 عاما. و قال صديق كارتر والقائم بأعماله جون أرتيس إن كارتر توفي في منزله في مدينة تورنتو الكندية والذي كان يقيم به منذ الإفراج عنه من السجن عام 1985 . وكان كارتر المولود عام 1937 احترف رياضة الملاكمة عام 1961 وحقق عدة انتصارات في الحلبة كان أبرزها فوزة بالضربة القاضية الفنية على بطل العالم إميل جريفيث عام 1963. وفي 1966 تم القبض على كارتر لاتهامه بقتل ثلاث أشخاص في حانة في مدينة نيوجيرسي وهي التهمة التي أنكرها كارتر إلا أنه حبس بسببها لمدة 19 عاما رغم محاولته استئناف الحكم مرتين على الأقل. وعلى مدى هذه الأعوام التسعة عشر ظل كارتر يناضل لإثبات برائته والتي تمكن في النهاية من فعل ذلك أمام محكمة في نيوجيرسي قضت برفض كافة الأدلة التي قدمها الإدعاء لإدانة كارتر، معتبرة أنها قامت على أساس عنصري. ومنذ إطلاق سراحه بات كارتر رمزا لكل المسجونين ظلما حيث تبنى قضاياهم. ووفقا لوكيل أعمال الملاكم الراحل: "فقد كل السجناء المظلومين بطلا... لقد كرس(كارتر) حياته لمساعدة كل من هم بحاجة إلى نفس المساعدة التي كنا نحتاجها.. كل من اتهموا وسجنوا دون وجه حق". وتحولت قضية سجنه ومعركته الناجحة في نهاية الأمر التي أدت للإفراج عنه إلى أغنية عام 1975…