الموسيقى

منوعات الاستماع للموسيقا يجعلك أكثر ذكاء

الاستماع للموسيقا يجعلك أكثر ذكاء

الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧

يعتقد الكثيرون أن الاستماع إلى الموسيقا الكلاسيكية يمكن أن يجعلك أكثر ذكاء. وهذا هو السبب وراء توافد النساء الحوامل بأعداد كبيرة على حفلات الأوبرا، وعزف المعلمين لموسيقا موتسارت أمام تلاميذ المدارس. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، بحسب ميشائل أولر، رئيس الجمعية الألمانية المعنية بعلم النفس الموسيقي. ويقول أولر: «نُشرت دراسة في الولايات المتحدة الأميركية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، تفيد بأن الاستماع إلى مؤلفات موتسارت تجعل الأشخاص أكثر ذكاء». غير أن نتائج هذا البحث لم تتكرر قط. وبحسب الخبير أولر، فإن عزف الموسيقا هو فعلياً الأكثر احتمالاً في أن يكون له أثر إيجابي على الوظائف الإدراكية، أياً كانت الأداة أو نوعها. ويشير: «هناك دليل قاطع للغاية أن عزف الموسيقا يغير الدماغ». ولا يُعتقد أن عزف الموسيقا يجعل الأشخاص أذكى، ولكنها تُعلم المهارات الحسية، حيث إنها تحسن التفاعل بين الأعضاء الحسية والوظائف الحركية. يستطيع الموسيقيون استشراف المستقبل ومعرفة ما إذا كانوا عزفوا النوتة الصحيحة أم لا، كل هذا في نفس الوقت، وتطوير مثل هذه القدرات يغير مناطق معينة في الدماغ. المصدر: الاتحاد

منوعات الموسيقى تساعد الأطفال على تحمل آلام الحقن

الموسيقى تساعد الأطفال على تحمل آلام الحقن

الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١٦

أظهرت دراسة جديدة أنه عندما يكون الأطفال بحاجة لحقنة مؤلمة فإن العلاج بالموسيقى ربما يساعدهم على تحمل الأمر. وأضافت أن الأطفال الذين استمعوا للموسيقى أثناء زيارة روتينية لتحصينهم بالحقن كانوا أقل توتراً، وأكثر قدرة على تحمل الإجراء، مقارنة بمن لم يتعرضوا للعلاج بالموسيقى، كما أن آباءهم وأمهاتهم كانوا أقل توتراً أيضاً. وقالت أوليفيا ينجر مؤلفة الدراسة والمعالجة بالموسيقى في جامعة كنتاكي بلكسينجتون «على الرغم من أن الموسيقى لن تزيل حتماً ألم الطفل أو كربه فإن استخدامها لتشتيت انتباهه قد يساعده في التركيز بنسبة أقل على الألم، ما قد يحسن إدراكه لعملية الحقن». وكانت دراسات سابقة قد خلصت إلى أن الموسيقى تحد كثيراً من الألم والقلق المصاحب للإجراءات الطبية. وشاركت في الدراسة الجديدة ثلاث منشآت للرعاية الطبية في عامي 2011 و2012 واشتملت على 58 طفلا تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسادسة و62 من الآباء والأمهات و19 ممرضة قمن بعملية الحقن. وقالت ينجر في تقرير نشرته دورية العلاج بالموسيقى، إن الأمر لم يقتصر على جعل الأطفال يستمعون للموسيقى أثناء الحقن، وإن العامل المساعد بالفعل كان جعل الأطفال والآباء والأمهات «يتفاعلون مع المعالج بالموسيقى وتأكدنا من أننا نلبي حاجة الطفل في كل مرحلة من مراحل الإجراء». المصدر: الاتحاد

منوعات هل هناك ارتباط بين موسيقى موتسارت وذكاء ونمو الرضع؟

هل هناك ارتباط بين موسيقى موتسارت وذكاء ونمو الرضع؟

الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦

لا يتوقف الربط بين موسيقى موتسارت والرضع، سواء من خلال مقولات شعبية منتشرة أو حتى عبر دراسات علمية رصدت تأثير موسيقى موتسارت بشكل على نمو الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم وتقليل فترة بقائهم في الحضانات، فما حقيقة ذلك؟ يبدو أن هناك علاقة قوية بين موسيقار موتسارت والرضع وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم، فبعد انتشار مقولات شعبية تؤكد أن أبناء الأمهات اللاتي يستمعن لموسيقى موتسارت أثناء الحمل، أذكى من غيرهم من الأطفال، ربطت دراسات بين موسيقى الموسيقار الشهير ونمو الأطفال الذين ولدوا مبكرا عن موعدهم. وبعيدا عن المقولات الشعبية المتداولة، رصد فريق بحثي في دراسة علمية وجود علاقة بين موسيقى موتسارت ونمو الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم، إذ أظهرت دراسة نشرتها دورية " Pediatrics" العلمية، أن موسيقى موتسارت تساهم في سرعة نمو الأطفال الذين ولدوا قبل أسابيع من موعد ولادتهم المحدد. وشملت الدراسة مجموعة أطفال ولدوا في نهاية الشهر السابع للحمل أو خلال الشهر الثامن، وتم وضعهم في الحضانات لاستكمال النمو. ووفقا للدراسة فإن الأطفال الذين استمعوا لموسيقى موتسارت لمدة 10 دقائق، تراجعت لديهم معدلات استهلاك الأوكسجين والمواد المغذية، بنسبة 10 بالمئة، ما يعني زيادة فاعلية عملية الأيض وبالتالي زيادة الوزن بشكل أسرع. وتم حساب فاعلية عملية الأيض عن طريق قياس كمية الأوكسجين أثناء عملية الشهيق وثاني أكسيد الكربون أثناء عملية…

منوعات الموسيقى.. وجه جديد في العملية التعليمية

الموسيقى.. وجه جديد في العملية التعليمية

الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤

يراهن مختصون ومهتمون على دور الموسيقى في التعلم، ويؤكدون استخداماتها الإيجابية في تطوير مهارات الأطفال، ورفد ملكاتهم الإبداعية في التفكير، مؤكدين أن الموسيقى هي أحد أبرز أشكال التعبير كونها توفر وسيلة للتواصل عبر الثقافات والمناطق المختلفة، كما إنها توفر فرصة رائعة للأطفال للتعلم من بعضهم البعض بطريقة غير مباشرة، وبالتالي توسيع وتطوير قدراتهم الإبداعية خلال هذه العملية. في هذا الإطار، يرى محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة أكاديميات الدار، أن أساليب الدراسة اختلفت عن السابق، مؤكدا أنها أصبحت تحتاج محفزات ودوافع وربط ذلك بأقوال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي قال «ستعيش الأجيال القادمة في عالم يختلف تماما عن ذاك الذي اعتدنا عليه، لذا فمن الضروري أن نعدّ أنفسنا وأولادنا لذاك العالم الجديد». وأضاف المبارك «كانت للوالد المؤسس نظرة حكيمة، حيث أدرك أهمية التعليم في تقدم وازدهار دولتنا وحرص على تزويد الأجيال القادمة بالمهارات الضرورية التي يحتاجها لمواكبة تطورات العالم الجديد»، موضحا «نحن كمربين وتربويين نفكر دوما بطرق جديدة لتعزيز المناهج الدراسية وندرك جيداً أنه لا يمكن لأطفال اليوم أن يستعدوا لمواجهة تحديات المستقبل، إلا من خلال الخروج عن النمط التقليدي للتعليم الذي يقدم فقط من خلال الكتب المدرسية. فهم بحاجة إلى الإبداع والابتكار والتفكير بشكل مختلف وهنا يكمن دور الموسيقى في تعزيز طرق…