الوسطية

أخبار تيار «الوسطية» يفضح فتاوى القتل لرموز الإرهاب

تيار «الوسطية» يفضح فتاوى القتل لرموز الإرهاب

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦

فجر العمل الإرهابي الذي طال المسجد النبوي الشريف موجة من الغضب على نطاق واسع في الوطن العربي والإسلامي، والعالم كافة، وحظي موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بالنصيب الأوفر من التصريحات التي استحقت أن توصف بـ«الثقيلة» عبر حسابات لشخصيات رسمية مؤثرة، ورجال دين، ومسؤولين، وإعلاميين بارزين. ولعل الصورة التي رفضت الانفصال عن المشهد هو حجم التداخل والارتباط بين شخصيات عُرفت بانتمائها إلى ما يعرف بتنظيم «الإخوان» وتأثير الفتاوى التي أطلقتها رموز الجماعة الإرهابية، وأنشطة المنتمين إليها في صناعة الإرهاب والتطرف، والأغرب أن مؤيدي الجماعة الإرهابية لم يخجلوا أو يتراجعوا، بل ولم يبرروا مثل تلك الفتاوى المليئة برائحة القتل والإرهاب، وفضلوا الاستسلام لـ«متوالية السقوط» والوفاء لأسلوبهم المعتاد القائم على التجريح وتلفيق الاتهامات والأكاذيب الهزلية. ورسمت موجة الغضب من تبرير القتل والتفجير والإرهاب، وماضي المنتمين إلى الإخوان في الدعوة لما صنفوه جهلاً بـ«الجهاد»، صورة واضحة أكدت مدى الانكشاف الذي باتت عليه جماعة الإخوان بعد أن كشف الرأي العام زيف دعواتها وأكذوبة الشرعية والشريعة التي حاولت الالتصاق بها عنوة، وبدا العنوان الأبرز لما شهده موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هو: دعوات الوسطية تحاكم رموز القتل والإرهاب. ولعل أشهر التغريدات التي شهدها الموقع كانت تلك التغريدة التي أطلقها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، رداً على فتوى «القرضاوي» التي أفتى فيها بجواز…