تشات جي بي تي

منوعات الشركة المطورة لـ«تشات جي بي تي» تعد بـ«قدرات خارقة» للجميع

الشركة المطورة لـ«تشات جي بي تي» تعد بـ«قدرات خارقة» للجميع

الثلاثاء ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٣

بعد نحو عام من الإطلاق المدوي لبرمجية الذكاء الاصطناعي التوليدي «تشات جي بي تي» قدمت شركة «أوبن إيه آي» الناشئة أحدث ابتكاراتها، وهي روبوتات للدردشة، وتقديم المشورة مع إمكانية تخصيصها بحسب متطلبات المستخدمين، وبأدوات أكثر كفاءة، وأقل تكلفة للمطورين. وقال رئيس الشركة سام ألتمان مازحاً: «في 30 نوفمبر طرحنا بشكل سري الإصدار الأول من «تشات جي بي تي» على الإنترنت لأغراض البحث، وقد سارت الأمور بشكل جيد»، وأضاف خلال مؤتمر أقيم في سان فرانسيسكو، وبث مباشرة عبر الإنترنت «لدينا الآن نحو 100 مليون مستخدم نشط كل أسبوع». ويستخدم هؤلاء الملايين من الأشخاص «تشات جي بي تي» لكتابة الرسائل أو طلب وصفة طبخ أو اختراع قصة، ليخبروها لأطفالهم، ويمكن للروبوت بعد ذلك قراءتها لهم. وسيتمكن المستخدمون المشتركون في الواجهة قريباً من الإفادة من ميزات أكثر تطوراً، من خلال إنشاء برنامج الدردشة الآلي الخاص بهم، من دون الحاجة حتى إلى معرفة كيفية البرمجة، فقد أطلقت «أوبن إيه آي»، الاثنين، ما أسمته الـ«جي بي تي»، وهي عبارة عن أدوات «يمكنها، على سبيل المثال، المساعدة في تعلم قواعد أي لعبة لوحية أو تعليم الرياضيات للأطفال». ومن بين الأمثلة، التي وضعتها الشركة على الإنترنت هناك «Laundry Buddy» («لاندري بادي»)، الذي يمكن «سؤاله عن كل شيء، عن البقع وإعدادات الغسالة وغسل الملابس وفرزها»، أو خاصية أخرى…

منوعات «مايكروسوفت» تحذّر موظفيها: لا تشاركوا معلومات حساسة عبر «تشات جي بي تي»

«مايكروسوفت» تحذّر موظفيها: لا تشاركوا معلومات حساسة عبر «تشات جي بي تي»

الخميس ٠٢ فبراير ٢٠٢٣

حذر مسؤولون في شركة «مايكروسوفت» من استخدام الموظفين لتطبيق «شات جي بي تي»، أو أي من منتجات شركة «أوبن أيه أي»، عند تداول المعلومات الحساسة حول مهام عملهم. وأكد أحد العاملين بمكتب مدير التكنولوجيا التنفيذي أن موظفي «مايكروسوفت» يمكنهم التواصل مع بعضهم بعضاً عبر «شات جي بي تي» بشرط عدم إرسال المعلومات السرية والحساسة، خوفاً من تقنية الذكاء الاصطناعي في تطبيقات شركة «أوبن أيه أي»، بحسب ما ذكر موقع بيزنس إنسايدر. وتخشى إدارة «مايكروسوفت» أن تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المعلومات الحساسة حول عمليات التشغيل بالشركة، في تدريب نماذج مستقبلية، ما قد يتسبب في تسرب تلك البيانات بشكل علني، وهو قرار مماثل لما فعلته شركة «أمازون» في وقت سابق. يأتي ذلك رغم كون شركة «مايكروسوفت» أحد كبار المستثمرين في شركة «أوبن أيه أي» صانعة تطبيق «شات جي بي تي»، حيث ضخت مليارات الدولارات لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المملوكة لها. كما تسعى «مايكروسوفت» خلال الفترة المقبلة لدمج تقنيات شركة «أوبن أيه أي» مع منتجاتها مثل محرك بحث «بينج» وتطبيقات «أوفيس». المصدر: الخليج

منوعات «تشات جي بي تي» تهدد عرش «جوجل» وبعض المهن

«تشات جي بي تي» تهدد عرش «جوجل» وبعض المهن

الإثنين ١٦ يناير ٢٠٢٣

إعداد: هشام مدخنة منذ طرحها في 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وخلال مدة قصيرة جداً، أثارت أداة «تشات جي بي تي» الذكية أسئلة صعبة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم وصناعة التكنولوجيا وغيرها. وقد يكون لقرار أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة تقييد موقع «ChatGPT» على الأجهزة والشبكات المدرسية تأثيرات مضاعفة على المدارس الأخرى في نيويورك. حيث يقول المطورون إنهم يبحثون أيضاً عن طرق لاكتشاف إساءة الاستخدام ومنعه. وللتوضيح أكثر، اطلب من أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة «تشات جي بي تي» ChatGPT أن تكتب مقالاً عن أسباب الحرب الأهلية الأمريكية، على سبيل المثال، وستراها بذهول وهي تخط ورقة بحثية تضم مصطلحات مقنعة وواقعية في غضون ثوانٍ. وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت مسؤولي مدرسة مدينة نيويورك هذا الأسبوع إلى منع أداة الكتابة المثيرة «للإعجاب والجدل» في آن واحد، والتي باستطاعتها صياغة فقرات لغوية تشبه النص البشري. الأداة الجديدة من تطوير شركة «أوبن إيه آي» OpenAI الناشئة ومقرها سان فرانسيسكو، والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع «مايكروسوفت» التي تستثمر ما لا يقل عن مليار دولار فيها، تُعد الأداة الجديدة نموذج دردشة أوسع من التقنيات المطورة التي يمكنها التحدث وإنشاء نص مقروء، وحتى إنتاج صور ومقاطع فيديو جديدة وبطريقة إبداعية بناءً على قاعدة بيانات ضخمة من الكتب الرقمية والمحتويات عبر الإنترنت والوسائط الأخرى.…