تقنيات

منوعات جهاز ذاتي لمراقبة سكري الأطفال في الأسواق المحلية

جهاز ذاتي لمراقبة سكري الأطفال في الأسواق المحلية

الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦

بات بإمكان الأطفال المصابين بالسكري بنوعيه الأول والثاني مراقبة السكري لديهم على مدار الساعة دون الحاجة إلى عملية الوخز المؤلمة، بعد أن طرحت إحدى الشركات العالمية المتخصصة خلال مؤتمر الإمارات السادس للسكري الذي اختتم فعالياته أخيراً في دبي، جهازاً يعتقد بأنه ثورة في مجال المراقبة الذاتية لسكري الأطفال من عمر أربع سنوات وما فوق.. وذلك بعد إجازته من المنظمة الأوروبية للأدوية نهاية يناير الماضي. وحصل الجهاز- المتوفر في الأسواق المحلية حالياً- على موافقة الجهات الصحية في الإمارات التي قررت طلب كميات كبيرة منه. وقالت الشركة الأوروبية المصنعة للجهاز «تم تجربة الجهاز على اكثر من 100 طفل في أوروبا على مدار عام كامل وأعطى نتائج مذهلة جداً في مراقبة السكري على مدار الساعة». ويتألف الجهاز الذي يطلق عليه free style libre من قطعتين، الأولى عبارة عن مجس يثبت خلف الذراع أو في أي مكان آخر في الجسم، والثانية تتمثل في ماسح يتم تمريره فوق القطعة المثبتة، وتظهر القراءة فوراً على شاشة الماسح. وأكدت الشركة أن المجس الذي يتم تثبيته على الجسم له مدة محددة بأسبوعين، بعدها يجب تغييره.. وتكون جميع القراءات التي تم رصدها خلال الأسبوعين ثابتة على الجهاز، بحيث يستطيع الطبيب المعالج تحميلها على جهاز الكمبيوتر وتظهر النتيجة على شكل رسم بياني يبين الأوقات التي كان فيها السكر مرتفعاً أو…

منوعات عدسات ذكية قابلة للاستخدام

عدسات ذكية قابلة للاستخدام

الجمعة ١٩ فبراير ٢٠١٦

طور باحثون بجامعة معهد صناعات المستقبل بجنوب أستراليا غلافاً لطبقة البوليمر، موصلاً للكهرباء، بغية استخدامه في المساحات الصغيرة كعدسات لاصقة. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الباحثين أثبتوا هذه الفكرة، ولديهم القدرة على إيجاد دارات كهربائية مصغرة وآمنة لاستخدام البشر. وسيتمكن الإنسان مستقبلاً من تصفح الإنترنت أو مشاهدة التلفزيون باستخدام العدسات اللاصقة الذكية، مما يغنيه عن الأجهزة القابلة للارتداء، أو حمل الهاتف النقال في جميع الأوقات. كان الفريق البحثي الأسترالي قادراً على تأمين التيار داخل «هيدروجيل»، وهي مادة من فئة البوليمرات، بمعنى أنها مواد اصطناعية تحتوي تركيبتها على توليفة كبيرة من المواد التي تعمل بالتآزر مع بعضها بعضاً. مما يعني أنه في حال تركيبها في العدسات اللاصقة، فإنها لن تتصل بالعين نفسها. وقال البروفيسور درو إيفانز إن التكنولوجيا قادرة على «تغيير قواعد اللعبة»، ويمكنها توفير واحدة من أسلم الطرق للجمع بين الناس وأجهزتهم الذكية معاً. المصدر: صحيفة البيان