حلب.

أخبار جرحى وحالات اختناق في حلب ومقتل 9 في إدلب

جرحى وحالات اختناق في حلب ومقتل 9 في إدلب

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨

أصيب العشرات من المدنيين مساء يوم السبت في قصف صاروخي على أحياء مدينة حلب شمال غربي سوريا.  وقال مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريحات للوكالة إن" أكثر من 40 شخصاً أصيبوا في سقوط قذائف صاروخية متفجرة على أحياء الخالدية وجمعية الزهراء وشارع النيل في أحياء غرب حلب ". وقالت مصادر طبية في مدينة حلب للوكالة " إن هناك عدداً من المصابين بحالات اختناق وصلوا إلى مستشفى الرازي بحلب جراء القذائف التي سقطت في حي الخالدية غرب حلب". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم يوم السبت، في قصف للقوات الحكومية لإدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بسوريا في حين ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن عشرات أصيبوا في حلب في قصف لمقاتلي المعارضة. وقال المرصد إن امرأتين وسبعة أطفال لقوا حتفهم في بلدة جرجناز بمحافظة إدلب. وأضاف المرصد أن القصف الذي استهدف حلب تسبب في إصابة ما لا يقل عن 24 شخصاً بينهم أربعة أطفال، وتسبب في صعوبات في التنفس. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن مسلحين قصفوا منطقتين بحلب بقذائف تحتوى مواداً تسببت في إصابة 44 شخصاً باختناق. وأدى الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح على امتداد خطوط المواجهة بين مسلحي المعارضة والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى وقف شن الجيش هجوماً على منطقة إدلب…

أخبار المعارضة تواصل تقدمها في الباب.. وخسائر لـ «داعش»

المعارضة تواصل تقدمها في الباب.. وخسائر لـ «داعش»

الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٧

استأنف، أمس، مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من تركيا، هجوماً كبيراً داخل مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، بعد يوم من اختراقهم دفاعات التنظيم في معقله المتبقي في محافظة حلب، في حين قال الجيش التركي إنه قتل 44 متشدداً في هجمات بالمدفعية وهجمات جوية واشتباكات شمال سورية. وتفصيلاً، قال أحد قادة المعارضة من قوات «درع الفرات»، إن مقاتلين من الجيش السوري الحر يعملون مع قادة أتراك يتقدمون من منطقة قرب البوابات الغربية للمدينة التي اقتحموها أول من أمس. وقال قائد إحدى الفصائل الرئيسة بالجيش السوري الحر التي تقاتل في الباب، الذي طلب عدم نشر اسمه، «المعارك بدأت لاستكمال ما بدأ الأربعاء الماضي». وأضاف أن القوات في شمال شرقي الباب انتزعت السيطرة على قريتين رئيستين كانتا أخرجتا منهما مراراً في معارك سابقة بسبب هجمات انتحارية متعاقبة. في الأثناء، فجر تنظيم «داعش» سيارة ملغومة دون وقوع إصابات في شرق مدينة الباب، وبالتزامن مع ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة إثر محاولة التنظيم استعادة مواقع كان قد خسرها داخل الأحياء الشرقية في المدينة، إضافة إلى جبل عقيل الاستراتيجي ومواقع أخرى غرب المدينة. وقال الجيش التركي، أمس، إنه قتل 44 متشدداً في هجمات بالمدفعية وهجمات جوية واشتباكات في شمال سورية. ويهدد التقدم داخل مدينة الباب معقلاً مهماً لتنظيم «داعش» قد يعمق سقوطه النفوذ التركي في…

أخبار «داعش» يعزل مطار دير الزور ويعطّش حلب

«داعش» يعزل مطار دير الزور ويعطّش حلب

الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٧

تمكن تنظيم داعش من عزل مطار دير الزور العسكري عن باقي الأحياء تحت سيطرة قوات النظام في المدينة الواقعة شرقي سوريا، في وقت قطع تنظيم داعش المياه عن حلب. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن : «تمكن تنظيم داعش من تحقيق الهدف الرئيس من هجومه في مدينة دير الزور، وهو قطع الطريق بين المدينة والمطار العسكري المجاور». وتمكن التنظيم وفق المرصد «من عزل مطار دير الزور عن المدينة، وبالتالي فصل مناطق سيطرة النظام إلى جزأين، ليضيّق بذلك الخناق بشكل كبير على الأحياء السكنية في المدينة». وأكد مصدر عسكري سوري أن «تنظيم داعش هاجم مواقع للجيش غرب المطار، ما أدى إلى انقطاع الطريق الواصلة بين المدينة والمطار»، وهو ما أكده التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل. وذكر أن «وحدات الجيش تشن في هذه الأثناء هجوماً معاكساً على المواقع التي سيطر عليها المسلّحون لاستعادتها». تعزيزات وفي وقت سابق أمس، قال مصدر عسكري سوري إن التنظيم الذي «يعتمد على عدد كبير من الانغماسيين» استقدم «تعزيزات كبيرة من ريف دير الزور الغربي ومن الرقة (شمال)». وأفاد المرصد السوري بمعارك عنيفة متواصلة بين الطرفين في المدينة تتزامن مع غارات كثيفة تستهدف مواقع مقاتلي التنظيم ومناطق الاشتباك. وأحصى المرصد منذ بدء الهجوم مقتل 28 عنصراً من قوات النظام وأربعين من «داعش»، إضافة إلى…

أخبار النظام يكثف غاراته على مناطق المعارضة في ريفي حلب وإدلب

النظام يكثف غاراته على مناطق المعارضة في ريفي حلب وإدلب

الخميس ١٢ يناير ٢٠١٧

صعدت قوات النظام غاراتها أمس، على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في محافظتي حلب وإدلب، شمالي سوريا وقرب دمشق، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة وفق ما ذكر المرصد السوري، في وقت تحدثت مصادر رسمية تابعة للنظام عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الفصائل المسلحة لحل أزمة وادي بردى، فيما أعلن الجيش التركي عن مقتل 11 عنصراً من تنظيم «داعش» في غارات على شمالي البلاد. وأورد المرصد أن «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب بعد منتصف الليل» مشيراً إلى أن الغارات استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي. وفي محافظة إدلب التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل متشددة مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز بعد منتصف الليل، ما تسبب في مقتل ثلاثة مقاتلين من فصيل متشدد، وفق المرصد. وشاهد مراسل لفرانس برس مبنى منهاراً بالكامل جراء الغارة على تفتناز. وقال إن متطوعين من الدفاع المدني عملوا طوال الليل على رفع الركام والبحث عن الضحايا تحت الأنقاض. وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق أمس لغارات جوية هي الأولى منذ بدء الهدنة وفق المرصد، وتسببت في مقتل امرأة على الأقل وإصابة تسعة آخرين…

أخبار كشف عدد الميليشيات الإيرانية في حلب

كشف عدد الميليشيات الإيرانية في حلب

الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠١٧

كشفت المعارضة الإيرانية في الخارج أن عدد أفراد المليشيات الإيرانية في مدينة حلب السورية وريفها وصل إلى 25 ألف مقاتل، موضحة أماكن توزيعهم في المدينة والخسائر التي تكبدتها بعض قواتهم في المدينة. ونقلت شبكة شام الإخبارية عن الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية، شاهين قبادي قوله إن الوجود العسكري الإيراني في حلب يتوزع في مناطق مختلفة شرقي حلب منها الشعار ومساكن هنانو والحيدري والمرجة والصاخور والمشهد، إضافة إلى منطقة باشكوي في ريف شمال حلب والتي قال أنها تشهد عملية حشد لشن حملة على بلدة بيانون. ويعد تمركز التجمع الأكبر للمليشيات في ثكنة الشيخ نجار التي يوجد فيها ضباط روس أيضاً، وهي الثكنة الأكبر والأهم في المنطقة. وبحسب المعارض الإيراني، فإن فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية في مليشيا الحرس الثوري، استقدم نحو 10 مجموعات عراقية تسمى من الحشد الشعبي، وتشمل النجباء وبدراً وعصائب أهل الحق وكتائب أهل الحق وحركة الأبدال وكتائب الإمام علي وغيرها في معركة حلب. وذكر أن الحرس الثوري استعان أيضاً بمليشيات الفاطميين والزينبيين ولواء البعث وقوات المرتضى في معارك حلب. وشرح قبادي أماكن توزع المليشيات الإيرانية في حلب، حيث تستقر قوات النجباء في مناطق الشيخ سعيد والشيخ نجار التي تتمركز بها أيضاً حركة الأبدال التي يقدر عددها بـ1300 مقاتل. وتملك كتائب الإمام علي العراقية مقرات في ثكنة الأكاديمية…

أخبار موسكو: «خطوات عملية» لوقف النار في سوريا وبدء حوار

موسكو: «خطوات عملية» لوقف النار في سوريا وبدء حوار

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦

نقلت وسائل الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف أمس، إنه بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مشيراً إلى محادثات تجرى حالياً في أنقرة بمشاركة عسكريين روس وأتراك مع المعارضة السورية بشأن معايير نظام وقف النار. وأضاف أن محادثات موازية تجرى بين حكومة دمشق والمعارضة، دون أن يحدد أين وأي الجماعات المعارضة تشارك فيها. وسارعت الهيئة العليا للمفاوضات على لسان جورج صبرا إلى التأكيد أن الهيئة التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة «لا علم لها بوجود اتصالات بين المعارضة ونظام الأسد. بالتأكيد ليس لها علاقة بهذا الموضوع». يأتي ذلك غداة إعلان الرئاسة التركية عن «جهود دبلوماسية مكثفة» تبذل حالياً من أجل التوصل لوقفٍ شامل لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أمس، أن موسكو أعلنت نيتها بدعم من أنقرة، تشكيل مجالس محلية في مناطق خاضعة للمعارضة السورية، بعد مفاوضات مع فصائل معتدلة إسلامية معارضة برعاية الاستخبارات التركية، تتضمن مجالس منتخبة من السكان، وأخرى إنسانية واقتصادية يكفل لها حرية الشحن ونقل البضائع بين مناطقها وتلك التابعة لقوات النظام. وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزير لافروف بحث هاتفياً مع جاويش أوغلو أمس «خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مضيفة أن الوزيرين…

أخبار بوتين: الأسد وإيران وتركيا وافـقوا على إجراء محادثات بشأن سورية في أستانة

بوتين: الأسد وإيران وتركيا وافـقوا على إجراء محادثات بشأن سورية في أستانة

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد، وافقوا على إجراء محادثات جديدة، تهدف لحل الصراع في سورية بمدينة أستانة عاصمة قازاخستان، ووصف سيطرة الجيش السوري على حلب بـ«الخطوة المهمة جداً»، نحو حل النزاع في البلاد، فيما أعلنت موسكو عن نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في المدينة السورية، التي قامت قوات الجيش السوري بإعلان السيطرة عليها وتمشيطها. وفي التفاصيل، قال بوتين أن عملية الإجلاء من حلب، ما كان يمكن أن تتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا، أو حسن النيات من جانب الأسد. وقال إن الخطوة التالية في سورية، يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، في وقت سابق، أمس، إنه يتوقع إجراء المحادثات في أستانة، منتصف يناير المقبل. ونشرت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية، الليلة قبل الماضية، لضمان الأمن في حلب، التي بات الجيش السوري يسيطر عليها بالكامل، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس. وقال الوزير، في بيان صادر عن الكرملين خلال اجتماع مع بوتين: «منذ مساء أمس، نشرنا كتيبة من الشرطة العسكرية في الأراضي المحررة (في حلب)، بهدف الحفاظ على الأمن». وتضم الكتيبة الروسية ما بين 300 و400 جندي، والشرطة العسكرية الروسية متفرعة عن الجيش، وتعمل على الحفاظ على النظام…

أخبار استئناف عمليات الإجلاء من حلب بعد حل عقدة كفريا والفوعة

استئناف عمليات الإجلاء من حلب بعد حل عقدة كفريا والفوعة

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

استؤنفت عمليات الإجلاء في مدينة حلب السورية مع خروج آلاف المقاتلين والمدنيين من آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة صباح أمس، بعد تأخير استمر ساعات، بالتزامن مع انطلاق 10 باصات تقل نحو 500 شخص من الفوعة وكفريا باتجاه مناطق سيطرة النظام في حلب، وفق المرصد السوري، وسط ظروف مأساوية للمقاتلين والمدنيين الذين قضوا أكثر من 16 ساعة في الحافلات بدون ماء ولا غذاء وفي ظل البرد القارس، بعد عرقلة الاتفاق الليلة قبل الماضية. وظلت أكثر من ثلاثين حافلة ممتلئة بالركاب متوقفة طوال الليل وسط برد شديد في انتظار الانطلاق من حي العامرية في حلب، مع توقف عملية الإجلاء إثر قيام مسلحين بحرق عشرين حافلة مخصصة لإجلاء سكان من الفوعة وكفريا خلال وجودها في محيط البلدتين. ويأتي استئناف عمليات الإجلاء بموجب اتفاق تم التوصل إليه أساساً بين روسيا وتركيا، قبل أن تدخل إيران على خط المفاوضات. وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر انجي صدقي إن نحو خمسة آلاف شخص على متن 75 حافلة خرجوا من حلب باتجاه ريف حلب الغربي. وكان حوالي 350 شخصاً توجهوا مساء الأحد نحو خان العسل التي تسيطر عليها المعارضة في غربي حلب. وأوضحت صدقي «سنواصل العمليات طوال اليوم ومهما تطلب من وقت، لإجلاء الآلاف الذين لا يزالون ينتظرون إخراجهم». وقال وزير الخارجية التركي…

أخبار صفقة أمريكية – روسية بدون إيران في أفق ما بعد حلب

صفقة أمريكية – روسية بدون إيران في أفق ما بعد حلب

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦

بينما الساسة الأوروبيون يتبادلون الاتهامات بشأن سقوط حلب، كانت روسيا وإيران والنظام السوري يحتفلون بانتصار «تاريخي» يعتقدون أنه تحول جذري في مجرى الحرب، وأن الذين يتوقعون إظهار بوتين الندم على ما جرى في المدينة لم يدرسوا خاتمة الحرب الشيشانية، عندما سحق بوتين غروزني معقل الانفصاليين، ما جعل الأمم المتحدة تصفها بأنها «المدينة الأكثر دماراً على الأرض». بهذه الكلمات أكد الصحفي البريطاني المخضرم سيمون تيسدال في «الغارديان» أنه برغم أن الصراع يميل بشكل حاسم ضد فصائل المعارضة فإنه لم ينتهِ بعد. حيث لا يزال نظام الأسد ضعيفاً، وهناك دلائل على أن حلفاءه المنتصرين سيتشاجرون على الغنائم، وأشار إلى أن بوتين سيحتفظ بقواعد جوية وبحرية في سوريا، لكنه سيكافح لدحض نبوءة باراك أوباما بأن روسيا سوف تسقط في مستنقع مفتوح، على غرار غزو أفغانستان في 1980. يرى تيسدال أن تحالف روسيا الحالي المريح مع إيران يمكن أن يصبح بسرعة مشكلة كبيرة؛ لأن الميليشيات المدعومة من إيران تفسر معركة حلب على أنها انتصار رمزي على العدو القديم في الولايات المتحدة والسعودية، ويتم إحياء حديث عن «هلال شيعي» إيراني يمتد من أفغانستان عبر العراق واليمن إلى البحر الأبيض المتوسط.. وقال، إن هذا الصراع الطائفي الدائر في سوريا ليس جذاباً بالنسبة لموسكو. وهو يحمل أصداء غير مريحة، ويعيد للأذهان ما واجهته القوات الأمريكية والبريطانية في…

أخبار مسارات إجلاء لموالي النظام تفاقم مأساة حلب

مسارات إجلاء لموالي النظام تفاقم مأساة حلب

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦

شهد اتفاق إجلاء السكان المحاصرين في حلب، تباطؤاً في التنفيذ، بسبب ربط مسارات إجلاء أخرى بها في أربع بلدات سورية كبيرة، اثنتان منها في إدلب، هما كفريا والفوعة المواليتان للنظام، إضافة إلى بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق. وتم تعليق إجلاء المدنيين من حلب، إلى حين وصول الحافلات إلى الموالين للنظام في إدلب، عبر طريق يعج بالحواجز العسكرية لفصائل المعارضة. ويتقاطع توسيع الاتفاق، مع إعلان وزارة الدفاع الروسية، بأنه فتح الطريق لاحتمالات جديدة لوقف إطلاق النار في مناطق أخرى، ملمحة بذلك إلى اتخاذه نموذجاً تسعى موسكو إلى تعميمه على مناطق المعارضة المسلحة، ضمن رؤية ثلاثية، تضم أيضاً تركيا وإيران، حيث من المرتقب عقد لقاء بين وزراء خارجية الدول الثلاث، فيما بدت أوروبا مستبعدة من الملف السوري. واتهم مسؤولون من المعارضة، إيران، بعرقلة الاتفاق في شرقي حلب، حيث لا يزال نحو 40 ألفاً من السكان بانتظار إجلائهم، وهم يفترشون الطرق في درجات حرارة بلغت ستة تحت الصفر، وانعدام المواد الغذائية. وقبيل ساعات من طرح مشروع قرار فرنسي للتصويت في مجلس الأمن الدولي، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى نشر مراقبين محايدين في حلب، للإشراف على جهود الإجلاء. المصدر: البيان

أخبار مجلس الأمن يصوت على قرار إرسال مراقبين دوليين إلى حلب

مجلس الأمن يصوت على قرار إرسال مراقبين دوليين إلى حلب

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦

يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد على مشروع قرار قدمته فرنسا يقترح إرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المدنيين من شرق حلب، بحسب ما قال دبلوماسيون. وسيلتئم المجلس عند الساعة العاشرة صباحًا (15,00 ت غ) للتصويت على مشروع القرار، رغم معارضة روسيا. وبدأت فرنسا توزيع النص منذ مساء الجمعة على أعضاء المجلس، والذي يشير إلى أن المجلس يعرب عن قلقه الشديد إزاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في حلب وإزاء «عشرات الالاف من سكان حلب المحاصرين» الذين يحتاجون إلى مساعدة والى أن يتم اجلاؤهم. ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ينشر سريعًا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة وموجودين أصلًا في سورية «لمراقبة ملائمة وحيادية وللسهر في شكل مباشر» على عملية «اخلاء المناطق المحاصرة من حلب». كما نص مشروع القرار على أن تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين ويطلب من سورية السماح بانتشار هؤلاء المراقبين.وأمام الأمين العام خمسة ايام ليعود إلى مجلس الأمن ويحدد ما اذا سمحت سورية فعلا بدخول المنطقة. كما يطلب النص حماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات، بعد أن قصف النظام منشآت طبية في حلب.ويشير النص تحديدا إلى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب حيث سيتم نقل من سيتم اجلاؤهم ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الإنسانية إلى حلب. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم…

أخبار القصف الإيراني ورفض النصرة يعرقلان إخلاء حلب

القصف الإيراني ورفض النصرة يعرقلان إخلاء حلب

السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦

علق الجيش السوري أمس، عملية إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من آخر جيب خاضع للفصائل شرق حلب، بعدما قصفت ميليشيات إيرانية معابر الحافلات التي تقل المغادرين من المنطقة، إثر تعذر إخراج مصابين من قريتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام وتحاصرهما المعارضة بريف إدلب، بسبب رفض جبهة «النصرة» السماح بخروجهم. واتهم الجيش النظامي المقاتلين بانتهاك الاتفاق، قائلاً إنهم حاولوا نقل سلاح ثقيل ومعتقلين لديهم موالين لدمشق، وأكدت الفصائل والمنظمات الإنسانية أن الميليشيات الإيرانية قامت بقصف معابر مرور الحافلات التي تقل المغادرين لأحياء حلب الشرقية، واحتجاز مئات المدنيين الذين كانوا يستعدون للإجلاء. وأكد الجيش الروسي أن القوات السورية قامت بتصفية آخر «جيوب المقاومة» شرق حلب، وتطارد ما تبقى من المسلحين، بينما ربط مصدر عسكري كبير استئناف عمليات الإجلاء من حلب الشرقية، بوصول الحافلات التي ستقل المرضى والجرحى وعائلاتهم من كفريا والفوعة. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جميع الأطراف إلى احترام وقف النار في حلب للسماح بمواصلة عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية، قائلاً في سلسلة تغريدات على تويتر «أناشد جميع الأطراف والمجتمع الدولي احترام اتفاق الهدنة ودعم تنفيذ عملية الإجلاء.. الهدنة هي الأمل الأخير المتبقي للأبرياء». وبدوره، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستئناف عاجل لعمليات الإجلاء «في أمان تام» مضيفاً «الأمم المتحدة تحشد ما يمكنها من إمكانات وموظفين وتطلب من الأطراف…