خاص الهتلان بوست

آراء

قهوة .. ربما امرأة

الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠١٥

القهوة تلك المجنونة التي تصيبنا بالعقل تنوعت ولكنها تبقى متوجه على عرش الأُنس كل حين. لن اكتب عن تاريخها وكيف اكتشفت لأن الله سخرها لعلمه أنها ستكون أكثر الأشياء سعادة لنا. في بداية علاقتي بها لم تكن صديقتي كما يجب بل كانت عبارة عن تحدي لمراهقة عربية تشرب القهوة السوداء بمرارتها دون أن تنتشي لرائحة الهيل وتأكل الدونات بدل التمر..! كبرت وكبرت قهوتي معي ولكنها هذة المرة غلبتني شوقاً وحباً فهي عندما تغيب عن فكري يرتعد كلي خوفاً من فقدانها وخسارتها. لم أتخيل يوماً أن نتحول إلى عشاق يفتقد كل منا الأخر ويحكي بلا خجل عن كل مايدور في نفسه . قد يتهمني البعض بالجنون وهو -اتهام لذيذ- أن كان يخص حبي للقهوة ولكنها الحقيقة فهي تتحدث إليك عندما تشعر أنك ترشفها حباً وإيماناً بها وبقدرتها على نقلك إلى عالمها الأبيض رغم كل سوادها. هي القادرة على الوشوشة لك بكل ماهو مباح ومالا يجرؤ البشر على قوله خجلاً وخوفاً لذلك كانت جدتي رحمها الله تسميها ( الونيسة) لأنها على ثقة أن وجودها يعني أنك تفضفض بكل صمت وهي تسمعك ولكنها كانت تقصد قهوتها ( الشقراء ) في جوف تلك الدله العربية التي تمتاز بلونها الذهبي العتيق، ولو تذوقت جدتي قهوتي يوماً لأقسمت أن خسفاً من السماء سيحل علينا ..! الشراكة الروحية…

آراء

ميادين حلم ..!

الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠١٥

كم من الأحلام التي داعبت أيامنا وأحاديثنا عشنا معها حيوات مختلفة لنصل إلى حياة واحدة هي الحقيقة لنا . في طفولتي كنت أحلم بأن أصبح ( ملكة ) كان العائق الذي يقف بيني وبين هذا الحلم هو التاج الذي لم تشتريه والدتي ..! وعندما كبرت قليلاً حلق بي الحلم إلى الطائرة وقيادتها ولكن لأنني حكيمة قررت أن لا أكون سبب في موت أشخاص أبرياء لذلك فضلت خدمتهم والعمل كمضيفة مبتسمة طوال الوقت المهم أن أعانق الغيم وأرسم على وجه السماء حلمي . تواضعت أحلامي لمعطف أبيض وممرات مستشفى لتكون إجابتي على السؤال الأشهر في طفولتنا ( طبيبة أطفال )..! ولكن حلمي توقف على حدود معلمة عندما تطاير حولي بياض الطبشور وأمسكت معلمتي يدي لتساعدها على الإرتقاء لسطر ولأكتب الهمزة بالشكل الصحيح .! ليس من السهل أبداً أن تمارس الركض في ميادين الأحلام ولكن من السهولة أن تختار حلم واحد لتعيش به أحلام لم تتحقق ..! اشترت لي والدتي التاج يوم زواجي وحلقت في فضاءات البشر بعد أن خرجت للحياة العملية كنت خير مضيفة لكل من يطرق باب بيتي ومع أطفالي أنجح طبيبة . قد لا تأتي الأحلام مثلما نريد تماماً ولكن نحن من يستطيع أن يعيشها ويشكلها لتناسب حياتنا. ليس مهماً أن نعيش كل مانريد ولكن المهم أن نضع أمامنا…

آراء لماذا ذهبنا إلى اليمن؟ – بقلم: ياسر حارب

لماذا ذهبنا إلى اليمن؟ – بقلم: ياسر حارب

الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠١٥

قبل وفاة السيد محمد مهدي شمس الدين – رحمه الله - الذي كان رئيساً للمجلس الشيعي الأعلى بلبنان، ألقى على ابنه، وهو على فراش الموت، مجموعة وصايا للشيعة في العالم، كانت غاية في الأهمية، جاء فيها: "أوصي أبنائي وإخواني الشيعة الإمامية في كل وطن من أوطانهم، وفي كل مجتمع من مجتمعاتهم، أن يدمجوا أنفسهم في أقوامهم وفي مجتمعاتهم وفي أوطانهم، وألا يميزوا أنفسهم بأي تميز خاص، وألا يخترعوا لأنفسهم مشروعاً خاصاً يميزهم عن غيرهم، لأن المبدأ الأساس في الإسلام هو وحدة الأمة، التي تلازم وحدة المصلحة، ووحدة الأمة تقتضي الاندماج وعدم التمايز". ثم يقول رحمه الله :"وأوصيهم بألا ينجروا وألا يندفعوا وراء كل دعوة تريد أن تميزهم تحت أي ستار من العناوين، من قبيل إنصافهم ورفع الظلم عنهم، ومن قبيل كونهم أقلية من الأقليات لها حقوق غير تلك الحقوق التي تتمتع بها سائر الأقليات. إن هذه الدعوات كانت وما زالت شراً مطلقاً". لقد كان رحمه الله صاحب نظرة بعيدة؛ فقرأ الواقع السياسي في المنطقة بعناية، واستوعب محاولات إيران لتصدير الثورة الخمينية إلى العالم العربي، وتحويل فكرة "ولاية الفقيه" إلى إحدى مُسلّمات المذهب الشيعي لإحكام سيطرتها على شيعة العالم. وقد عارض هذه الفكرة الخمينية، التي لا تُعتبر أصيلة في المذهب الشيعي، علماء كبار عند الشيعة، كالسيد محمد مهدي شمس الدين، والسيد…

أخبار في رحيل سعود الدوسري‎ – بقلم: بدرية الشمري

في رحيل سعود الدوسري‎ – بقلم: بدرية الشمري

السبت ٠٨ أغسطس ٢٠١٥

كل مرة أفشل في محاولة الكتابة عن الموت ورحيل من نحب إلى مكان لا نكف وقتها عن الدعاء بأن يكون الجنة ولا نتوقف عن الأمنيات أن نلتقي بكل أحبابنا هناك.الموت يعني أن يتشكل الرحيل بمعناه الحقيقي أن نمضي دون وداع او حتى موعد كل ما يأتي بعده خبر ينتشر بسرعة ليحرق القلوب والعيون . في شعبان فقدت صديقة روحي ليلى وفي رمضان غاب رمز الوطن سعود الفيصل الذي كان وجوده يعني لي أن لا أخاف واليوم يغيب سعود الدوسري الذي أعتبره نموذج الإعلامي الراقي الإنسان رغم كل شيء والوسيم دون تصنع الهادىء دون تمثيل وقبلهم وبعدهم كثيرمن الأحباب وأنا معهم في إنتظار رحيلي. كأن الموت أصبح قناصاً ماهراً لا يختار إلا الأخيار خصوصاً ونحن نعيش أياماً لا نسمع فيها إلا عن جرائم قتل وتفجير ونحر وحرق ، كأنه يريد أن يوجعنا أكثر ويخبرنا أن حلقة الألم بدأت تضيق وأن الخلاص هو الموت ليبقى السواد لا يجد غير نفسه ويزول كل نور حوله ! أحياناً تطوينا الأيام معها رغم وجودنا على قيد الحياة وحينها لا نعلم او نشعر بمن يحبنا، وأحياناً كثيرة لا ندرك أن في قسمات وجوهنا علامات حب تجذب الكثير لنا دون أن يجدوا فرصة مناسبة لتعبير ولكن عند الموت تتكشف جميع المشاعر ويتفق حتى الأعداء فيما بينهم على…

آراء

سيوف تحصد أرواح

السبت ٠٩ مايو ٢٠١٥

في كل صباح نسمع أو نقرأ عن مشاجرة  شباب بالسيوف والسكاكين انتهت بإزهاق روح شاب في مقتبل العمر، أو خطت على جسمه عاهة مستديمة، ونقشت في نفسه ذكريات بشعة أليمة ! سيل من الدماء الشابة التي تراق! وقلوب أمهات وآباء تعتصر حزنا وكمدا على أبناءها  الذين لم يذنبوا، ليستحقوا القتل أو الإيذاء، والغريب فالموضوع انه في أحدث مشاجرة بين عدد من الشباب تبين أن عددا من الجناة  تتراوح أعمارهم بين 32 عاما إلى 37 عاما، وهذا باعتقادي السن المناسب للعقلانية والرشاد فقد بلغوا مبلغا يتطلب  التفكير بجدية في المستقبل، فكم من السنوات يحتاج مثل هؤلاء للابتعاد عن الطيش والتهور؟  وهل لازالوا متأثرين بمشاهد القتل والعنف فالأفلام الهندية، والأجنبية؟! وهل يعتقدون أننا نعيش في شيكاغو؟! للأسف هذه النوعية من الشباب أفسدوا مجتمعنا الآمن،  وتبنوا ثقافات وظواهر غربية لا تمت بصلة لديننا الحنيف المتسامح، ولا لعاداتنا العربية الأصيلة، لم نكن نسمع أو نشاهد مثل هذا الكم من العنف في المشاجرات، فلم تتعد المشاجرات استخدام العصي والهراوات! فكيف لنا أن نرتاح، ونضع رؤوسنا على المخدة لنغط في نوم عميق مع وجود هذه الفئات الضالة للطريق القويم؟!  وكيف نأمن ترك فلذات أكبادنا  تمارس حياتها اليومية  في المدارس والأحياء والمنازل؟!  هذا التيار الجارف أصبح يداهم الأبناء في عقر دارهم، بلا هوادة ولا خوف من عقاب…

آراء

المصريون غاضبون!

الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥

نعم، انهم غاضبون! وبعكس المرات السابقة في ٢٠١١ و٢٠١٣ فإن غضب المصريين غير منصب على حكوماتهم، بل على حكومات دول غربية. حيث يشعر الكثير من المصريين بالإستياء حيال ما يعتبرونه تناقضاً بين قول وفعل العالم الغربي عندما يتعلق الأمر بمصر. ويرى هؤلاء أن هناك محاولات عديدة للإساءة المتعمدة لبلدهم بأشكال عدة، إلا أن أبرز هذه المحاولات يمكن تلخيصها في أربعة مظاهر التغطية الإعلامية المنحازة تعتبر التغطية الإعلامية المنحازة أحد أهم أسباب غضب المصريين، فهم يرون أن صحفاً عالمية مثل الواشنطن بوست والنيويورك تايمز فضلاً عن إفتتاحياتها التحريضية ضد مصر وقيادتها، فإنها تخلط عمداً بين الخبر والرأي، وأن تغطيتها للأخبار والأحداث بمصر غالبا ما تكون منحازة بشكل واضح ضد القيادة المصرية. علاوة على ذلك، فإن التقارير التي تصدرها هذه الصحف ومثيلاتها (والتي تعد مؤثرة في دوائر صنع القرار الغربي وخاصة الأمريكي) عن الحوادث الإرهابية بمصر كثيراً ما تتضمن تبريرات تصل إلى حد التعاطف مع التطرف والإرهاب ووسم السلطات بمصر بأنها مسئولة عن صناعته بسبب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مما أدى بأنصاره إلى اللجوء للعنف و الإرهاب. وفي نفس الوقت، تسخر هذه الصحف في تغطيتها من المصريين وتتهم إعلامهم بغسل أدمغتهم تجاه جماعة الإخوان المسلمين وتنفي عن الجماعة تهمة الإرهاب وتصر أنها جماعة سياسية سلمية وليست إرهابية. ويتساءل المصريون كيف لهذه…

أخبار هل العنف قرين الدين ؟ – بقلم: د.عمر عبدالرحمن الحمادي

هل العنف قرين الدين ؟ – بقلم: د.عمر عبدالرحمن الحمادي

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

قرأت مقالا في أحد الصحف الإلكترونية يتساءل كاتبه عن سبب عدم اعترافنا بأن النصوص الدينية هي سبب العنف التي يبرر بها أصحابها سفكهم لدماء غيرهم مثل ما حدث في مذبحة الجريدة الفرنسية "شارل إبدو" والتي راح ضحيتها ١٢ قتيلا أحدهم شرطي فرنسي "مسلم" ، فخطرت لي وقفات مع هذا الكلام الذي قد يكون دافعه تحمس فريق اللادينيين لأي فكرة تشكك في مصداقية النصوص الدينية عن طريق ربطها بالإرهاب المعاصر، واذا ثبت ذلك فسوف تتساقط النصوص الدينية والتي ستتهاوى من ورائها فكرة الأديان السماوية ، لكن مهلا ، هل فعلا النصوص الدينية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل الشرور التي تحصل في العالم ؟ أم أنها تُستخدم كشماعة كما يُستخدم غيرها من الشماعات ؟ صحيح قد يكون التوقيت غير مناسب لطرح مثل هذا الموضوع في مقابل التطرف الديني المتفشي عند بعض من ينتسبون إلى الدين ، فالواجب قلع جذور التطرف الدموية لبسط سلطان الأمن قبل الشروع في حوار عريض مع كافة فئات المجتمع في مكامن الإرهاب ، وصار من نافلة القول القول بأن جميع المتحدثين باسم الأديان الرسميين ينبذون التطرف والإرهاب ، وصار لا حاجة لتكرار مقولات التسامح والتعايش السلمي لأنها صارت فرض عين على كل فرد من أفراد المجتمع ، بل و صار تكرار ضرورة التفريق بين النص الديني وفهم النص…

مقابلات الكاتبة بدرية البشر لـ ( الهتلان بوست ): حان الوقت للسماح بالسينما في السعودية

الكاتبة بدرية البشر لـ ( الهتلان بوست ): حان الوقت للسماح بالسينما في السعودية

الخميس ١١ ديسمبر ٢٠١٤

جريدة الرياض ليست هي التي تحيي وتميت إبداعي جماعات متطرفة وراء منعي دخول الكويت الكتابة عن "داعش" مكافأة لها أجرت الحوار: بيان السطري تعد بدرية البشر من الكتاب الأكثر قراءة وجدلاً في السعودية والمنطقة العربية. كان ظهورها على الشاشة الفضية كمقدمة للبرنامج التلفزيوني الاسبوعي "بدرية" إضافة جديدة إلى مسيرتها الصحفية التي امتدت لأكثر من عشرينَ عاماً. كتبت عن مجموعة من القضايا الحساسة في السعودية وتخطت حاجز الممنوع في بعض كتاباتها ونشرت روايات أحدثت جدلاً واسعاً مثل "هند والعسكر" وتحظى اليوم بمتابعة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". هنا حوار خاص بـــ (الهتلان بوست) مع بدرية البشر تم ترشيح روايتك "غراميات شارع الأعشى" ضمن القائمة الأولية للبوكر لكنها لم تكن ضمن القائمة القصيرة. هل أصابك ذلك بالإحباط؟ لا أبداً، ترشيح عملي كان بحد ذاته نجاحاً أسعدني كثيراً، ولكن يجب على أي كاتب أو مبدع أن يستمتع بما يقدمه بعيداً عن التقييم. هناك دائماً مركز أول في نظام الجوائز وعدم الفوز به لا يعني عدم الوصول. كل كاتب لديه حلم بأن ينال جائزة البوكر تحديداً، وأنا شخصيا أكتب ولدىّ حلم مشروع في الوصول للجائزة من دون أن يكون في ذهني تشنج أو هوس. والجائزة الأكثر جمالاً بالنسبة لي هي محبة الناس. هل تخيف "بدرية" المسؤولين في السعودية وتحرجهم بما تطرحه من مشاكل؟…

مقابلات لجين عمران لـ (الهتلان بوست):  الإعلام العربي لا يحترم الإعلامية و “الصورة” همه الأول!

لجين عمران لـ (الهتلان بوست): الإعلام العربي لا يحترم الإعلامية و “الصورة” همه الأول!

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

 ليس من العيب أن يستغل الإعلامي شهرته لتأمين مستقبله لا أحب أن أصبح "لعبة سياسية"! دبي أشعرتني أني من "أهل البلد" حوار: بيان السطري  عبر نافذة "صباح الخير يا عرب" على قناة إم بي سي، أطلت على شاشات العرب في كل صباح فرافقتهم أفكارهم وأحلامهم ومواهبهم وهمومهم. لجين عمران، إعلامية سعودية تألقت على الشاشة وكسبت قلوب المشاهدين لتصبح اليوم من أكثر الإعلاميين العرب شهرة ومتابعةً على مواقع التواصل الاجتماعي. قادتها الصدفة إلى الإعلام لتصبح لاحقاً من أبرز نجوم الفضاء العربي. هنا حوار خاص بـــ (الهتلان بوست)  مع لجين عمران    * هل أنت من اختار الإعلام أو هو من اختارك؟ ـ هو من اختارني حيث لم آخذ فكرة دخولي لهذا المجال على محمل الجد، عندما كانت تراودني فكرة العمل في الإعلام، كنت أقولها كمزحة بين صديقاتي فحسب. نشأت في بيئة سعودية محافظة تخضع لعادات وتقاليد أكثر مما تخضع للدين، ترفض ظهور ومشاركة المرأة في الإعلام. لكن، انطلاقتي في هذا المجال جاءت بعد ظهوري في برنامج مباشر على الهواء، نصحني بعده المخرج بأن أصبح إعلامية كوني أملك الثقة والأسلوب وأجيد مخارج نطق الحروف ولدي حضور وطلتي محببة للكاميرا. أما بالنسبة للجمال، فإن غالبية ملاك القنوات يبحثون عن جمال المذيعة إلا أن المذيعة التي تفتقد المهارات الأساسية وتعتمد على جمالها تفشل. أصبح الجمهور العربي…

آراء

انستقرام مول

السبت ١٩ يوليو ٢٠١٤

تحول انستقرام من تطبيقٍ لعرض ومشاركة الصور عبر الأجهزة الذكية إلى مركزٍ تجاري افتراضي حديث. وجدَت حواء نفسها أخيراً في بيئة عملٍ مريحة لطالما حلمت بها. بيئةٌ تكفيها عناء ومشقة الإجراءات البيروقراطية والشروط التعجيزية وعقبات التمويل قبل أن تبدأ في تنفيذ مشروعها الصغير. ولمن لا يعلم فانستقرام اليوم عبارة عن منطقة تجارة حرة وسوق مفتوحة بكل ما تحلمه هذه المصطلحات من معنى. إنه اتجاهٌ جديدٌ آخذٌ في التنامي بين أوساط المجتمعات النسائية خصوصاً. والعجيب في الأمر أن سيدات الأعمال الانستقراميات يحظين بثقة المستهلك ، حيث يحضر انستقرام في الأحاديث النسائية كماركة مسجلة. تتباهى إحداهن أمام الأخريات بأنها طلبت سلعة معينة عبر التطبيق الذكي. لقد فتح انستقرام آفاقاً جديدة للمستثمرات الجدد في مجالات الأزياء والموضة و المكياج والمستلزمات النسائية ومستلزمات الأطفال وغيرها الكثير، وتحضير  المأكولات والحلويات و تجهيز الولائم و المناسبات. شخصياً كنت قد وقفت على تجربتين لمتاجر انستقرامية . التجربة الأولى لأبٍ وأمٍ سافرا خصيصاً إلى الصين لانتقاء بضائع لا تتوافر في السوق المحلية وعهدا بالبضاعة لبناتهن كي يتولين إدارة المتجر تسويقاً و وتواصلاً مع الزبائن و تلبيةً لطلبات التوصيل عبر شركات الشحن الجوي والبريد. التجربة الثانية لموظفة في حقل طبي دقيق. لكنها أعادت إحياء هوايتها القديمة في تصميم الأزياء لتصقلها وتجعل منها علامة تجارية تخصها  وتحمل بصمتها. ويضاهي دخلها…

مقابلات مدير مجموعة MBC علي جابر  لـــ (الهتلان بوست):  الأنظمة العربية لا تتمتع بروح الدعابة ولا تتقبل النقد الساخر!

مدير مجموعة MBC علي جابر لـــ (الهتلان بوست): الأنظمة العربية لا تتمتع بروح الدعابة ولا تتقبل النقد الساخر!

السبت ٢٨ يونيو ٢٠١٤

حوار: بيان السطري · لا يوجد لدينا سياسة ضد المحجبات في المجموعة · استيراد البرامج الغربية أشبه بترجمة روائع الأدب العالمي! علي جابر.. اسم لامع عرفته بيروت ودبي وغيرهما، يشغل الآن منصب عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي، ومدير مجموعة قنوات (إم بي سي). زادت نجوميته عبر برنامج "Arabs Got Talent" بعد أن اختير عضواً في لجنة تحكيم هذا البرنامج واسع الشعبية! هنا حوار خاص مع الهتلان بوست: -هل تورطتم ببرنامج "البرنامج" لباسم يوسف؟ وكيف تبررون إيقافه نهائياً؟ بالعكس. لم نتورط أبداً، عرضنا 11 حلقة من "البرنامج" قبل أن يتوقف على شاشة "إم بي سي مصر". التجربة كانت ناجحة جداً وحققت نسب مشاهدة عالية. لا نود التعليق على هذا الموضوع بالاتفاق مع باسم، لكن لسنا نحن من أوقف "البرنامج". جهات عديدة ضغطت علينا في العالم العربي. بالمجمل، الأنظمة العربية والطبقات السياسية كافة لا تتمتع بروح الدعابة ولا تتقبل النقد الساخر بصدر رحب. في رأيي، الكوميديا الساخرة هي أكثر وسيلة فعالة للتعبير عن الرأي..."بيصير خير". -على ماذا تراهن "إم بي سي" عندما تختار كاتبة بمكانة بدرية البشر لتقديم برنامج "بدرية" على قناة "إم بي سي 1" ؟ بدرية البشر شخصية سعودية ناجحة لها اسم كبير في عالم الصحافة والرأي السياسي، وتجمع بين الفكر اليقظ وطريقة التقديم الجذابة.…

أخبار #زيارة_ابراهيم  – ايمان حسين

#زيارة_ابراهيم – ايمان حسين

الأربعاء ١٤ مايو ٢٠١٤

في البداية كانت تغريدة؛ ابراهيم يناجي أهل تويتر لزيارته في المستشفى بعد أن خذله الأهل والأصدقاء. ما حدث بعد ذلك هو مثال حي على أن عمل الخير يحتاج قبل كل شيء الى قلوب مفعمة بالإنسانية ومُحمّلة بالعمل الصالح. حمل تويتر رسالة الشاب الى هذه القلوب  التي لم تتوان عن الاستجابة بكل ما أوتيت من إنسانية وعزيمة. تقف اليوم طوابير لزيارة ابراهيم. تجاوز عدد الزوّار المتوقّع فشُكلت لجنة لتنظيم مواعيد الزيارة. كما دعا أهل الخير الى دعم ابراهيم مادياً وبدأوا بجمع التبرعات. هذه المبادرات المُفرحة، التي نسمع عنها كثيراً في الدول الأجنبية فقط لأن الماكينة الإعلامية المروّجة لها لا تكل ولا تهدأ، تستحق منّا كل التقدير والترويج. وهنا لا بد أن نعطي وسائل التواصل الاجتماعي حقها، فهي عجلة الدفع التي حققت هذا المشروع.  حين يُناقش البعض فائدة هذه المنصات الإعلامية وما إذا كانت "خير أم شر"، يتناسون أنهم يتحدثون عن أداة، نحن من يتحكّم بها وبدورها في المجتمع. مثلها مثل السيارة التي ستقتل سائقها إذا قادها بتهوّر، بينما تنقل العامل الى عمله في الموعد المناسب، والمريض الى المستشفى قبل فوات الأوان، حين يتم استخدامها استخداماً حسناً. نحن اليوم لدينا الكثير من الأدوات التي من الممكن أن تُحدث فرقاً ايجابياً في حياتنا ومجتمعاتنا وتنمينها إذا أدركنا كيف نوظفها بطريقة ايجابية. هي نفس…