روبوت

منوعات “ماريو” .. روبوت صديق كبار السن في بريطانيا

“ماريو” .. روبوت صديق كبار السن في بريطانيا

الأحد ٠٥ مارس ٢٠١٧

بوسعه الخوض في محادثة قصيرة عن الطقس ومساعدتك في إيجاد مفاتيحك وتذكيرك لحجز عطلات مع العائلة. هذه المهام جميعها يقوم بها الروبوت ماريو الذي وُجد لهدف واحد وهو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الخرف والأمراض العقلية. هذا الجهاز الذي يبلغ سعره 15 ألف باوند يجري في الوقت الحالي اختباره في منازل عدد من المرضى البريطانيين في المراحل الأولى من الخرف على أمل أن يحدث ثورة في تخفيف آلام ومعاناة كبار السن وتحسين طرق علاجهم. الربوبت الذي لقب بـ "ماريو" صمم لجعل عقل رفيقه في حالة نشاط ولمساعدة كبار السن على التغلب على الوحدة التي ترتبط بالخرف. تواصل هذا الروبوت أثار تساؤلات النقاد حول إمكانيته من أن يحل بديلاً على التواصل البشري المباشر. آندي بليدن، مسؤول في الجهة التي تقوم بتشغيل الروبوت التجريبي أوضح أن الروبوت يجري تطويره للتعامل مع الناس على مستوى أعمق من مجرد توفير معلومات مثل الوقت والطقس والأحداث المقبلة. كما أن ماريو مزود بحسّاس لإيجاد الأغراض الشخصية المفقودة مثل الريموت كنترول والمفاتيح ونظارات القراءة وبإمكانه الاتصال بالطوارئ عند الحاجة. وعلى الرغم من وجود جميع هذه الأهداف فإن الغرض الأساسي من ورائه هو توفير الرفقة وتقليل وحدة المرضى. وحدة أكثر من ثلث أولئك الذين يعانون من الخرف يعترفون بشعورهم بالوحدة، في حين وجدت دراسة واحدة أن كبار السن…

أخبار طالبات ومعلّمات يبتكرن «روبوت» يتعقّب الشمس ويُنتج الكهرباء

طالبات ومعلّمات يبتكرن «روبوت» يتعقّب الشمس ويُنتج الكهرباء

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦

شاركت تسع طالبات وثلاث معلمات في ابتكار «روبوت» يتعقّب الطاقة الشمسية في مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي للبنات في الفجيرة، إذ يقوم هذا «الروبوت» بجمع أكبر كمية ممكنة من الطاقة الشمسية من أجل توليد الكهرباء بطريقة غير مكلفة. ويعمل «الروبوت» على ملاحقة أشعة الشمس، خصوصاً بالاتجاه الأكثر سطوعاً حتى غروبها. وذكرت معلمة تقنية المعلومات، شيخة الحفيتي، لـ«الإمارات اليوم»، أن عدداً كبيراً من الطالبات شارك في إنجاز هذا الابتكار، عبر «فريق الروبوت» المكون من تسع طالبات، وهن: آمال دوماني، أبرار علي، وجدان عبدالله، مريم سالم، مريم محمد، مريم مبارك، همس علي، عذاري عبدالله، فجر محمد، وثلاث معلمات، هن: مريم سعدان، وموزة درويش، وشيخة الحفيتي. وشرحت الحفيتي كيفية عمل الجهاز الذي يتضمن لوحة شمسية موصولة بجهاز «روبوت» متحرك موصول بحساسين يقومان بالبحث عن أشعة الشمس والاتجاه للمنطقة الأكثر إشعاعاً من أجل الحصول على أقصى درجة لأشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة كهربائية، مشيرةً إلى أن الجهاز موصول بثلاثة مولدات، الأول مولد خاص بالراديو، والثاني يستخدم للإضاءة، والثالث لشحن أجهزة الهاتف النقال. وأكدت أن ابتكار هذا الجهاز جاء من خلال اكتشاف حاجة الناس خلال الرحلات البرية والجبلية والمناطق غير المضاءة، وهو منخفض الكلفة، إذ لا يتجاوز سعره 3000 درهم، وسهل الاستخدام. وأشارت إلى أن الفريق الذي عمل على الجهاز فضّل استخدام الطاقة الشمسية لاستدامتها، كما…

أخبار «روبوت» لفك العزلة عن أطفال التوحد

«روبوت» لفك العزلة عن أطفال التوحد

السبت ٢٧ أغسطس ٢٠١٦

اختارت الطالبة نور شاكر خالد لمرضى التوحد مشروعاً لتخرجها من خلال ابتكارها «روبوت»، تسعى من خلال "مدرسة طيف التوحد" إلى تقديم مقترح يساعد على احتواء الأطفال من أصحاب المرض في مدرسة "مهيئة" تعمل على تنشئة طفل التوحد بشكل يضمن له الاندماج والتكيف وإظهار قدراته وإمكاناته عبر تقديمها العلاج الفعال والناجح محلياً. يعد هذا المشروع واحداً من المشاريع التي تمَّ عرضها في نهاية العام الجامعي 2015 /‏2016، ضمن معرض مشاريع التخرج لطلبة كلية الاتصال في جامعة الشارقة وأشرفت عليه الدكتورة شيماء البردويل. تقول نور شاكر خالد إن سبب اختيارها للمشروع هو الزيادة المطردة في أعداد مرضى التوحد في الدولة بشكل ملحوظ، موضحة طبيعة مشروعها بانه تصميم هوية لمدرسة خاصة لأطفال التوحد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات فما فوق، وهذه المدرسة تستهدف أولياء أمور هؤلاء الأطفال. مشيرة إلى أنها تهدف إلى إنشاء أول مدرسة في الدولة متخصصة في علاج التوحد للأطفال بمساعدة الروبوت "ناو" الذي يقوم بمساعدة ودعم المعلمين في واجباتهم اليومية ويقوم كذلك بتيسير وتسهيل التواصل مع أولياء الأمور والعالم الخارجي بكل ثقة ويقين. كما يسهم، حسب الطالبة نور، في تقليص نسبة الإصابة بهذا المرض بين أطفال التوحد في مجتمعنا عن طريق تقديم العلاج الفعال والناجح محليا هادفا في ذات الوقت إلى الحد من الكلفة الباهظة في العلاج والسفر…