ظاهرة التنمر

أخبار أكاديميون: لائحة التوجيه والسلوك قادرة على التصدّي لـ«التنمر»

أكاديميون: لائحة التوجيه والسلوك قادرة على التصدّي لـ«التنمر»

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨

أكد أكاديميون وتربويون أن لائحة التوجيه والسلوك الطلابي حائط الصد الأول الذي يحمي الطلبة وأشاروا إلى ضرورة تعريف مصطلح «التنمر» لأولياء الأمور وتوضيح الفرق بينه والسلوكيات الخاطئة، وأن علاج التنمر المدرسي يكون بلوائح سلوك متضمنة الثواب والعقاب، لافتين إلى أهمية تعريف المصطلح لأولياء الأمور وتوضيح الفرق بينه والسلوكيات الخاطئة. وقال صالح جذلان المزروعي، المدير الإقليمي لدائرة التعليم والمعرفة في منطقة الظفرة: إن علاج التنمر المدرسي يكون عن طريق وجود لوائح سلوك متضمنة الثواب والعقاب وتعيين عقوبات واضحة للمتنمرين كذلك تساعد الملتقيات الاجتماعية والدعم الأسري والمجتمعي وإعطاء الفرصة للتعبير عن النفس والمشكلات والتعريف بطرق مواجهتها ومهم جداً وجود حلول وتدخلات مهنية ومنهجية، مضيفاً أن التنمر هو عدوان يتم القيام به مراراً وتكراراً من قبل فرد أو مجموعة من الذين يتمتعون بقوة أكبر من الفرد المعتدى عليه لإثبات قوتهم وسيطرتهم وفي أحيان كثيرة يكون للمشاهدين السلبيين صفة المتنمرين، وهو كذلك مشكلة في العلاقة الاجتماعية تتميز بعدم الاحترام والاستهزاء واستخدام العنف بكافة أشكاله للنيل من الآخرين واثبات الوجود. وأشار إلى أن التنمر له أنواع وأشكال يمكن تلخيصها في العنف الجسدي من خلال التدخلات الجسدية العنيفة والإخلال بالممتلكات والعنف اللفظي باستخدام الألفاظ الجارحة والخادشة للحياء والتقليل من شأن الآخرين والعنف الاجتماعي بنشر الشائعات المؤذية والعمل على تخريب علاقات الآخرين والتعبير السلبي باستخدام الحواس ولغة…