أخبار

أخبار انطلاق «عاصفة الحزم» الخليجية لإنقاذ اليمن

انطلاق «عاصفة الحزم» الخليجية لإنقاذ اليمن

الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فجر اليوم, ببدء عملية «عاصفة الحزم». وبدأت العملية العسكرية بغارات جوية على مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثي في صنعاء ضمن تحالف خليجي لحماية الشرعية في اليمن تلبية لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحماية البلاد من المتمردين الحوثيين الذين أصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن. وأعلنت خمس دول خليجية، وهي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الكويت، قرار دعم الشرعية اليمنية. وجاء في بيان من الدول الخليجية صادر ليلة أمس: «قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق». وكشف السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير تفاصيل بدء العملية العسكرية في مؤتمر صحافي, أكد فيه التشاور مع حلفاء السعودية لبدء العملية العسكرية. وأكد السفير الجبير أن «العملية العسكرية لا تقتصر على مدينة أو منطقة بعينها في اليمن». وأضاف السفير السعودي في مؤتمر صحافي في واشنطن مساء أمس، أن تحالفا من عشر دول يشارك في الحملة العسكرية في محاولة «لحماية الحكومة الشرعية» للرئيس اليمني والدفاع عنها. وامتنع السفير الجبير عن إعطاء أي معلومات…

أخبار خادم الحرمين الشريفين: الأحكام القضائية تنفذ على الجميع دون استثناء

خادم الحرمين الشريفين: الأحكام القضائية تنفذ على الجميع دون استثناء

الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أهمية القضاء ومكانته واهتمام الدولة بمرفق القضاء واستمرار ضمان استقلاله، وتنفيذ أحكامه على الجميع بلا استثناء. وشدد الملك سلمان على أن القضاء في السعودية يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية «وفقًا لنصوص الكتاب والسنّة، وهذا ما نص عليه النظام الأساسي للحكم، وهي مرجعية الدولة منذ عهد الملك عبد العزيز، رحمه الله، وهي مستمرة بإذن الله تعالى على هذا النهج، مع الحرص على حسم المنازعات والدعاوى في وقت يسير». وجاءت تأكيدات خادم الحرمين الشريفين، لدى استقباله في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والشيخ عبد العزيز بن محمد النصار رئيس ديوان المظالم، والشيخ غيهب بن محمد الغيهب رئيس المحكمة العليا، والشيخ محمد بن فهد آل عبد الله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء ورؤساء وأعضاء محاكم الاستئناف والمحكمة العليا والمحكمة الإدارية العليا والقضاء الإداري وفروع وزارة العدل وديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء العام، الذين قدموا للسلام عليه، حيث دعا خادم الحرمين الجميع إلى الاهتمام بالمواطنين وتطبيق أحكام الشرع والنظام دون تهاون. من جانبه، عبّر وزير العدل باسمه ونيابة عن جميع القضاة ومنسوبي وزارة العدل والمجلس عن الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز على تفضله بعقد هذا اللقاء، واهتمامه بمرفق العدالة،…

أخبار هادي يطالب مجلس الأمن بإجازة عمل عسكري ضد الحوثيين

هادي يطالب مجلس الأمن بإجازة عمل عسكري ضد الحوثيين

الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥

طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي إجازة القيام بعمل عسكري للتصدي لعدوان الحوثيين، وطلب هادي من مجلس الأمن إصدار قرار يتيح للدول الراغبة بمساعدة بلاده القيام بعمل عسكري على أن يكون ذلك تحت "البند السابع". وفي رسالته إلى رئيس مجلس الأمن، السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر، رسم الرئيس هادي صورة قاتمة للوضع. وقال إنه يخشى أن "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من أجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك". وتحدث أيضاً عن "قدرة صاروخية نهبت من السلطة الشرعية" من دون تفاصيل إضافية. وبعد أن تحدث عن "مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص في شرعة" الأمم المتحدة، طلب الرئيس هادي من مجلس الأمن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع الميليشيات الحوثية"، داعياً "جميع الدول التي ترغب بتقديم مساندة فورية إلى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وردع عدوان الميليشيات الحوثية المتوقع في أي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ إليها. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن أي اجتماع جديد حول اليمن ليس مقرراً في هذه المرحلة. وأشار هادي أيضاً في رسالته إلى أنه تشاور مع دول مجلس التعاون الخليجي من أجل "تدخل عسكري" ضد الميليشيات الحوثية. وكان وزير الخارجية اليمني بالوكالة، رياض ياسين، طالب دول الخليج بالتدخل عسكرياً "لوقف زحف الحوثيين".…

أخبار الحوثيون يشددون الطوق على عدن.. وهادي يتأهب

الحوثيون يشددون الطوق على عدن.. وهادي يتأهب

الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥

شدد الحوثيون، مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أمس، الطوق على مدينة عدن الجنوبية التي يتحصن فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ويعمل على رص صفوف أنصاره لمنع سقوطها في أيديهم. وفتح الحوثيون وأنصارهم جبهة الجنوب، حيث دارت معارك بالأسلحة الثقيلة في محافظتي الضالع ولحج القريبتين من عدن. وأكدت مصادر عسكرية وأمنية أن القوات الموالية لهادي قصفت مواقع الميليشيات الحوثية التي تمكنت من السيطرة على مقر الإدارة المحلية في مدينة الضالع. وأحرز الحوثيون تقدما في المدينة تحت وابل نيران الاشتباكات العنيفة, بينما دارت معارك للسيطرة على مقر اللواء 33 مدرع في شمال الضالع أسفرت عن مقتل 10 مسلحين حوثيين وجرح عدد منهم. كما اندلعت مواجهات في منطقة الكرش، الواقعة بين مدينتي تعز وعدن والقريبة من قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية في محافظة لحج الجنوبية. في غضون ذلك، أطلق الحوثيون نيران أسلحتهم على مظاهرات مناوئة لاجتياح المحافظة، مما أدى إلى مقتل 5 محتجين على الأقل وإصابة 60 آخرين. وإزاء هذه التطورات قدم محافظ تعز شوقي أحمد هائل سعيد أنعم استقالته احتجاجا على مقتل المتظاهرين بعد رفض القوات الخاصة الانصياع لتوجيهاته. سياسيا، رفض الحوثيون إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر نقل الحوار اليمني لحل الأزمة إلى الدوحة، بعد أن كان مقررا في العاصمة السعودية الرياض. وهاجم محمد…

منوعات تحطم طائرة ركاب ألمانية فوق فرنسا

تحطم طائرة ركاب ألمانية فوق فرنسا

الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠١٥

أعلنت الشرطة الفرنسية تحطم طائرة ركاب، تقل 148 راكبا، فوق منطقة في جنوب جبال الألب، الثلاثاء. وقالت مصادر صحفية محلية إن الطائرة وهي من طراز إيرباص ايه- 320،كانت في طريقها من مدينة برشلونة إلى دوسلدورف في ألمانيا. وبحسب أحد هذه المصادر فإنها طائرة تابعة لشركة "جيرمان وينغز" المتفرعة عن لوفتهانزا. وأعلنت وزارة الداخلية العثور على حطام الطائرة في إحدى القرى جنوبي جبال الألب. ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس الوزراء مانويل فالس قوله إنه يخشى مقتل بين 142 و 150 شخصا في الحادث، بينما لا يزال سبب التحطم غير معروف بعد. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه لا توجد مؤشرات على وجود ناجين، مشيرا إلى وجود صعوبة للوصول إلى مكان التحطم. أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أخبار السعودية: إجراءات عربية لصد «عدوان» لحوثيين ومستعدون لمطالب هادي

السعودية: إجراءات عربية لصد «عدوان» لحوثيين ومستعدون لمطالب هادي

الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠١٥

جددت السعودية أمس موقفها الداعم للرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي في مواجهة المد الحوثي، وأعلنت استعداد الدول العربية لاتخاذ إجراءات لصد «عدوان» جماعة «أنصار الله» الحوثية. وأكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في الرياض أمس, أن الرياض مستعدة لأي طلب يتقدم به الرئيس هادي لصالح اليمن، أيا كان نوعه وفي أي مجال. وحذر من أن الدول العربية ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية المنطقة من «عدوان» جماعة الحوثي إذا لم يمكن التوصل إلى حل سلمي للفوضى في اليمن. من جانبه، قال هاموند إن لندن ستبحث مع الرياض وواشنطن كيفية تعزيز موقف الرئيس اليمني. وشدد على ضرورة الحوار لحل الأزمة، مؤكدا أن «لا أحد منا يريد أن يرى تحركا عسكريا}. ووسط استمرار التحشيدات العسكرية في مدينة تعز اليمنية من قبل ميليشيا الحوثيين، للزحف، على ما يبدو، نحو مدينة عدن الجنوبية، التي لجأ إليها الرئيس هادي بعد فراره من حصار الحوثيين في صنعاء، كشفت مصادر في المعارضة اليمنية الجنوبية في الخارج لـ«الشرق الأوسط» عن أن العمانيين نصحوا، أمس، زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالرجوع عن قرار الحرب واجتياح الجنوب، وحذروه من ارتكاب «حماقة ستؤدي إلى فقدانه كل الانتصارات التي حققها في الشمال». في تطور لاحق أمس, أفادت تقارير إخبارية بأن المبعوث الأممي…

أخبار المعارضة السورية تأسر طاقم مروحية وفصيلان بارزان يندمجان

المعارضة السورية تأسر طاقم مروحية وفصيلان بارزان يندمجان

الإثنين ٢٣ مارس ٢٠١٥

أعلنت إثنتان من أكبر جماعات المعارضة السورية المسلحة اندماجهما أمس في تنظيم واحد، فيما أسرت «جبهة النصرة» أفراد طاقم مروحية سورية سقطت فوق معقلها في محافظة إدلب (شمال غربي البلاد). وحقّقت فصائل أخرى معارضة تقدماً على النظام في بلدة بريف درعا (جنوب)، كما سقط جنود قتلى في مكمن نصبه تنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي (وسط). وبالتزامن مع ذلك، كان لافتاً أن «الائتلاف الوطني السوري» أصدر مرسوماً ألغى بموجبه قراراً عسكرياً يفرض حال الطوارئ في سورية من العام 1963، كما ألغى قوانين حكومية بينها تجريم الانتماء إلى جماعة «الإخوان المسلمين». ومازالت تتسع ظاهرة التحاق مسلمين وُلِدوا في دول غربية أو يحملون جنسيات أجنبية بتنظيم «داعش» في سورية. إذ نقلت وكالة «رويترز» عن محمد علي أديب أوغلو، النائب التركي عن إقليم هاتاي الحدودي، إن مجموعة من طلاب الطب الأجانب بينهم سبعة بريطانيين وأميركي وكندي سافروا إلى سورية للعمل في مستشفيات يديرها تنظيم «داعش»، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها وسائل إعلام بريطانية، أوضحت أنهم من أصول سودانية وكانوا يدرسون الطب في «بيئة إسلامية» في الخرطوم. وأوضح أوغلو أن عشرة من أفراد المجموعة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، وصلوا إلى اسطنبول من الخرطوم في 12 آذار (مارس)، وأن العضو الحادي عشر في المجموعة التي تضم سودانيَّين وصل من تورونتو إلى اسطنبول قبل…

أخبار لقاء خليجي رفيع المستوى في الرياض يحذر من تداعيات الأحداث وخطورتها في اليمن

لقاء خليجي رفيع المستوى في الرياض يحذر من تداعيات الأحداث وخطورتها في اليمن

الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥

أبدت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، قلقها البالغ من تطورات الأحداث وخطورة تداعياتها، في اليمن. وحذر اللقاء، الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض أمس، من انزلاق اليمن في نفق مظلم ستترتب عليه عواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر العوجا بالدرعية، أمس، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، والشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، الذين قدموا للسلام عليه في إطار الزيارات الأخوية لتبادل الأحاديث والآراء بين الأشقاء لما فيه خير شعوبهم، بالإضافة إلى مجمل الأحداث في المنطقة. وعقد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في الرياض أمس، اجتماعا ضم ولي عهد البحرين، وولي عهد أبوظبي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت. وبحث اللقاء مستجدات الأحداث في المنطقة وعلى وجه الخصوص في…

أخبار الحوثيون يسيطرون على مطار تعز ويطلقون النار على متظاهرين

الحوثيون يسيطرون على مطار تعز ويطلقون النار على متظاهرين

الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥

سيطر مسلحون حوثيون على مطار مدينة تعز وأطلقوا النار على متظاهرين مؤيدين للرئيس عبدربه منصور هادي، الذي تعهد بمواجهة النفوذ الإيراني في بلاده، واستجاب مجلس الأمن لطلب هادي بعقد جلسة لمناقشة الوضع في اليمن لوضع حد لتدخل طهران في شؤون اليمن الداخلية، وذلك بالتزامن مع سحب الولايات المتحدة قواتها المتمركزة في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن بسبب مخاوف أمنية. وسيطر مسلحون حوثيون مع قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على مطار مدينة تعز التي تقع شمال مدينة عدن، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية. وتعد تعز، بوابة عدن التي لجأ اليها الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء. وانتشر نحو 300 مسلح حوثي بثياب عسكرية مع جنود في حرم مطار تعز فيما نقلت مروحيات تعزيزات عسكرية من صنعاء الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمالا، بحسب مصادر ملاحية وعسكرية. وأطلقت قوات متمركزة في معسكرالأمن الخاص (الأمن المركزي سابقاً) اليوم الأحد، الرصاص الحي على المتظاهرين المناهضين لجماعة أنصار الله الحوثية في محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء. وقال أحمد الوافي ناشط شبابي واحد المشاركين في المظاهرة إن شخصين اصيبا من إطلاق الرصاص الحي من قبل القوات التابعة للحوثيين المتمركزة في معسكر القوات الخاصة على المتظاهرين. وانطلق الآلاف من المواطنين في تعز بمسيرة اتجهت إلى…

أخبار التفجيرات تهز صنعاء.. وتعز على وشك السقوط بأيدي الحوثيين

التفجيرات تهز صنعاء.. وتعز على وشك السقوط بأيدي الحوثيين

السبت ٢١ مارس ٢٠١٥

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، بإرسال المساعدات الطبية للجرحى جراء الاعتداءات الإرهابية التي شهدها اليمن في كل من صنعاء وعدن، واستعداد السعودية لنقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في المراكز الطبية في المملكة. جاء ذلك في تصريح لمصدر سعودي مسؤول نشرته وكالة الأنباء السعودية وجاء فيه أن «المملكة العربية السعودية تدين هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن}. من جهة أخرى، هزت سلسلة من التفجيرات الانتحارية العاصمة اليمنية صنعاء. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن 4 تفجيرات متزامنة وقعت، أمس، في جامعين بصنعاء؛ اثنان منها وقعا في جامع بدر بحي الصافية جنوب صنعاء، وقتل وجرح فيهما العشرات, بينهم إمام وخطيب الجامع، رئيس مركز بدر، المرجع الزيدي البارز، فيما وقع انفجاران آخران في جامع الحشوش بشمال صنعاء. وحسب إحصائية رسمية، فقد قتل في هذه التفجيرات أكثر من 150 شخصا وجرح قرابة 300 آخرين. وبينما أعلن تنظيم داعش عن تبنيه للتفجيرات، وجهت جماعة الحوثي اتهاما غير مباشر لأجهزة مخابرات محلية ودولية ولتنظيم القاعدة بالتورط في هذه التفجيرات الانتحارية التي شهدتها صنعاء. في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية ومحلية أن تعز على وشك السقوط، وأن قيادة قوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، أرسلت تعزيزات عسكرية…

أخبار مجموعة عمل مكافحة تمويل «داعش» تعقد اجتماعها الأول في روما

مجموعة عمل مكافحة تمويل «داعش» تعقد اجتماعها الأول في روما

السبت ٢١ مارس ٢٠١٥

عقدت مجموعة عمل مكافحة تمويل ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش" بمدينة روما في ايطاليا خلال يومي 19 و 20 مارس 2015م اجتماعها الأول ، حيث يرأس المجموعة واجتماعاتها كلا من ايطاليا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة ممثلين عن 26 دولة ومنظمات متعددة الأطراف بهدف صياغة خطة عمل لتعزيز مستوى الفهم حيال الأنشطة المالية والاقتصادية لتنظيم "داعش" ، وتبادل المعلومات ذات الصلة بالإضافة إلى تطوير وتنسيق الجهود المبذولة لمكافحة الأنشطة المالية للتنظيم. يأتي إنشاء هذه المجموعة (CIFG) كجزء من جهود التحالف لمواجهة ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش" وبهدف تحسين مستوى التنسيق بين الشركاء الدوليين حول مسارات الجهود التي من شأنها القضاء على ما يسمى تنظيم "داعش". وتعقد المجموعة (CIFG) اجتماعاتها بشكل منتظم للتشاور حول الجهود الرامية لمواجهة كافة الأنشطة المالية والاقتصادية لما يسمى تنظيم "داعش". وقد تقرر عقد الاجتماع القادم للمجموعة (CIFG) في المملكة العربية السعودية مطلع شهر مايو 2015م. تعكس خطة العمل التي تم الاتفاق عليها من قبل المجموعة (CIFG) تحديات تمويل الإرهاب التي يشكلها تنظيم ما يسمى "داعش" ، كما تحدد خطة العمل وتضع الخطوات الأساسية التي ينبغي القيام بها من قبل أعضاء التحالف والمجتمع الدولي لتعطيل مصادر العائدات ، ونقل ، واستخدام الأموال ، وجميع الموارد…

أخبار ضغوط على وزيرة خارجية السويد من أجل الاستقالة أو الاعتذار للرياض

ضغوط على وزيرة خارجية السويد من أجل الاستقالة أو الاعتذار للرياض

الجمعة ٢٠ مارس ٢٠١٥

تصاعدت الضغوط على وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم أمس للتراجع عن تصريحات مثيرة لها تتدخل في الشؤون السعودية أدت إلى أزمة دبلوماسية بين السويد والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي وقت شددت فيه شركات سويدية كبرى على أهمية العلاقات مع الرياض في اجتماع مع الوزيرة أمس، تصاعدت المطالب باتخاذ والستروم إجراء من شأنه أن يصلح الوضع الذي أدى إلى استدعاء سفيري السعودية والإمارات من استوكهولم وتقديم دول مجلس التعاون مذكرة احتجاج رسمية للسفير السويدي في الرياض. وفي مؤتمر صحافي أمس، شدد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين على أهمية العلاقات مع السعودية. وقال رئيس الوزراء ردا على أسئلة «الشرق الأوسط»: «ينبغي أن نبادر إلى اقتراحات حلول عاجلة وسريعة وتبادل زيارات مباشرة»، مضيفا: «إننا رغم اختلاف وجهات النظر الداخلية ورغم الضغوط الخارجية.. نحاول أن نبلغ حلولا توافقية ونعمل بكل جهد رغم الصعوبات الكبيرة لإيصال موقفنا الراغب في التوافق مع السعودية». وتزامن ذلك مع إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية إريك بومان أمس أن السعودية أوقفت منح تأشيرات الدخول لممثلي الشركات السويدية. وقال في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «تلقينا معلومات بأن السعودية توقفت عن إعطاء تأشيرات رجال الأعمال للمواطنين السويديين». المصدر: استوكهولم: فاروق سلوم - الرياض: «الشرق الأوسط»