«داعش» يقتل 200 شخص على الأقل من عشيرة عراقية

أخبار

daesh-killing-02112014-001

قتل عناصر تنظيم داعش خلال الأيام الماضية أكثر من مائتي شخص من عشيرة البونم التي حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم (الأحد).
وقال آمر فوج الطوارئ في ناحية البغدادي في الأنبار، العقيد شعبان العبيدي، إن «عدد الضحايا من عشيرة البونمر بلغ أكثر من مائتي شخص»، مشيرا إلى أن هؤلاء قتلوا على يد «داعش»، التنظيم المتطرف.
والجدير بالذكر أن محاربة «داعش» الدموي قد تكون لحظة اتفاق نادرة بين أميركا والصين، لأنها قد تكون النتيجة الأهم لتراجع انتقاد كل منهما سياسات مكافحة الإرهاب التي ينتهجها الآخر. ويناقش الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الصيني تشي جينبينغ القضية عندما يلتقيان على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي «أبيك» في بكين.
وسيكون التعاون في مجال تبادل معلومات أجهزة المخابرات صعبا. ولن تلزم الصين نفسها بالمشاركة بقوات أو بأسلحة. لكن خبراء ودبلوماسيين يقولون إن الاتفاق بشأن مشكلة «داعش» يمكن أن يؤتي ثماره السياسية في الوقت الذي تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على المتشددين في العراق وسوريا وتواجه الصين إدانة لأساليبها الصارمة في منطقة شينجيانغ بغرب البلاد.
ومن جانبه، استضاف وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات ليومين في بوسطن مع عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وخلالها اتفق الجانبان على ضرورة التعاون في مواجهة «داعش». وقال مبعوث غربي في بكين طلب عدم نشر اسمه «الاتفاق على محاربة الإرهاب فوز دبلوماسي سهل للبلدين».
ويقول مسؤولون أميركيون إن «داعش» يربح عشرات الملايين من الدولارات شهريا من خلال مبيعات النفط وغيرها من الأنشطة. وتهدد إدارة أوباما بفرض عقوبات على أي شخص يشتري النفط من المتشددين. لكن إمكانية مناقشة قادة البلدين ذلك في العلن محدودة. واحتمال تبادل معلومات أجهزة المخابرات بين واشنطن وبكين غير مؤكد في أحسن الأحوال.

المصدر: الشرق الأوسط