شتاء السعودية ملتهب بـ 16 مهرجانا سياحيا في المناطق

أخبار


httpv://youtu.be/bcoNSuhF-AA

تشهد إجازة منتصف العام الدراسي بعد غد الخميس، إقامة أكثر من 16 مهرجاناً وفعالية سياحية في مختلف مناطق المملكة، موجهة لجميع فئات المجتمع وبخاصة الشباب والعائلات، وذلك بجهود وإشراف مجالس التنمية السياحية في المناطق واللجان المنظمة لتلك المهرجانات، وبرعاية ودعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وقد أنهت اللجان المنظمة لتلك المهرجانات والفعاليات استعداداتها لانطلاق تلك المهرجانات التي تحتوي على عدد كبير من الأنشطة والفعاليات التي يتميز كل واحد منها بتوافقه مع طبيعة ومقومات كل منطقة، ويعكس التنوع الغني للسياحة السعودية.

وتتنوع هذه المهرجانات ما بين مهرجانات تسويقية وصحراوية وتراثية، وأخرى خاصة بالمنتجات الزراعية للمناطق، ومهرجانات للرياضات السياحية، إضافة إلى المهرجانات الترفيهية. ففي الرياض يقام مهرجان الرياض للمأكولات الثالث، وفي جدة مهرجان التسوق ”هيا جدة”، وفي حائل مهرجان الصحراء الدولي السادس، بينما تشهد منطقة القصيم مجموعة من الفعاليات من أبرزها: مهرجان ”ربيع بريدة” ومهرجان الغضا في عنيزة، وفي الجوف يقام مهرجان الزيتون، وفي جازان مهرجان ”جازان مشتى الكل”، وفي المنطقة الشرقية مهرجان ربيع النعيرية في محافظة النعيرية، وفي نجران مهرجان أبا السعود التراثي، وتشهد المدينة المنورة فعاليات ”المدينة عاصمه الثقافة”، وفي الطائف يقام مهرجان البهيتة، وفي مدينة طريف في منطقة الحدود الشمالية مهرجان الصقور، وفي تبوك مهرجان ”خيل وهيل”، وفي قلوة بمنطقة الباحة يقام مهرجان الربيع الذي ينظمه فرع الغرفة التجارية الصناعية في المخواة.

وأشار إلى أن المهرجانات والفعاليات السياحية التي ستقام خلال هذه الإجازة في مناطق ومحافظات المملكة خطط لها بأن تتسم بالتنوع والتجديد، وتستهدف كل شرائح المجتمع، بحيث أصبح لكل منطقة مهرجانها المتميز بهويته وطابعه الخاص، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه من تطور في التنظيم وتفاعل من فئات المجتمع يعود لدعم أمراء المناطق ورؤساء مجالس التنمية السياحية، والتعاون الإيجابي بين الأجهزة الحكومية في المناطق والمحافظات انطلاقاً من القناعة بأهمية هذه المهرجانات والفعاليات والبرامج السياحية وما تحققه من أهداف اجتماعية واقتصادية، وما تشهده السياحة الداخلية من تطور وتنام وإقبال عليها من المواطنين.

وأوضح نائب رئيس الهيئة للتسويق والبرامج أن هذا التطور في المستوى التنظيمي لتلك المهرجانات أتى نتيجة لما اكتسبه منظمو المهرجانات من تراكم الخبرات في التنظيم، وكذلك استفادتهم من الدورات التدريبية التي أقامتها الهيئة في وقت سابق لمنظمي المهرجانات والفعاليات السياحية.

وبيّن الجهني أن هذه المهرجانات بتعدد أنماطها من بيئية، وتراثية وثقافية، إلى بحرية ورياضية وترفيهية، يؤكد القبول الاجتماعي لإقامتها وتطويرها بشكل مستمر لكونها أصبحت من العوامل الاقتصادية التي تستفيد منها المجتمعات المحلية لما تحمله من فوائد للمناطق والمحافظات تتسم بتأثيرها المباشر في اقتصاديات المناطق و المواطنين الناتجة عن زيادة الحركة السياحية المحلية والطلب على الخدمات التي تقدم للسياح، إضافة إلى مساهمتها في التسويق للمنتجات التراثية والزراعية والترويج للأنشطة والحرف التقليدية، وتوفير فرص العمل لقطاع عريض من سكان تلك المناطق وخاصة الشباب.

ودعا إلى استثمار إقامة هذه المهرجانات المتنوعة إضافة إلى ما تتميز به مناطق المملكة من تنوع فريد، وما حباها الله من خيرات الأمطار في الفترة الأخيرة، في القيام برحلات سياحية داخلية.

وأشار إلى أن الهيئة اطلقت قبل شهر حملتها التسويقية لزيادة الحركة السياحة المحلية إلى المناطق لتحفيز المواطنين على السفر الداخلي والاستمتاع بالمقومات السياحية، كما تضمنت عروضا وأسعارا خاصة مقدمة من شركات السفر والسياحة المحلية والمنشآت السياحية المختلفة. وأعرب عن ثقته في دعم من مرافق الإيواء السياحي وشركات السياحة والسفر في إنجاح السياحة المحلية في هذه الإجازة من خلال البرامج والعروض المخفضة والمميزة. يشار إلى أن الهيئة وفرت كل المعلومات والعروض المتعلقة بالإجازة وفعالياتها على مركز الاتصال السياحي على الرقم 8007550000 والذي يحتوى على جميع الفعاليات وأماكن إقامتها، إضافة إلى موقع ”السياحة السعودية” التابع للهيئة www.sauditourism.com.sa والذي يمكن السائح من اختيار وجهته المناسبة. كما وفرت الهيئة رزنامة إلكترونية للفعاليات السياحية على الرابط event.scta.gov.sa

المصدر: «الاقتصادية» من الرياض