أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الجمعة، أن اللعب على التناقضات وإدارتها الذي ميّز سياسة قطر، أصبح أكثر صعوبة وتكلفة، مشيراً إلى أن لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، مؤكداً مواصلة الضغط على الدوحة لكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب.
وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»، «في دعوة قطر لنظام إقليمي يضم كلاً من تركيا وإيران، في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي، والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأمريكي تجاه طهران».
وتابع قرقاش، إنه «في خضم الجمباز السياسي الفاقد للإيقاع والفاعلية، فإن لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب، حتى إن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى».
وأوضح قرقاش أن اللعب على التناقضات وإدارتها «الذي ميّز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وتكلفة، فالتوازن بين دعم «الإخوان» وغيرهم من المتطرفين، واستضافة قاعدة العديد، والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة».
وكان قرقاش غرد يوم السبت الماضي قائلاً إن «أزمة المرتبك»، في إشارة إلى الأمير تميم بن حمد، مرشحة للاستمرار إلى العام 2020، لافتاً إلى أن الخطب المكرّرة، والمظلومية، والاتصال الهاتفي المنتظر، وشركات العلاقات العامة، لن تحلّ أزمة المرتبك، والمرشحة للاستمرار إلى 2020، وزاد: أدعو في ارتباكه ألا يخدع نفسه ويعود لوعيه، ويفتش عن الحكمة، وينبذ سياسة الأذى ودعم التطرّف والإرهاب التي مارسها.
المصدر: الخليج