أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الموقف التاريخي للملك عبد العزيز آل سعود في دعم القضية الفلسطينية بقي أحد المحاور الرئيسيّة للسياسة السعودية. وقال، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر» أمس السبت: «أقرأ عن لقاء الملك عبد العزيز التاريخي مع الرئيس روزفلت والذي أسس العلاقة السعودية الأمريكية، موقف الملك عبد العزيز التاريخي والصلب في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية كان محور اللقاء، ورفضه إقامة الدولة الصهيونية قلبه».
وأضاف: «هذا الموقف التاريخي السعودي في دعم القضية الفلسطينية بقي أحد المحاور الرئيسية للسياسة السعودية واستمر عليه أبناء عبد العزيز، تذكير لمن لا يدرك دور الرياض الرائد أو يسعى لتجاوزه». واختتم قرقاش سلسلة تغريداته قائلاً: «موقف الملك عبد العزيز المبدئي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية بنى عليه أبناؤه وسياسات الملك فيصل وإخوانه في هذا الاتجاه موثقة وهي أساس العلاقة مع واشنطن والغرب، تاريخ مشرف وموثق».
من ناحية أخرى، وصف الدكتور أنور بن محمد قرقاش، مقال صحيفة «نيويورك تايمز» الذي يفضح صفقات قطر مع جماعات الضغط اليهودية في واشنطن بأنه مهم ومثير. وأشار إلى الوصف الملفت الذي أطلقه المحامي اليهودي آلان درشويتز على قطر بأنها ««إسرائيل» الخليج».
وقال قرقاش، عبر حسابه الرسمي على تويتر أمس، إن مقال «النيويورك تايمز» أمس السبت الذي يصف تودد قطر لواشنطن وتواصلها الحثيث مع جماعات الضغط اليهودية والصهيونية في واشنطن مهم، مضيفاً أن وصف المحامي الصهيوني ألان درشويتز لقطر «بإسرائيل دول الخليج» مُلفت.
وأكد قرقاش أن «الأوضح من المقال هو استمرار الخطاب المزدوج الذي جرّد الدوحة من مصداقيتها، ففي خطابها الغربي تنفي دعم حماس والإخوان، وتهيىء مساكن حديثة للقوات الأمريكية، وفِي خطابها العربي تتشدق بشعارات المقاومة والإسلاموية».
وكان المحامي اليهودي الأمريكي البارز، قد وصف دولة قطر بأنها ««إسرائيل» دول الخليج» بعد لقاء جمعه مع الأمير القطري تميم بن حمد في الدوحة.
المصدر: الخليج
