أطفال التوحد

أخبار كسر حاجز التواصل مع أطفال التوحد بـ «الصوت والصورة»

كسر حاجز التواصل مع أطفال التوحد بـ «الصوت والصورة»

الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١٦

يعد التواصل مع معاق التوحد وكسب ثقته التحدي الأكبر الذي يواجه ذويه، فالتحدث معه لا يعود بأية نتيجة، والتوجيه أو التواصل الصوتي يكاد يكون عديم الفائدة، الأمر الذي تداركته فرق العمل في وزارة تنمية المجتمع، التي عملت على تطوير تطبيق ذكي للتعامل مع هذه الحالات من استخدام الصورة والصوت، وأنجزت النسبة الأكبر منه، وتعكف حالياً على تسجيل الأصوات الأساسية التي ستصاحب الصور التي يتضمنها التطبيق. «طفل التوحد يحتاج إلى رعاية ومتابعة دائمة على مدار حياته، والإشكالية الأهم التي تواجه ذويه في سنواته الأولى هي عدم قدرتهم على التواصل معه، فالحديث لا يجدي، ورفع الصوت يزيد من عصبيّته، ويدفعه إلى الصراخ والتصرّف بعشوائية تامة»، وفق مديرة إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في الوزارة، وفاء بن سليمان، التي أضافت أن نسبة كبيرة من الآباء والأمهات يلجأون إلى الحل الأسهل، وهو المتابعة مع مركز تأهيل ورعاية، دون أن يتثقفوا ويرفعوا درجة وعيهم بطبيعة هذه الإعاقة، وكيفية التعامل مع طفل التوحد. وحسب بن سليمان، فإن أبسط قواعد التواصل مع هذه الفئة من الأطفال هي استخدام الوسائل البصرية، التي تجذبهم أكثر من الحديث الصوتي. والتطبيق الذكي، الذي تعكف فرق العمل في إدارة تأهيل ورعاية المعاقين على تطويره، يتيح للمتعاملين التواصل مع ذوي التوحد عبر مجموعة من الصور المصحوبة بصوت توضيحي، والنسبة الأكبر من التطبيق، التي تضم…