منوعات
الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦
لا تكاد تخلو حفلة عرس داخل قطاع غزة من الأغاني المصرية الشعبية، التي يتراقص عليها الشباب ويقلدون حركاتها التي اقتطعت من أفلام مصرية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكر موقع هافنغتون بوست. كثير من الشباب الغزي أرجع أسباب تعلقهم بالأغاني الشعبية المصرية في الأفراح لحالة من الضياع يعيشونها في ظل أوضاع سياسية واقتصادية صعبة، لاحتواء هذه الأغاني على ألحان حزينة تحاكي الواقع، أو كلمات عشوائية من بيئة المعاناة. خبير علم السيسيولوجيا الفلسطيني "إسماعيل أبو شميس"، أطلق مصطلح "المَصْرَنَة" على ما تمر به العادات والتقاليد خصوصاً الأفراح في قطاع غزة، وأرجع الزيادة الكبيرة في استخدام الأغاني المصرية بالأفراح والرقص من قبل الشباب إلى حالة الضيق النفسي والمادي التي يعانون منها. ولم يستغرب أستاذ علم السياسة والاجتماع في جامعة فلسطين "محمود العجرمي"، من حضور الأغاني المصرية في الحفلات الغزاوية بشكل ملفت؛ نتيجة ارتباط تاريخي وثيق بين مصر وغزة قبل عام 1967، إذ كانت الحالة الفنية المصرية حاضرة بقوة في غزة، وكانت الأفلام والحفلات تقام بشكل دوري في دور السينما خصوصاً سينما النصر وسط مدينة غزة. وقال العجرمي "مع فارق التشبيه بين ما تبثه الأغاني والأفلام المصرية اليوم وما كانت تبثه في الخمسينات والستينات والسبعينات.. أتذكر فريد الأطرش، وأم كلثوم وعبد الحليم، وأفلام "رابعة العدوية"، "لقمة العيش"، إسماعيل ياسين، فقد كنا…