أبوظبي تستضيف منتدى ستاندرد آند بورز للقادة نوفمبر المقبل

أخبار

تنطلق فعاليات منتدى ستاندرد آند بورز للقادة 2012 تحت رعاية وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات يوم الأربعاء الموافق 7 نوفمبر المقبل في أبوظبي. وسيركز هذا المنتدى السنوي، الذي تقتصر المشاركة فيه على المدعوين من كبار رجال الأعمال وقادة الفكر الاقتصادي والعاملين في القطاع المالي، على الدور الرائد الذي يضطلع به المجتمع المالي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويشارك في المنتدى، الذي تنظمه وكالة ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف الائتماني وشركة “دي إن إم كونكت”، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، تحت عنوان: “آفاق سوق الشرق الأوسط: نحو تطوير الاقتصادات والاستثمار المستدام”، عددٌ من كبار مُصدِري الأسهم ومديري الأصول والاقتصاديين والمستثمرين الإقليميين، فضلاً عن كبار المسؤولين التنفيذي من ستاندرد آند بورز الذين سيعرضون وجهات نظرهم حول واقع الاقتصاد وأسواق رأس المال على الصعيدين العالمي والإقليمي وتأثير التطورات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة على المنطقة.

وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد: “تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعم جهود تطوير أسواق مالية تتميز بشفافيتها وكفاءتها وتنظيمها العالي، نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه هذه الأسواق في تحقيق النمو المتواصل لاقتصادات المنطقة.

وباعتباره مساهماً قوياً في النمو الاقتصادي، يعد المجتمع المالي لاعباً أساسياً في عملية تعزيز الحوكمة . كما يلعب هذا المجتمع على وجه الخصوص دوراً هاماً في الارتقاء بالسوق إلى مستوى أعلى بما يضمن استقرار واستدامة الاقتصاد. ومع استعداد المنطقة لدخول مرحلةٍ جديدة من النمو، فإننا نتطلع قدماً لمشاركة المجتمع المالي ومساهماته في وضع اقتصادات المنطقة على مسار النمو المرتفع من جديد.

نتائج الاستطلاع

قال ستيوارت أندرسون، العضو المنتدب والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في “ستاندرد آند بورز”: “تؤكد نتائج الاستطلاع بوضوح الدور الحيوي الذي ستلعبه أسواق رأس المال، المقترض والمملوك، في المرحلة المقبلة من نمو الشركات والمؤسسات المالية ومشاريع البنية التحتية على مستوى المنطقة.

ويسعى منتدى ستاندرد آند بورز للقادة 2012 لتوفير منصة يتبادل من خلالها مصدرو الأسهم والمستثمرون ورواد الفكر والعاملون في القطاع المالي الأفكار المتعلقة بالفرص والتحديات الرئيسية التي نواجهها.

 المصدر: البيان