إنذار جديد حول تسرب نووي في واشنطن

أخبار

أعلن مسؤولون أميركيون أمس الجمعة، أن مستوى عال من النشاط الإشعاعي رصد خارج حاوية للنفايات النووية في ولاية واشنطن الأميركية، في إنذار جديد حول موقع كان يستخدم لإنتاج قنابل خلال الحرب الباردة.

وقال الحاكم جاي إينسلي، إنه “لا تهديد مباشراً للصحة العامة”، لكنه دعا السلطات الاتحادية إلى “التحرك بسرعة لمعالجة التسرب في موقع هانفورد، الذي كان قد تحدث عنه قبل 4 أشهر”.

وكان إينسلي تحدث في شباط/فبراير، عن تسرب من 6 حاويات على الأقل تحوي نفايات مشعة، استناداً إلى تراجع مستوى ما تحويه، لكنه لم يشر إلى رصد مستويات إشعاعية خارجها.

وحالياً، سجلت مستويات أعلى من النشاط الإشعاعي خارج الحاويات نفسها التي يلفها غلاف مزدوج بحسب إينسلي، الذي أوضح أن “التسرب جرى خارج الغلافين”.

وأضاف إن “خبراء السلطات الاتحادية اكتشفوا ما يبدو أنه مستوى عال من التلوث، عندما كانوا يقيسون حجم التسرب خارج الحاوي ايه واي 102، في موقع هانفورد”.

وأشار إلى أنه “أكثر الأخبار إثارة للقلق لواشنطن”، مشيراً إلى أنه “من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كان التلوث جاء من الغلاف الخارجي للحاوية واي ايه 102 مباشرة، لكن الأمر يجب أن يعالج بأكبر قدر من الجدية”.

وكان موقع هانفورد النووي، الذي يبعد 300 كلم جنوب شرق سياتل، يستخدم لإنتاج البلوتونيوم للقنبلة التي أنهت الحرب العالمية الثانية. وتم توسيع الموقع بعد عام 1945 لمواجهة تحديات الحرب البادرة، لكن آخر مفاعل فيه أغلق عام 1987.

وذكر الموقع الالكتروني للموقع، أن “عمليات إنتاج الأسلحة تركت نفايات سائلة وصلبة، تشكل خطراً على البيئة المحلية”.

ووضعت ملايين من الغالونات التي تحوي هذه النفايات في 177 حاوية في الموقع، حسب وزارة الطاقة، التي أبرمت اتفاقاً مع سلطات واشنطن عام 1989 لتطهير موقع هانفورد.

المصدر: لوس أنجلوس – أ ف ب