صادرت قوة بحرية فرنسية شحنة كبيرة من الأسلحة في سفينة كانت متجهة إلى الصومال في 20 مارس/‏‏ آذار الجاري، لتكون المرة الثانية التي تتم خلالها مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة في تلك المنطقة هذا الشهر. وكان على متن السفينة عدة مئات من بنادق أيه كيه 47 الهجومية والمدافع الرشاشة والأسلحة المضادة للدبابات. وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، القائد كيفن ستيفنز، وفقاً لشبكة «سي إن إن» إنه وفقاً لتقييم واشنطن فإن الأسلحة المصادرة في الآونة الأخيرة كان مصدرها إيران ووجهتها النهائية المحتملة هي اليمن.

في غضون ذلك واصلت قوات الشرعية اليمنية أمس الأربعاء لليوم الخامس على التوالي عملية تطهير «ميدي» من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وحققت تقدماً ملحوظاً في مناطق بين الجوف ومأرب إثر عملية هجومية، وأحكمت أجهزة أمن عدن قبضتها على مدينة المنصورة وأوقفت 21 مشتبهاً، وتعهدت المضي قُدماً في تحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة.

ومُنيت ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة حجة، أمس، بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري في سياق العملية العسكرية الواسعة التي تشنها قوات الشرعية لتطهير ميدي. وتركزت خسائر الميليشيات في شرق وجنوب المدينة. 

وخاضت قوات الشرعية مواجهات عنيفة مع الميليشيات المتبقية في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، وأحرزت تقدماً ملحوظاً بسيطرتها على مواقع جديدة منها منطقة بير الوحير، وبين الهيب، وجبل هيلان الاستراتيجي شمال غرب محافظة مأرب، المجاورة لمحافظة الجوف.

وأعلنت قوات الجيش الوطني سيطرتها على منطقتي الصفراء وأنها بصدد تحرير منطقة براقش، بعد هجوم شنته، فجر أمس، على مواقع تمركز الميليشيات وطردها والاستيلاء على أسلحتها في جبال حليف. 

وأحكمت الأجهزة الأمنية في عدن أمس قبضتها على مدينة المنصورة، خلال حملة أمنية واسعة شاركت فيها قوات كبيرة من الشرطة، معززة بمدرعات وعربات عسكرية، وتزامنت مع تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي، التابعة لقوات «التحالف العربي»، وألقت القبض على 21 مسلحاً تشتبه في تورطهم بأعمال الاغتيالات والتفجيرات، التي شهدتها المحافظة، في الآونة الأخيرة، وطالت مسؤولين، وعناصر أمنية. 

وأكد مدير عام شرطة عدن اللواء شلال علي شائع، استمرار الحملة الأمنية وفقاً للمرحلة الثانية من الخطة الأمنية حتى تحقيق أهدافها كافة التي تشمل بسط سيطرة الدولة والقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله وصوره في أرجاء عدن كافة.

المصدر: صحيفة الخليج