بدرية الشمري
كاتبة سعودية
كاتبة سعودية
مصطلح طلابي تم إضافته لقاموس التعليم الحديث في وطني ليواكب التأخر في زمن التقدم.
قبل أي إجازة للعيد او إجازة ( السياحة ) التي تم بتر الفصل الدراسي الثاني بها لتنشط سياحتنا الداخلية جاءت بغير المتوقع وتحولت إلى ثلاثة اسابيع حافلة بالرحلات الخارجية قليلة التكاليف وخصوصاً من ناحية خطوط الطيران التي تكون في ذروتهاخلال يوليو واغسطس.
تحول اسبوع ما قبل الإجازة بالنسبة للمدارس لما يشبه سباق التحمل فالمدرسة تحاول أن تغري طلابها بالحضور بإختراع اي وسيلة ترفيه حتى وأن كانت قاعة سينما يعرض فيها فيلم وثائقي ويوزع الفيشار والناتشوز ليعيش الطلاب جو من الترفية المرغوب ولكن المستهدفين يرون أنه أطول اسبوع قد يمر على تاريخهم الدراسي ..!
ثقافة العائلة ونفس المعلم القصير وكثرة وسائل الترفية من حولنا وقلة الوعي وزحمة العمل والحاجة لراحة التي تجر خلفها عربة من كسل وتسويف وتواكل هي ما عززت هذه الظاهرة.
لن يفيد حصر الغياب لدراسة تفشي هذة الظاهرة ولن يصنع المعلم معجزة في حال عقابه ولن تنجح المدارس التي تحولت لمهرجانات ترفيه تنافس في فعاليتها مهرجانات عالمية في استقطاب الطلاب لدوام الاسبوع الأخير مادامت قوافل طلعات البر قد نصبت خيامها في روضة خريم ونورة والآخر قد حجز تذاكر الطيران لدولة بدأ الثلج بالذوبان عن جبالها ليستمتع هو وعائلته بآخر نسمات الشتاء فيها ..!
لن ينحح أحد إذا كان البيت قد أقفلت أبوابه وغادر الجميع لمدة اسبوعين رغبة في حياة أجمل ..!
خاص لـ “هات بوست “