اعتصام مفتوح لصحفيي “بي بي سي”

منوعات

أعلن صحفيو هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الاثنين عن تنظيم إضراب مفتوح لمدة 24 ساعة احتجاجا على الفصل الإجباري عن العمل، ما يهدد بتعطل برامج إخبارية إذاعية وتلفزيونية.

وذكرت إدارة “بي بي سي” أنه لا يمكن التكهن بشأن توقف محتمل للبرامج، وأن الاعتصام من المقرر أن يتم تنظيمه خارج مكاتبها في المملكة المتحدة، بما في ذلك لندن وكارديف وغلاسكو وبرمنغهام.

وقالت إن الاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين أكد أن الإضراب سيجري في مختلف أنحاء المملكة المتحدة ما لم توقف الهيئة خططا للفصل الإجباري عن العمل.

وأضافت أن صحفيي “بي بي سي” الأعضاء في الاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين كانوا قد صوتوا لتنظيم الإضراب أواخر العام الماضي احتجاجا على خطط الفصل الإجباري عن العمل لأكثر من 2000 موظف في مختلف أقسام الهيئة على مدى 5 سنوات.

من جانبه أوضح الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين “أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن وظائف أعضاء الاتحاد من موظفي بي بي سي”.

وأضاف “أنهم غاضبون، ومحبطون إزاء القرارات المؤسفة التي تتخذ في هيئة الإذاعة البريطانية، وأن هذه القرارات تضر بالصحفيين وتعرض الصحافة النوعية والبرمجة للخطر”.

وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية: “من المخيب للآمال أن يتخذ الاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين هذا الإجراء، ونحن نعي مدى الإحباط والأوضاع الصعبة المترتبة على خطط الاستغناء عن موظفين”.

وتابع: “نعمل بجد لضمان أن ننجح في نقل الموظفين حيث يمكننا ذلك، وسنواصل العمل مع النقابات لضمان أن يحصل أعضاؤها على الدعم”.

وحسب الاتحاد، فإن “بي بي سي” خسرت 7 آلاف وظيفة منذ 2004. ومن المقرر إلغاء ألفي وظيفة بحلول 2017 وإعادة النظر بشكل معمق في برمجة الشبكة في سياق خطة واسعة تهدف إلى خفض النفقات.

المصدر: سكاي نيوز عربية